الفلسطينيون يريدون إقامة دعوى ضد بريطانيا بسبب وعد بلفور
٢٦ يوليو ٢٠١٦
دعا الفلسطينيون الجامعة العربية إلى دعم مسعاهم في رفع قضية ضد بريطانيا لإصدارها وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 1917 حول إقامة "وطن قومي لليهود" في فلسطين.
إعلان
طالب الوفد الفلسطيني الذي شارك في مؤتمر القمة العربية الدعم لإقامة دعوى ضد بريطانيا لإصدارها وعد بلفور، وقال وزير الخارجية رياض المالكي الفلسطيني في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس أمس الاثنين (25 تموز/ يوليو) خلال القمة العربية في نواكشوط "لقد انقضى قرابة قرن من الزمن على صدور وعد بلفور في العام 1917 ".
وأضاف "بناء على هذا الوعد المشؤوم، "وعد من لا يملك، لمن لا يستحق، تم نقل مئات الآلاف من اليهود من أوروبا وغيرها إلى فلسطين، على حساب أبناء شعبنا".
وقد انضم الفلسطينيون إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مؤخرا، وأعربوا عن رغبتهم بملاحقة إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم حرب". ولم يوضح المالكي كيف أو أين سيتم تقديم الشكوى ضد بريطانيا.
وكان وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور تعهد في رسالة وجهها إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء اليهود، بمنح وطن قومي لليهود في عام 1917. وقامت دولة اسرائيل عام 1948 إثر انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين.
ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.