الفلسطينيون يطلبون تحقيقا أمميا في عمليات قتل الناشطين
٢٨ مارس ٢٠١٦
طالبت السلطة الفلسطينية بفتح تحقيق أممي في عمليات القتل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي للناشطين الفلسطينيين، الذين تتهمهم تل أبيب بالاعتداء على جنودها.
إعلان
طلب الفلسطينيون اليوم الاثنين (28 آذار/ مارس 2016) فتح تحقيق رسمي من الأمم المتحدة في عمليات "القتل خارج القانون" أو ما وصفتها السلطة الفلسطينية بعمليات "الإعدام الميداني" الإسرائيلية، في ظل موجة التوتر المستمرة في الأراضي الفلسطينية منذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
ووصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في بيان عقب لقائه في الضفة الغربية المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، حالات قتل الفلسطينيين بإطلاق نار إسرائيلي بأنها "أعمال قتل خارج نطاق القانون". بيد أن إسرائيل تضع هذه العمليات في خانة الدفاع عن النفس إذ تتهم الناشطين الفلسطينيين بمحاولة قتل جنودها.
وقال عريقات "نطلب من الأمم المتحدة الشروع بإجراء تحقيق رسمي في أعمال القتل خارج القانون، التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أنه كان قد تم تقديم طلب فلسطيني بهذا الخصوص في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى كريستوف هينز، مقرر الأمم المتحدة الخاص والمعني بحالات القتل خارج القانون، أو بإجراءات تعسفية.
وحمل عريقات إسرائيل مسؤولية مقتل 207 حالات قتل "خارج نطاق القانون" بحق الفلسطينيين منذ 13 أيلول/ سبتمبر الماضي، وحتى اليوم "مما يتطلب إجراء تحقيق دولي عاجل". وأثار عريقات، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة ما وصفها بـ "سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها قوة الاحتلال على شعبنا، بما في ذلك احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين وهدم المنازل والترحيل القسري واستمرار الاستيطان".
وأكد عريقات أنه مع انضمام فلسطين للمنظمات والهيئات الدولية، وبينها المحكمة الجنائية الدولية، فإن فلسطين تقدم الدعم الكامل بما في ذلك توثيق التقارير والأدلة وتزويدها إلى هينز وغيره من هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة والهيئات الدولية، للشروع في تحقيقات فورية في الوضع الراهن وتحقيق العدالة لشعب فلسطين.
أ.ح/و.ب (د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.