تستخدم المواد الطبيعة في علاج الكثير من الأمراض المزمنة، لكن خبراء الصحة تمكنوا من إثبات الدور الفعال للفلفل الحار في علاج الأمراض المزمنة والحادة مثل النوبات القلبية. فكيف يمكن للفلف الحار أن يقينا من النوبات القلبية؟
إعلان
تكثر الدراسات حول أهمية بعض المواد الطبيعية وفوائدها المذهلة في علاج الكثير من الأمراض. ومن بين هذه المواد الطبيعية زيت جوز الهند الذي يحتوي على العديد من المركبات الدهنية المفيدة لتحسين الوظائف الذهنية وأداء الدماغ. العسل أيضا يتسم بالعديد من الخصائص الصحية المفيدة، فهو مصدر للطاقة ويحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة. بيد أن دراسات حديثة أثبتت أن للفلفل الحار فوائد علاجية مذهلة. فهو لا يساعد على مكافحة الأمراض المزمنة فحسب، بل له دور كبير في علاج الأمراض الحادة والتي تظهر بشكل مفاجئ.
يرتبط مصطلح مرض القلب بجميع الحالات التي تحدث فيها ترسبات داخل الشرايين تؤدي إلى تضيقها ومنع تدفق الدم في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. وتعد أمراض القلب السبب الأول للوفاة في العالم، ومن المعروف أن علاج هذه الأمراض ممكن بواسطة أدوية خاصة تمنع ترسب الكالسيوم في الدم وتساعد على تنظيم الدورة الدموية. لكن الجديد هو أن الوقاية من هذه الأمراض والتخفيف من حدتها يمكن أن يتم عبر الفلفل الحار.
يستخدم الفلفل الحار منذ زمن بعيد ضد اضطرابات القلب والأوعية الدموية، كما كان يستخدم قديما في تخفيف الآلام المزمنة وآلام المفاصل. وتعود أهمية الفلفل الحار إلى مادة الكابساسين التي تولد شعورا بالدفئ وتساعد على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تحسين الدورة الدموية، ما يسمح للقلب القيام بعمله بشكل أكثر كفاءة.
لهذا ينصح بتناول الفلفل الحار!
أطعمة للتحكم بالشهية وتخفيف الوزن
لاشك أن تخفيف الوزن والحصول على قوام رشيق ليس بالأمر السهل، وتكثر وصفات الحمية التي تعد بتحقيق ذلك، لكن خبراء الصحة يرون أن تخفيف الوزن يمكن تحقيقه إذا تناولنا أطعمة "مثبطة" للشهية. تعرف على بعضها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Fotolia/fovito
الكمثرى
على الرغم من أن التفاح يعد من أكثر الفواكه الغنية بالألياف، لكن الألياف الموجودة في الكمثرى أكثر من التفاح، فوفقا لموقع "غيزونديه إرنيرونغ"، أظهرت إحدى الدراسات أن تناول ثلاث حبات من الكمثرى في اليوم يساعد على تخفيف الوزن بشكل أكثر من تناول كمية عالية من ألياف الشوفان.
صورة من: Colourbox
الفاصولياء
تعد الفاصولياء من البقوليات التي تحتوي على مادة كوليسيستوكينين، وهي هرمون يتم إفرازه أثناء عملية الهضم ويعتبر بمثابة مثبط طبيعي للشهية. علاوة على أن الفاصولياء تعد مصدر جيد للبروتين وتحتوي على نسبة عالية من الألياف، وهو ما يعزز الشعور بالشبع.
صورة من: CIAT
القرفة
أثبتت دراسات تابعة لوزارة الزراعة الأمريكية ونشرها موقع "ديلي هيلث بوست" أن القرفة تساعد على تنظيم مستويات الأنسولين في الدم، ولذلك دور مهم في نقل إشارات الجوع للدماغ، فضلا عن أن تناول القرفة يساعد على تخفيف الشعور في الجوع مساءا.
صورة من: valery121283/Fotolia.com
الفلفل
يحتوي الفلفل على مادة الكابسايسين، وهي مادة تعزز عملية الأيض، فضلا عن أن الطعم الحار يساعد على تناول كيمة أقل من الطعام. ربما يكون لمادة الكابسايسين دور في تخفيف الشهية أو قد يكون لتأثير إشارات الألم على اللسان جراء الطعم الحار دور في تخفيف الشهية، وعلى كل الأحوال فإن التوابل وسيلة رائعة لتثبيط الشهية.
صورة من: Colourbox
السلطة
يساعد تناول الخضار صباحا على استهلاك كميات أقل من السعرات الحرارية أثناء اليوم. والسبب أن الأطعمة الخفيفة مثل الخضار النيئ تسمح بالحصول على كمية عالية من المواد الغذائية وبسعرات حرارية أقل، كما أن تناول كميات كبيرة منها يعزز الشعور بالشبع.
صورة من: PhotoSG - Fotolia
زيت الزيتون
من المعروف أن تناول كميات قليلة من الدهون يعزز الشعور بالشبع، وأكدت دراسات كثيرة أن زيت الزيتون هو أفضل أنواع الدهون للحد من الشهية، ومن المهم الاعتدال في تناول زيت الزيتون، فتناول كمية قليلة لها تأثير فعال للحد من الشهية.
صورة من: Fotolia/PhotoSG
اللوز
يحتوي اللوز على الألياف والدهون الصحية، وهذا المزيج يجعل اللوز مثالي لدرء الجو، إذ أكدت دراسة نشرها موقع "غيزوندهايت هويته" أن الأشخاص الذين يتناولون اللوز يفقدون وزنهم أكثر من أولئك الذين يتناولون الكربوهيدرات الغنية بالألياف المعقدة.
صورة من: Fotolia
الخلّ
يؤثر الخل على سرعة هضم الطعام، فوفقا لموقع "غيزوندهايتا تيبس" أظهر عدد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات أضيف إليها الخلّ، يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أقل من أولئك الذين يستهلكون أنواع أخرى من البهارات.
صورة من: Fotolia/fovito
8 صورة1 | 8
لكن الجديد هو أن خبراء طب الأعشاب ينصحون باستخدام الفلفل الحار في علاج الأمراض الحادة مثل النوبات القلبية، فالجسم يستجيب بشدة لتأثير الفلفل وهو ما أكدته بعض الدراسات العلمية الحديثة أيضا.
فوفقا لموقع "ذاالترناتيف ديلي " الأمريكي والمعني بالعلاج البديل، فإن الفئران التي تعرضت لنوبة قلبية تم علاجهم بمرهم الكابساسين وذلك بدهن المرهم على البطن، ووجد العلماء أن مستخلص الكابساسين خفض تضرر خلايا القلب لدى الفئران بنسبة 85 بالمئة.
ربما يكون من الصعب إجراء هذا الاختبار على الأشخاص، لكن أغلب خبراء الصحة يجمعون على أن تناول شاي الفلفل الحار يساعد في الحالات الطارئة على إيقاف النزيف الداخلي وتضرر القلب بشكل سريع.
وجدير بالذكر أن الفلفل الحار يحتوي إلى جانب الكابساسين على العديد من المركبات المفيدة، مثل المركبات النباتية المغذية ومضادات للأكسدة ومادة الكاروتينويد وهي مادة معروفة بقدرتها على توسيع الأوعية الدموية ومنع تجلط الدم.