1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفيصل: تغيير موقف روسيا من سوريا سيحفظ لها مصالحها العربية

٥ يونيو ٢٠١٢

فيما أعلن وزير الخارجية السعودي أن دول الخليج قد بدأت تفقد الأمل في خطة عنان لحل الأزمة السورية، دعا موسكو إلى تأييد وقف القتال بدلا من تأييد نظام الأسد. بدورها دعت كلينتون روسيا والصين إلى المساهمة في حل الأزمة السورية.

صورة من: Reuters

قال وزير الخارجية السعودي اليوم الثلاثاء (الخامس من حزيران / يونيو 2012) إن دول الخليج العربية بدأت تفقد الأمل في حل أزمة سوريا من خلال خطة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان. وقال الأمير سعود الفيصل للصحفيين في ختام اجتماع المجلس الوزاري للدول الخليجية في جدة: "نحن في الحقيقة بدأنا نفقد الأمل في إمكانية الوصول إلي حل عن هذا الطريق".

كما شدد الفيصل على أن الوقت قد حان لكي "ينتقل الروس من تأييد النظام السوري إلى وقف القتال وانتقال السلطة سلميا". وقال ردا على سؤال لفرانس برس خلال مؤتمر صحافي إن تغيير موقف موسكو "سيحفظ لها مصالحها في سوريا والعالم العربي". وأضاف قائلا: "نأمل أن تعيد (موسكو) تقييمها لسياستها في المنطقة وخصوصا تجاه سوريا فهي تخطئ مع التيار الشعبي السوري (...) وإلا فإنها ستفقد الشيء الكثير على الساحة العربية". واعتبر الفيصل أن موقف روسيا "في مجلس الأمن لا مبرر له"، في إشارة إلى استخدام موسكو حق النقض مرتين لإفشال قرارات من شانها إدانة النظام في سوريا.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن اليوم أن روسيا لا تعتبر بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة شرطا مسبقا لتسوية النزاع في سوريا. وقال غاتيلوف لوكالة ايتار تاس غداة لقائه الموفد الدولي كوفي عنان في جنيف "لم نقل أبدا أو فرضنا شرطا بان الأسد يجب أن يبقى بالضرورة في السلطة عند انتهاء العملية السياسية" في سوريا.

من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء روسيا والصين، حليفتي دمشق، إلى "المساهمة في حل" النزاع في سوريا. وقالت كلينتون: "نعتقد أن هناك طريقا يجب سلوكه ونحن مستعدون لذلك. ندعو الروس والصينيين إلى المساهمة في الحل".

تواصل أعمال العنف في سوريا وأفواج اللاجئين إلى تركيا

ميدانيا، قتل 15 عنصرا من القوات النظامية في الاشتباكات المستمرة منذ صباح الثلاثاء في عدد من القرى في ريف اللاذقية في غرب سوريا بين قوات النظام ومجموعات مسلحة معارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد بيان للمرصد صدر بعد ظهر اليوم أن "هدوءا حذرا يسود الآن قرى منطقة الحفة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية السورية".

من جانبه، أفاد المركز التركي للتعامل مع الأزمات وصول أكثر من ألفي سوري هربا من أعمال العنف في بلادهم إلى تركيا خلال الأيام الثلاثة الماضية.  وبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا في مخيمات أقامتها في الجنوب حتى الثلاثاء 26747 لاجئا، فيما كان عددهم لا يتجاوز 24433 السبت، مسجلا زيادة قدرها 2214 شخصا، كما ذكر المركز التركي. وأضاف المركز أن ما يناهز 400 سوري دخلوا تركيا خلال الساعات ال24 الماضية.

 

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW