اقترح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين (8 أيلول/سبتمبر 2014)، تشرين ثان/نوفمبر، وكانون أول/ديسمبر، كانون ثان/يناير، شباط/فبراير، كمواعيد محتملة لإقامة مونديال قطر 2022 . وأوضح الفيفا في بيان له أن هذه المواعيد تم عرضها خلال الاجتماع الأول في زيوريخ لمجموعة العمل الجديدة للتعامل مع أجندة المباريات الدولية بين عامي 2018 و2024 .

وشدد الفيفا على أن كأس العالم ينبغي أن يقام في 2022، علما بأن الخطة الأولية لقطر لاستضافة المونديال بين شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو واجهت معارضة شديدة بسبب درجات الحرارة المرتفعة في قطر في هذا الوقت من السنة. ورغم أن قطر تصر على إقامة البطولة في الصيف مستندة لاعتمادها على تقنيات التبريد التي تقوم بتطويرها من أجل الاستادات وملاعب التدريب ومناطق المشجعين لا يزال يعتقد أن في الأمر خطورة على صحة اللاعبين والمشجعين الزائرين.

وتعهد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا لتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عدم تعارض كأس العالم 2022 مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. ومن شأن إقامة كأس العالم في الشتاء تعطيل الدوريات الأوروبية الكبرى والبطولات القارية مثل دوري أبطال أوروبا في منتصف الموسم، لنحو شهرين، كما سيؤدي ذلك إلى تغيير أجندة الموسم قبل وبعد كأس العالم.

وكان بلاتر قد استبعد في تشرين ثان/نوفمبر تماما إقامة النهائيات في الشتاء بسبب تعارضها مع الألعاب الأولمبية الشتوية. وقال بلاتر حينها خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي "كأس العالم يمكن أن تقام في نوفمبر/ديسمبر 2022.. لا مجال لإقامتها في يناير/فبراير".

وحضر جلسة اليوم ممثلون من الفيفا والأندية ورابطات الدوريات واتحادات اللاعبين. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خلفية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي ترأس الاجتماع "هذا هو أول اجتماع وستكون هناك اجتماعات في المستقبل لمناقشة هذه المسألة.

ا ف/ع.ج.م (د.ب.أ، رويترز)