القاء القبض على مشتبه به في حادثة إطلاق النار في الكابيتول
٢٨ مارس ٢٠١٦
أكدت شرطة واشنطن عدم وجود أي تهديدات أمنية بعد القبض على رجل صوب مسدسه نحو ضابط شرطة في مركز للزائرين بمجمع الكونغرس، وهو ما أسفر عن تبادل لإطلاق النار وإغلاق المجمع وإجلاء السياح لكن سرعان ما عادت الأنشطة إلى طبيعتها.
إعلان
أكدت مصادر في الشرطة وفي الكونغرس الأمريكي إصابة مسلح يشتبه أنه أطلق النار في مقر الكونغرس اليوم الاثنين (28 مارس/ آذار 2016)، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وفي يوم عطلة للكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب وفي وجود عدد قليل من الأعضاء في واشنطن أغلق المقر لفترة وجيزة قبل إعادة فتحه. وقال ضباط شرطة ومصادر بالكونغرس إن إطلاق النار وقع في مركز للزائرين بالمقر وهو عبارة عن مجمع تحت الأرض يرتاده السياح بشكل أساسي.
ولم تؤكد التقارير الواردة إصابة ضابط شرطة في مقر الكونغرس كما أعلن عن ذلك في وقت سابق. كما لم تذكر الشرطة اسم المشتبه به ولم تقدم له أي وصف سوى التأكيد بعدم وجود مشتبه به غيره، سوى أن أشهر مسدسه فتلا ذلك عملية تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة.
وقال مسؤول حكومي أمريكي لوكالة رويترز إن التقارير الأولية تشير إلى أن مشتبها به سار في مركز الزائرين وصوب مسدسه نحو ضابط شرطة أثناء تأديته الخدمة وحدث تبادل لإطلاق النار. وقال الضابط إنه لا يوجد دليل يشير لشبهة إرهابية.
وقام أمن الرئاسة بإجلاء السياح مؤقتا من منطقة في محيط البيت الأبيض لكن الأنشطة سرعان مع عادت لطبيعتها.
في غضون ذلك ذكرت شرطة واشنطن أنه لا يوجد تهديدات في الوقت الحالي بعد تلك الواقعة. وقالت الشرطة في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "لقد وقع حادث منفصل في مبنى الكونغرس، ولا يوجد في الوقت الحالي خطر يتهدد العامة".
و.ب/ع.ج (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.