أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي اليوم الأربعاء (1 سبتمبر/ايلول) مسؤوليته عن "التفجير الانتحاري" الذي استهدف فجر قبل أسبوع قاعدة عسكرية في مدينة النعمة شرق موريتانيا. وأوضح التنظيم في بيان أرسلته مؤسسة الأندلس الإعلامية التابعة له إلى "وكالة نواكشوط للأنباء" المستقلة، أن منفذ العملية هو "أبو إسحاق الشنقيطي"، واسمه الحقيقي إدريس ولد محمد الأمين.

وأشار التنظيم إلى أن عددا من أعضائه كانوا يصورون العملية وأنهم تحدثوا عن خسائر كبيرة وقعت في القاعدة العسكرية المستهدفة. وأرفق البيان بصورتين إحداهما لمنفذ الهجوم وهو داخل سيارة تويوتا لاند كروزر يعتقد أنها هي التي نفذ بها الهجوم، أما الصورة الثانية فتظهره في وضعية من يقدم وصيته الأخيرة ولم ينشر التنظيم صورا عن العملية الانتحارية أو عملية التفجير، كما لم يعلن عن حصيلة عدد المصابين في صفوف الجيش الموريتاني.

وقال البيان إن العملية جاءت "ردا على العملية الغادرة الفاشلة التي شارك فيها الجيش الموريتاني أسياده الكفار الفرنسيين... ضد المسلمين". وأضاف أن الانتحاري كان يقود سيارة رباعية الدفع تحمل قرابة 2ر1 طن من المتفجرات. وكان الجيش الموريتاني أعلن أنه أحبط عملية انتحارية استهدفت قاعدة مدينة النعمة، حيث قتل الانتحاري قبل أن يفجر سيارته رباعية الدفع بمدخل الثكنة. وقد أصيب ثلاثة عسكريين بجروح وصفت بالطفيفة.

(ه ع ا/د ب ا)

مراجعة: عبدالحي العلمي