قال مصدر عسكري إن ما لا يقل عن عشرين جنديا يمنيا من الموالين قتلوا اليوم السبت في كمين لمقاتلي القاعدة في جنوب البلاد، حيث ينشط هذا التنظيم.
إعلان
أفاد تقرير يمني صدر السبت ( التاسع من نيسان/ ابريل 2016 ) ان مجموعة مسلحة لم يتم التأكد من هويتها اعترضت فجر السبت ثلاث حافلات كان على متنها العشرات من الجنود من محافظات جنوبية كانوا في طريقهم إلى محافظة المهرة لاستلام مرتباتهم وقامت باقتيادهم إلى منطقة جبلية ونفذت اعداما ميدانيا أسفر عن مقتل 19 منهم .
لكن مصدرا عسكريا قال ان ما لا يقل عن عشرين جنديا يمنيا من الموالين قتلوا اليوم السبت في كمين لمقاتلي القاعدة في جنوب البلاد، حيث ينشط هذا التنظيم. وأضاف المصدر مشترطا عدم الكشف عن اسمه أن "مسلحين من القاعدة نصبوا كمينا لمجموعة من الجنود كانوا على متن ثلاث سيارات مدنية في محافظة أبين، وقتلوا نحو عشرين منهم".
من جانب آخر، نفى جناح تنظيم القاعدة في اليمن اليوم السبت مسؤوليته عن قتل 15 جنديا يمنيا في منطقة أحور.
ونقل موقع "عدن الغد" اليمني اليوم عن مصدر محلي بمديرية احور بمحافظة أبين إن الجنود كانوا في طريقهم من عدن صوب المهرة حينما اعترضهم مسلحون نصبوا نقطة تفتيش شرق مدينة احور . وبحسب المصدر ، فقد أمر المسلحون السيارات بالانتقال إلى منطقة جبلية حيث تم إنزال الجنود هناك وإطلاق النار عشوائيا عليهم .
وقام مواطنون بإسعاف الجرحى ونقل الجثث إلى مستشفى احور العام فيما نقل بعض الجرحى إلى مدينة عدن . وقال مصدر طبي بمشفى احور العام أن 6 جثث وصلت إلى المستشفى وأكثر من 13 جريحا. وأوضح المصدر ان مسعفين نقلوا أكثر من تسعة جرحى إلى مدينة عدن ونقلت سيارة أخرى أكثر من 13 جثة. ومن المتوقع ان يرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 19 خلال الساعات القادمة .
من جانبها، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان محليين ومسؤول أن متشددي القاعدة أعدموا 15 جنديا مواليا للرئيس اليمني هادي.
م.م/ ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.