القبض على ألمانية في مطار كولونيا بتهمة الانتماء لـ "داعش"
١٧ أكتوبر ٢٠١٨
يُعتقد أنها قررت الانضمام إلى تنظيم "داعش" عام 2014 للمشاركة في "تأسيس دولة الخلافة الإسلامية". إنها السيدة التي ألقت السلطات الألمانية القبض عليها في مطار كولونيا/ بون لدى عودتها إلى ألمانيا.
إعلان
تم اليوم الاربعاء (17 تشرين أول/أكتوبر 2018) إلقاء القبض على سيدة ألمانية لدى عودتها إلى بلادها، بتهمة الانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وكان الادعاء العام في ألمانيا أصدر قرارا أمس الأول الاثنين بالقبض على السيدة لدى وصولها إلى البلاد.
وأوضح الادعاء بمقره في مدينة كارلسروه الألمانية أنه أُلقي القبض على السيدة لدى وصولها إلى مطار كولونيا/ بون الواقع غربي ألمانيا، وذلك بموجب أمر الاعتقال الذي أصدره قاضي التحقيقات بالمحكمة الاتحادية العليا قبل يومين.
وتواجه السيدة اتهامات بالانتماء إلى تنظيم "داعش" والاستيلاء على منزل بالعراق. وأضاف الادعاء أن المرأة تزوجت عضوا في "داعش" وهي في ألمانيا عبر اتصال مرئي، موضحا أنها سافرت في البداية إلى زوجها في تركيا، ثم انتقلت إلى سوريا.
ويشتبه في أن المتهمة وزوجها انتقلا إلى تلعفر بالعراق في حزيران/يونيو عام 2015، حيث أقاما هناك في منزل يعتقد أن "داعش" طرد سكانه الأصليين منه، أو ربما فر قاطنوه من الخوف. وبعد وقت قصير من مقتل الزوج، أثناء القتال، تنقلت المرأة أكثر من مرة داخل المنطقة إلى أن توجهت أخيرا إلى ألمانيا، حيث جرى اعتقالها هناك، بحسب ما ذكره الادعاء.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ)
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا "داعش" الإيزيديين
تعرضوا للاغتصاب والعبودية. الإيزيديون الذين تمكنوا من الهرب من تنظيم "داعش" الإرهابي تحدثوا عن أحداث مفجعة. جامعة دهوك في العراق تهتم بالموضوع وافتتحت مركزا لمعالجة الصدمات النفسانية بدعم ألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
أمل في تلقي المساعدة
أمضت بروين علي باكو البالغة من العمر 23 عاما سنتين في المعتقل مع ابنتها في قبضة ميليشيا داعش الإرهابية. "لما زلتُ لا أشعر بالارتياح"، تقول بروين. وهي تعيش اليوم في معسكر للاجئين في شمال العراق. لكن بروين علي باكو تبقى متوترة، وتقول إنها لا تقدر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
مركز العلاج الأول من نوعه في دهوك
عندما تسمع بروين علي باكو أصواتا مرتفعة، فإنها ترجف، لأن ذلك يذكرها باختطافها. وهي تعلق أملا كبيرا على مركز معالجة الصدمات بالعراق. إنه المركز الأول من نوعه في المنطقة ويتم تمويله كجزء من مشروع كبير من أموال من ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية التي تمكنت من تولي رعاية 1100 امرأة إيزيدية في 21 من المدن والقرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
مساعدة للاجئين في معسكر "كبارتو"
يمكن الآن تقديم المساعدة مباشرة في العراق. البرنامج الذي تم اعتماده لثلاث سنوات خصصت له ولاية بادن فورتمبيرغ 95 مليون يورو. ويُتوقع رعاية الأشخاص المعنيين بعدة إجراءات ليتمكنوا من التكيف مع مصيرهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
لم يكن أحد مختص في معالجة الصدمات
في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بلا هوادة في الموصل بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية ينجح عدد متزايد من المختطفين من الهرب من قبضة الإرهابيين.ويوجد 26 طبيبا نفسيا في منطقة كردستان المستقلة، لكن لا أحد منهم مختص في معالجة الصدمات. على الأقل ليس في الوقت الحاضر.
نور في نهاية النفق
الجالية الإيزيدية في ألمانيا تضم 100 ألف عضو. واحد منهم هو الخبير في علاج الصدمات يان كيزيلهان الذي جاء إلى ألمانيا في السادسة من عمره، وكان الفاعل الرئيسي في إنشاء معهد معالجة الصدمات في دهوك العراقية. ويتضمن البرنامج مشروع تدريب لمختصين محليين لمعالجة النساء مثل بروين علي باكو.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
تدريب طاقم الأخصائيين
يُتوقع تدريب طاقم الأطباء خلال السنوات الثلاث المقبلة من قِبَل 30 أخصائيا محليا وألمانيا. وسيتم اعتماد البرنامج على المستوى الإقليمي. والهدف هو تدريب أكثر من 1000 طبيب نفساني خلال السنوات العشر المقبلة. ويمكن للطلبة اجتياز امتحان شهادة الماستر المزدوجة في العلاج النفسي وعلاج الصدمات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
"واجب تقديم المساعدة"
يان كيزيلهان تبادل الرأي حول الموضوع مع شيخ القبيلة بابا شيخ، وكذلك مع آلاف النساء الإيزيديات في معسكرات اللاجئين: "الأمر يتعلق هنا بصدمة جماعية وكذلك إبادة جماعية، وعليه يجب علينا تقديم المساعدة ـ من واجبنا المساعدة". إعداد: بيرغهاوزِن/ هودالي / م.أ.م