القبض على ثلاثة أفراد بعد اندلاع حريق بنزل للاجئين بألمانيا
٢٣ يونيو ٢٠١٧
أدى حريق في نزل للاجئين غرب ألمانيا إلى جرح أحد المقيمين، فيما ألقت الشرطة القبض على مشتبه بهم. ويذكر أن عدد الهجمات على مراكز طالبي اللجوء في ألمانيا تراجع إلى مستويات ما قبل 2015، أي قبل أزمة تدفق اللاجئين.
إعلان
ألقت الشرطة الألمانية القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم في اندلاع حريق بنزل للاجئين في مدينة ليمغو غربي ألمانيا. وذكرت الشرطة صباح اليوم (الجمعة 23 يوليو/ تموز 2017) أن الحريق أسفر عن إصابة أحد المقيمين بالنزل. ولم تدل الشرطة بمزيد من التفاصيل عن الواقعة. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن سلطات حماية أمن الدولة تتولى التحقيق في الحادث.
ويذكر أن تقريرا كشف أن عدد الهجمات على نزل طالبي اللجوء في ألمانيا تراجع مجددا، ووصل إلى المستوى الذي كان عليه قبل بداية أزمة اللاجئين في عام 2015. وذكرت صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية استنادا إلى رد وزارة الداخلية الاتحادية على استجواب من حزب اليسار بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" ، أن المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا سجل 93 هجوما على نزل لاجئين خلال الربع الأول من عام 2017 وأوضحت الصحيفة أن هذا العدد يتوافق مع المستوى الذي كان عليه في الربع الأول من عام 2015، الذي تم خلاله تسجيل 106 هجوما. وأشارت الصحيفة إلى أن 86 هجوما من إجمالي الـ 93 هجوما وهى الهجمات التي تم تسجيلهم في الربع الأول من هذا العام ترجع إلى خلفية يمينية متطرفة، استنادا لرد وزارة الداخلية.
يذكر أن الهجمات والاعتداءات المعادية للأجانب قفزت بشكل كبير بعد التدفق الشديد اللاجئين بدءا من أواخر صيف عام 2015 وأوضحت الصحيفة أنه تم تسجيل ما يزيد على ألف هجوم خلال عام 2015 وحده، وبلغ عدد الهجمات نحو ألف هجوم أيضا في عام 2016 ويندرج ضمن الهجمات على نزل اللاجئين كل من الاعتداءات أو الهجمات بمواد متفجرة أو الحريق المتعمد أو إلحاق إصابات جسدية باللاجئين.
وكان عدد الهجمات قد بدأ في التراجع بالفعل خلال العام الماضي؛ فبينما سجلت السلطات نحو 460 هجوما في الربع الأول من عام 2016، تراجع العدد إلى 106 هجوما فقط في الربع الأخير من العام ذاته. أما عن الهجمات التي حدثت خارج نزل إقامة اللاجئين، فأوضحت الصحيفة الألمانية أنها بلغت 318 هجوما على طالبي لجوء ولاجئين، وكان أغلبها يرجع لخلفية يمينية متطرفة أيضا. وأشارت إلى أنه تم تسجيل 25 اعتداء ضد منظمات مساعدة ومساعدين متطوعين.
ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب / د.ب.أ)
اللاجئون: حياة معلقة بين السماء والأرض
في عام 1992 هرب دونيس بوسنتش، الذي كان عمره آنذاك 6 أعوام، مع أسرته من البوسنة إلى تشيكوسلوفاكيا، حيث قدمت الأسرة طلبا للجوء هناك. حاليا يجول بوسنتش حول العالم ويحكي عن أوضاع اللاجئين وقصصهم من خلال الصور.
صورة من: Denis Bosnic
صدمة الدمار خلال ثوان قليلة
"التقيت بهذه الفتاة الصغيرة، القادمة من مدينة درعا السورية، في مستشفى الرمثا بالأردن التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود". تحطم بيتها بعد قصفه بالبراميل المتفجرة، كما قتل معظم أفراد عائلتها. أمها نجت واضطرت للفرار معها عبر الحدود، حيث لم يعد هناك أطباء جراحون لعلاجها في سوريا. جسدها مليء بشظايا القنابل، وفي رأسها جرح كبير".
صورة من: Denis Bosnic
إرهاب لا حدود لفظاعته
"يزرع العديد من السوريين خضروات في حقولهم لمواجهة الجوع. أُصيب هذا المزارع ببرميل متفجرات عندما كان يساعد أحد جيرانه الذي كان هو أيضا ضحية قصف في وقت سابق. وقال المزارع إن نظام الأسد يسعى من خلال مثل هذه الهجمات إلى زيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد. كما يحاول إجبار الناس على مشاهدة مأساة الآخرين دون أن يستطيعوا فعل أي شيء".
صورة من: Denis Bosnic
عاصفة صحراوية
"أصبح مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، والذي يقيم فيه ثمانين ألف لاجئ، عبارة عن مدينة صغيرة ولكن بدون ماء وكهرباء أو مراحيض. نقص في كل شيء، حيث لا تود الحكومة الأردنية أن يقيم الناس هنا بشكل دائم. مناخ الصحراء القاحل يزيد من صعوبة عيش اللاجئين السوريين في المخيم".
صورة من: Denis Bosnic
آفاق قاتمة
"فاليريو وكيفين ورثا وضع "بدون جنسية" عن والديهما ولا يستطيعان تقديم وثائق ثبوتية للسلطات الإدارية. فهما يسكنان في سيارة متنقلة لشعب السينتي والروما خارج العاصمة الإيطالية. ولا يسمح لوالدهما بالتحرك أو مرافقتهما للمدرسة وإلا فإنه سيكون مهددا بالسجن والإبعاد خارج إيطاليا".
صورة من: Denis Bosnic
الصدمة النفسية الدائمة
"خلال زيارتي لمستشفى الرمثا في الأردن كانت هذه الطفلة تنظر باتجاه النافذة. أصيب رأسها بجرح كبير، حيث ذكر الأطباء أنها تعيش من حين لآخر فترات الصدمات التي عايشتها والتي تسببت بجروحها. إنها لن تستطيع الحياة دون مساعدة الآخرين".
صورة من: Denis Bosnic
أطفال دارفور
"بدأ نزاع دارفور عام 2003. ولازالت آثار الحرب بادية على ما حدث آنذاك في البلدان المجاورة. هؤلاء الأطفال يزورون مدرسة اليسوعيين للاجئين في الصحراء شرق تشاد. فهم ولدوا هناك وترعرعوا في بلد فقير غير مستعد أيضا لإدماجهم فيه".
صورة من: Denis Bosnic
الجيل الضائع
"وفق وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يقضي اللاجؤون بالمتوسط 17 عاما في المخيمات، أي كل فترة شبابهم. في شرق تشاد يجب على العديد من هؤلاء الأطفال تحمل مسؤولية إعالتهم وهم في السادسة من العمر. الجوع والنقص في المياه بالمخيمات في كل العالم يساهمان في نشأة جيل بدون تعليم وغير قادر على تطوير نفسه".
صورة من: Denis Bosnic
نظرة إلى الوراء
"شيماء لها ثلاثة أطفال، وتتخوف من أن لا تستطيع أسرتها العيش أبدا حياة طبيعية. في السابق كانت ربة بيت، حيث ساعدت زوجها في المزرعة. وتقول إنها لا تعلم لماذا بدأت الحرب، حيث كان هناك طعام وماء وكان بإمكان الأطفال زيارة المدرسة. أما الآن فإنهم يسكنون جميعا في بيوت مسبقة الصنع، ويعانون من الجوع".