القبض على زعيم المعارضة الروسية خلال مسيرة احتجاج على الفساد
٢٦ مارس ٢٠١٧
خلال مظاهرات للاحتجاج على الفساد والمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الروسي، ألقت الشرطة القبض على العشرات، وعلى رأسهم زعيم المعارضة، ألكسي نافالني. وتعد هذه الموجة من التظاهرات الأكبر من نوعها منذ عامي 2011 و2012.
إعلان
ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن زعيم المعارضة، أليكسي نافالني، محتجز حالياً لدى الشرطة بعد أن ظهر في مسيرة بدون ترخيص وسط العاصمة موسكو. وقال مصدر في سلطات فرض القانون لوكالة "تاس" إن الشرطة ألقت القبض على نافالني "بمجرد خروجه من مخبئه"، مشيراً إلى أنه تم القبض على عدة أشخاص آخرين. وكانت السلطات الروسية حذرت أنصار نافالني أمس الأول الجمعة من المشاركة في المسيرة لأنها لم تحصل على ترخيص من سلطات المدينة.
كما اعتقلت الشرطة الروسية عشرات الأشخاص في احتجاجات في مختلف أرجاء روسيا اليوم الأحد (26 آذار/مارس 2017). ويأتي ذلك بعد أن خرج ألوف إلى الشوارع للاحتجاج على الفساد والمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، ديمتري ميدفيديف.
يشار إلى أن نافالني (40 عاماً) قد حل في المركز الثاني بين المنافسين في انتخابات على منصب عمدة موسكو عام 2013. وأعلن السياسي المعارض عن عزمه الترشح للرئاسة الروسية في انتخابات عام 2018 ، ولكن يحتمل أن تمنعه من الترشح إدانة بتهم فساد. واستنكر أنصار نافالني على نطاق واسع تلك الاتهامات ووصفوها بأنها ملفقة.
وجاءت الاحتجاجات التي يعتقد أنها الأكبر منذ موجة احتجاجات مناهضة للكرملين في عامي 2011 و2012 قبل عام من انتخابات الرئاسة المتوقع أن يخوضها الرئيس فلاديمير بوتين ساعياً لما ستكون فترة ولايته الرابعة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المعارضة الليبرالية، التي يمثلها نافالني، ليس أمامها فرصة تذكر في تقديم مرشح قادر على زعزعة مكانة بوتين الذي يحظى بشعبية كبيرة. لكن نافالني وأنصاره يأملون في استغلال الاستياء العام من فساد المسؤولين لجذب المزيد من التأييد.
خ.س/ ص.ش (د ب أ، رويترز)
وجوه من القرم .. خليط من الأعراق ومصير واحد
تغيرت جغرافية شبه جزيرة القِرم السياسية، فعادت روسية بعدما كانت أوكرانية لأكثر من خمسين عاماً. الصحفي عباس الخشالي زار القرم وجنوب أوكرانيا الصيف الماضي أثناء الاحتفالات بعيد استقلالها والتقط صوراً للناس هناك.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
الباندورا
أوكراني من أصول قوزاقية يعزف على آلة الباندورا. هذا الرجل المسنّ يرتدي ملابس تقليدية للعرقية القوزاقية ويعزف على آلة تقليدية أوكرانية. ومن المعروف أن القوزاق يعتبرون مؤسسي أوكرانيا خلال حربهم ضد المملكة البولندية في القرون الوسطى.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
ذهبية
فتاة أوكرانية ترتدي ملابس تشبه تلك التي كانت ترتديها الإمبراطورة الروسية كاترينا الكبيرة. لكنها قررت - كما يظهر - أن تختار اللون الذهبي لثيابها ولبشرتها. الفترة التي حكمت فيها كاترينا كنت فترة ذهبية لروسيا القيصرية. بجانبها طفل صغير يراقبها ويتساءل في نفسه عمن تكون...
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
كبرياء روسي
طفلان روسيان سائحان يقفان لالتقاط صورة لهما في قصر ليفاديا بمدينة يالطا المطلة على البحر الأسود. بعد (ضم شبه الجزيرة إلى روسيا)، أضحت أي زيارة مستقبلية لهذين الطفلين لا تعدو زيارة إلى جزء من (الوطن).
صورة من: DW/A. Al-Khashali
خلف الشعر المتطاير
صراع الهواء وضوء الشمس وكاميرا المصور. من يسبق ويخطف صورة لحسناء أوكرانية تقف أمام قصر أحد نبلاء روسيا في عهد كاترينا الكبيرة بالقرم.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
حيرة أم فزع؟
الحيرة على وجه شاب أوكراني متعب يجلس في حافلة عمومية سوفييتية الصنع. مرّ على سقوط الاتحاد السوفيتي 22 عاماً وما زالت آثاره في كل مكان بالقرم. لكن بعد عودة شبه الجزيرة لروسيا، هل سيتحسن حال الناس هناك ويبتسم هذا الرجل المتعب، أم أن دوامة الحياة لن تمنحه الابتسامة أبداً؟
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
خصام حول الوطن
جيلان أم جيل واحد؟ روسيتان أم أوكرانيتان أم الأمران معاً؟ سيدة تلعق البوظة وتراقب المصور الفضولي، فيما تجلس خلفها امرأة طاعنة في السن تبيع مراوح يدوية صينية الصنع.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
عينان بلون البحر
أوقفتها على ساحل يالطا. سألتها إن كان لون عينيها حقيقياً؟ أومأت بالإيجاب، فطلبت أن التقط صورة لها. إنها سائحة روسية في أرض الأجداد، أجنبية كانت في وقتها واليوم "بنت البلد".
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
الحظ لمن لا حظ له
لا تأبه بالزحام ولا المارة. تبيع اليانصيب لتعيش. تبيع الحظ للآخرين ولم يسعفها حظها، فولدت في عصر السوفييت وتغير الناس والبلد والانتماء. ما يدور حولها لا يثيرها، فظهرها منحن وعقلها مشغول بالقراءة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
أربعة عيون
عينان على المارة وعينان تراقبان المصور. تعدد الوجوه والأجناس في يالطا - تعدد يظهره لون العيون والبشرة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
جيل يحمل جيلاً
في بخشه سراي، عاصمة مملكة تتار القرم سابقاً، تحمل فتاة تتارية طفلها في انتظار الحافلة القادمة من العاصمة سيمفروبول.
صورة من: DW/A. Al-Khashali
وطن واحد
أوكرانية من أصول روسية وابنها مع تتارية في سوق للخضار بوسط يالطا. الجميع يريد العيش في وطن يمنحهم الخبز والأمان. لكن للسياسة قول آخر...
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
وجوه تتارية
ثلاث فتيات تتاريات مسلمات في مطعم تتاري بنفس السوق. التتار المسلمون أقلية في القرم ويخافون من بطش موسكو، الذي أصابهم مرتين عبر التاريخ.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
"الأباتشي" في قطار أوكراني
البعض يريد الهروب من هويته، لينتمي إلى قبائل الهنود الحمر. خليط من الألوان يعكس روح الرفض لمجتمع توقف عنده التاريخ لمدة.
صورة من: DW/Abbas Al-Khashali
فرحة بالعيد الوطني
يصادف عيد استقلال أوكرانيا الرابع والعشرين من آب/ أغسطس كل عام. أثناء الاحتفالات بهذا العيد العام الماضي، تبدو هذه الفتاة الصغيرة فرحة بركوب الحصان القزم في أوديسا، فيما تبادلها صاحبة الحصان الابتسام.