بعدما تورط في أكثر من 14عملية سرقة، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مسن سرق ساعات وخواتم ومجوهرات ثمينة تفوق قيمتها 400 ألف دولار. واستغل "لص العطل" سفر أصحاب المنازل للقيام بعمليات سرقة في أماكن متعددة.
إعلان
ذكر موقع صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن الشرطة الأمريكية، اعتقلت متقاعدا (82 عاماً) بتهمة سرقة عشرات الشقق، وأضاف أن المتقاعد المُلقب بـ"لص العطل" كان يستهدف بالأساس الشقق الراقية. وأشار موقع مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن المتقاعد من ولاية فلوريدا، سرق ساعات وخواتم زفاف ومجوهرات ثمينة، وأردف أن قيمة المسروقات التي استولى عليها المتقاعد من أماكن متعددة كانت مرتفعة للغاية.
وأوضح الموقع الألماني أن المتقاعد، كان يستخدم عدة طرق لسرقة الشقق من بينها ادعاء زيارته لصديق ما أو تبادل أطراف الحديث مع السكان، وأضاف أن المتقاعد كان يستعمل المصعد بهدف التنقل من شقة إلى أخرى، من أجل تنفيذ عمليات السرقة.
ولفت المصدر إلى أن أغلب الشقق، التي تعرضت للسرقة على يد المتقاعد، تعود لأشخاص كانوا في عطلة بعيدة عن مكان إقامتهم، حيث كان يعرف اللص ذلك من خلال الكمية الكبيرة للصحف أو البريد أمام المنزل، وأردف أن سلوك الفاعل كان عادياً للغاية، وهو ما أبعد عنه كل الشبهات.
وبعد تعرض أكثر من شقة للسرقة، نزلت الشرطة بكل ثقلها بهدف الكشف عن الفاعل والزج به في السجن. أما عن طريقة اكتشاف أمره، فقد تردد المتقاعد على شقة كان ينوي سرقتها، وأخبر حارسها أنه ينوي زيارة صديق له يدعى سواريز. بيد أن الحارس أوضح للمتقاعد أنه لا يوجد شخص يحمل هذا الاسم، وطلب منه البقاء عند مدخل المسكن. فيما كانت الشرطة تراقب المتقاعد، الذي تم القبض عليه وبحوزته حقيبة فارغة كان ينوي وضع المسروقات فيها.
وأشار موقع صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن قيمة مسروقات المتقاعد بلغت أكثر من 400 ألف دولار، ويواجه الآن عقوبة سجن تصل مدتها إلى 15 سنة، وأضاف الموقع أن ابنة الفاعل صدمت وذرفت الدموع على الهاتف بعد معرفتها بخبر اعتقال والدها. وتابع نفس المصدر أن الشرطة الأمريكية، تعتقد أن المتقاعد تورط في أكثر من 14 عملية سرقة منذ عام 2014، فيما قال الملازم بليك "لن تتوقع أبداً أن يقوم رجل بهذا العمر بفعل هذا (السرقة)".
ر.م/ع.ج
أبرز السرقات الفنية خلال القرنين الماضيين
مسلحون أو متنكرون بزي الشرطة .. يسطو اللصوص على اللوحات الفنية العالمية القيّمة والمقتنيات الثمينة. ومؤخراً سجل متحف بوده ببرلين سرقة لعملة نقدية ذهبية ثقيلة جداً قُدر ثمنها بأربعة ملايين دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hiekel
اقتحمت مجموعة من اللصوص متحف "القبو الأخضر" في قصر مدينة دريسدن الألمانية. وقد كشفت الشرطة النقاب عن القطع المسروقة ومن بينها هذه المجموعة الماسية وكذلك وسام النسر البولندي الأبيض المرصع بالألماس والياقوت والذهب والفضة من تصميم جان جاك بالارد (1746 – 1749). وهي آخر مجوهرات ما يعرف بـ "المجموعة الماسية الحديثة" التي تعد أثمن مجموعة مجوهرات من عهد الملكية الساكسونية البولندية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jürgen Karpinski/Grünes Gewölbe/Polizeidirektion Dresden
تعرضت لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي للسرقة عام 1911، حين قام رجل إيطالي يدعى فينشينزو بيروجي بسرقتها من متحف اللوفر بباريس، إذ تمكّن من إخفائها في ملابسه مرتدياً زي طاقم العمل في المتحف. غير أن اللوحة ظهرت من جديد عام 1913 حين أبلغ تاجر إيطالي الشرطة مباشرة عقب التعرف على اللوحة.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
لم تُسرق لوحة رامبرانت "جاك دي غين الثالث" مرة واحدة فقط، بل أربع مرات في أعوام 1966 و1973 و1981 و1986. لذلك لقبت بـ"اللوحة المسروقة". ولحسن الحظ، استعيدت بعد كل سرقة.
صورة من: picture-alliance/akg-images
أثارت عملية السطو على 13 لوحة من متحف إيزابيلا ستيوارد غاردنر الاهتمام الدولي عام 1990. اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة المتحف في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة وأزالوا اللوحات ومن ضمنها لوحة "Chez Tortoni" لإدوارد مانيت و"Concert" ليوهانس فيرمير (في الصورة). وما زالت الإطارات الفارغة معلقة على الجدران.
صورة من: Gemeinfrei
عام 1991 استطاع رجل الاختباء في دورة المياه بمتحف فان غوخ بأمستردام. وبمساعدة حارس المتحف تمكن من سرقة 20 لوحة فنية، من ضمنها لوحة رسمها فان غوخ لنفسه. غير أن الشرطة استطاعت أن تستعيد اللوحات بعد ساعة واحدة فقط من عملية السرقة، وألقت القبض على اللصوص بعد عدة أشهر من العملية.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Van Weel
قُدرت قيمة لوحة ليوناردو دافنشي (العذراء تغزل النسيج)، التي سرقت من القلعة الاسكتلندية عام 2003، بحوالي 70 مليون يورو. دخل رجلان كسائحين إلى المعرض وتغلبوا على حارس الأمن في قلعة "دروملانريغ" وهربوا باللوحة الثمينة. وظلت مختفية حتى عام 2007.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 سُرقت لوحتا "الصرخة" و"مادونا" للفنان إدوارد مونش في أوسلو بالنرويج، حيث اقتحم لصان مسلحان متحف مونش أمام أعين العديد من الزوار وسرقا اللوحتين. لكن الشرطة تمكنت من استعادتهما، ولكن ليس قبل أن يلحق بلوحة "الصرخة" ضرر كبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/Munch Museum Oslo
في عام 2008 سطا لصوص مسلحون على لوحات قدرت قيمتها بـ180 مليون فرنك سويسري (182 مليون دولار) من مجموعة "بورله" في زيوريخ بسويسرا. لوحة "الولد بالسترة الحمراء" لبول سيزان ولوحة "لودفيك ليبك وبناته " لإدغار ديغا و"تفتّح أغصان الكستناء" لفان غوخ، و "حقل الخشخاش قرب فيتويل" لكلود مونيه (في الصورة). ولحسن الحظ تم استعادت جميع تلك اللوحات بنجاح.
صورة من: picture-alliance/akg-images
ومؤخراً في آذار/ مارس 2017، سُرقت قطعة نقدية ذهبية يبلغ وزنها مائة كيلوغرام من متحف "بوده" ببرلين. قدرت قيمة العملة المادية المحضة بأربعة ملايين دولار، ومن المرجح أن اللصوص دخلوا إلى المتحف من النافذة. يُذكر أن القطعة النقدية كندية الأصل يبلغ ارتفاعها 53 سنتيمتراً وسماكتها ثلاثة سنتيمترات، ونُقش على جانبها صورة الملكة إليزالبيث الثانية. إنيس إيزيليه/ ريم ضوا