1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القصر الطائر" و "السيارة الطائرة" ـ تزايد الطلب على طائرات رجال الأعمال الخاصة

١٢ يناير ٢٠٠٨

ازدهرت خلال السنوات الأخيرة أسواق طائرات رجال الأعمال الخاصة بشكل كبير، كما تظهر سجلات الشركات المصنعة لها، وتختلف رغبات الزبائن بين "الكونكورد الصغيرة" و "سيارات الأجرة الطائرة" لكنها أيضا وصلت إلى " القصر الطائر".

كونكورد جديدة؟صورة من: Aerion Corp.


لا يتسامح الكثير من رجال الأعمال مع الأخطاء والتأخير الذي ما يزال حتى اليوم يرافق الكثير من رحلات حركة الطيران، فالوقت من ذهب بالنسبة لهؤلاء. وما دام الأمر كذلك فإن الانتظار في صالات المسافرين لا يعدو أكثر من مضيعة للمال وربما ضياع صفقات ومواعيد مهمة.

ومن أجل الانتقال إلى المدن والبلدان التي يتحتم عليهم فيها حضور اجتماع أو عقد صفقة ما، فإن من الأسهل استخدام طائرات رجال الأعمال الخاصة بشركاتهم أو المستأجرة. وبناء على ذلك أزداد الطلب على هذه الطائرات بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة. ويتوقع المستشار في المركز الأوروبي للتطوير الملاحي في مدينة دارمشتات الألمانية، روبرت كروغر، استمرارا الطلب على طائرات رجال الأعمال الخاصة لوقت طويل.

14 ألف طائرة بكلفة 22 مليار دولار

هكذا سيكون منظر طائرة ايريون من الداخلصورة من: Aerion Corp.

سجلات الشركات الرائدة في مجال صناعة طائرات رجال الأعمال مثل سيسنا وبومباردير وإمبرير وهاوكر وغولفستريم تزدحم بالطلبات المقدمة من قبل الشركات ورجال الأعمال. وفي هذا السياق تتوقع شركة هونيويل، المجهزة بأنظمة عمل هذه الطائرات، أن السنوات العشر القادمة ستشهد بناء 14 ألف طائرة خاصة. وسيبلغ سعرها السوقي في عام 2009 فقط ما يزيد على 22 مليار دولار.

وخلال عام 2007 فقط قامت شركة سيسنا بتجهيز 380 طائرة خاصة، أما في هذا العام فسيرتفع العدد إلى 470 طائرة. أسواق هذه الطائرات في قارتي أسيا وأوروبا آخذ بالتوسع بشكل أكبر من أي مكان آخر، فقد كان عام 2006 كان أول عام يكون فيه الطلبات القادمة من أماكن أخرى من العالم أكبر من تلك الآتية من قارة أمريكا الشمالية.

طائرة ايريون ستكون متاحة للإقتناء بحلول عام 2014صورة من: Aerion Corp.

من أجل حرية أكبر في تحديد المواعيد والتخلص من قيود مواعيد حركة الطيران، فإن المرء ليس بحاجة لقصر طائر من طراز بوينغ 767-300 ER، التي تتسع لـ 350 شخصاً، كتلك التي يملكها إمبراطور النفط والألومونيوم والصلب الروسي رومان أبراموفيتش، أو ايرباص العملاقة A380 التي قيل أن الملياردير السعودي الوليد بن طلال يعتزم شرائها. فقد أصبحت الطائرات الخاصة في اقتصاد العولمة لا تعني دلالة على المكانة الاجتماعية والاقتصادية فقط، بل ومشاريع استثمارية مرغوبة كذلك، كما أكتشف اثنان من أغنيا الولايات المتحدة الأمريكية: بيل غيتس وورن بافيت. فالاثنان ليسا بزبونين للطائرات الخاصة فحسب، بل إنهما يستثمران كذلك الكثير من المال ليصبح الطيران على متن الطائرات الخاصة اقل تكلفة.

ربع طائرة خاصة لأحدى السيدات

قصر طائرصورة من: picture alliance/dpa

يؤمن بافيت بمبدأ المشاركة في الحصص، لذلك يرى أن الشخص الذي لا يقوم برحلات عمل كل يوم، فعليه أن لا يجمد ملايين الدولارات من خلال شراء الطائرات الخاصة، بل يمكنه أن يشتري طائرة بالمشاركة مع آخرين واستخدامها تبعاً للوقت. وقد قام بافيت مرة بشراء نسبة 25 بالمائة من طائرة في شركة نيتجيت خاصة لزوجته. وبعد أن أعجبه طبيعة الصفقة قام بشراء الشركة كلها عام 1998، فأصبحت نيتجيت اليوم من الشركات الرائدة عالمياً بأسطولها الذي يزيد تعداد طائراته عن 500 طائرة.

أوليفر سامسون

أعداد: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW