قاض أمريكي يأمر بلم شمل الاسر عند الحدود المكسيكية
٢٧ يونيو ٢٠١٨
قرر قاضي أمريكي لم شمل الأطفال خلال ثلاثين يوما مع ذويهم بعد فصلهم عنهم عند الحدود الأمريكية-المكسيكية. ويعد هذا الحكم أحدث ضربة لسياسة "صفر تسامح" التي أدت الى فصل الأطفال عن ذويهم بعد عبورهم الحدود بصورة غير قانونية.
إعلان
أمر القضاء الأمريكي في سان دييغو في جنوب غرب الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء 26 يونيو/ حزيران 32018) بلم شمل عائلات المهاجرين التي فرقتها الشرطة على الحدود مع المكسيك، منددة بالسياسة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب المتشددة في مسألة الهجرة. وقالت القاضية دانا سابرو في القرار الذي اصدرته ردا على شكوى لمنظمة الدفاع عن الحقوق المدنية واطلعت وكالة فرانس برس عليه، انه يجب إعادة جمع الأهل بأطفالهم ما لم يمثلوا خطرا عليهم.
وحددت لإتمام ذلك مهلة 14 يوما للأطفال الذين تقل اعمارهم عن خمسة اعوام، و30 يوما للأكبر سنا. وطلبت من الحكومة الفيدرالية "مواجهة الظروف الفوضوية التي خلقتها بنفسها".
ترامب يتراجع عن سياسة فصل أطفال اللاجئين عن ذويهم
01:10
وقدم "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" الشكوى باسم مهاجرين مجهولين ضد شرطة الهجرة (آيس) التي دعتها القاضية إلى "بذل كل ما بوسعها لتسهيل التواصل" بين أفراد العائلات التي تم تفريقها.
وأدت السياسة البالغة التشدد التي انتهجتها الإدارة الأميركية منذ أيار/ مايو والقاضية بملاحقات منهجية بحق المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع أولادهم، إلى فصل أكثر من 2300 قاصر عن أهلهم، ما أثار موجة استنكار واحتجاجات داخل الولايات المتحدة وفي العالم.
ونددت شكاوى أخرى رفعت باسم مهاجرين بـ"صدمة" فصل العائلات وبالظروف "غير الإنسانية" في مراكز الاحتجاز التابعة لشرطة الهجرة. كما قدمت أكثر من 20 ولاية تقدمية أميركية الثلاثاء شكوى ضد سياسة الهجرة التي يتبعها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وكان البيت الأبيض، غداة توقيع الرئيس دونالد ترامب قرارا تنفيذيا يمنع فصل العائلات المهاجرة إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، قد أعلن أن قرار ترامب لا يشمل العائلات الـ2300، وإنما "لم الشمل" هي مهمة العائلات أنفسهم.
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.