بريطانيا: إدانة مغربي قتل بريطانيا بزعم "الثأر" لأطفال غزة
٢٥ أبريل ٢٠٢٤
دان القضاء البريطاني مواطنا مغربيا بتهمة طعن متقاعد حتى الموت في شمال شرق إنجلترا، بدعوى رغبته في الثأر للأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة. وأدين المتهم أيضا بمحاولة قتل شريكه في السكن بطعنه بسكين.
إعلان
أُدين مغربي، الخميس (25 أبريل/ نيسان 2024)، بقتل أحد المارة طعنا بسكين في أحد الشوارع بشمال شرق إنجلترا فيما قال للشرطة بعدها إنه أقدم على ذلك ثأرا من العملية الإسرائيلية في غزة.
وقال ممثلو الادعاء إن أحمد عليد (45 عاما)، الذي طلب اللجوء إلى بريطانيا، قتل رجلا يبلغ من العمر 70 عاما بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في هارتلبول في الساعات الأولى من صباح يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد أن هاجم رفيقه في المنزل بسكينين.
وذكرت هيئة الادعاء الملكية البريطانية أن عليد قال لمحققين بعد اعتقاله إنه أقدم على ذلك بسبب الصراع في غزة وثأرا لقتل إسرائيل لأطفال أبرياء، ملقيا اللوم على بريطانيا لأنها هي التي أقامت إسرائيل. وقال عليد إنه لو كان لديه مدفع رشاش وأسلحة أخرى لقتل المزيد من الناس.
وقال نيك برايس رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة في بيان "باعترافه، كان سيقتل أحمد عليد المزيد من الأشخاص في ذلك اليوم لو كان قادرا على ذلك". وأضاف "مهما كانت آراؤه بشأن الصراع في غزة، اختار هذا الرجل مهاجمة شخصين بريئين بسكين، وكانت العواقب كارثية".
وقالت النيابة العامة إن عليد استخدم في البداية سكينين لمهاجمة رفيقه النائم في المنزل والذي أصبح عدوانيا معه بعد أن علم بتحوله إلى المسيحية، وطعنه ست مرات بينما كان يردد "الله أكبر".
وتمكن رفيقه في المنزل (32 عاما)، وهو واحد من خمسة طلبوا اللجوء لبريطانيا ويتشاركون المنزل، من صده وجاء ساكن آخر لمساعدته. وغادر عليد المنزل بإحدى السكاكين وسار نحو وسط هارتلبول. وتجاوز بتيرينس كارني على الجانب الآخر من الطريق قبل أن يعود ويهاجمه من الخلف ويطعنه ست مرات في الصدر والبطن والظهر. ولفظ كارني أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير من وصول الشرطة.
وبعد مقابلته مع الشرطة، هاجم محققتين أصيبت إحداهما في كتفها ومعصمها.
وأدانته محكمة تيسايد كراون بالقتل والشروع في القتل وبتهمتين بالاعتداء على عامل طوارئ. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها عليه في 17 مايو أيار، وحينها سيقرر القاضي ما إذا كانت أفعاله مرتبطة بالإرهاب.
ف.ي/ص.ش (رويترز، ا ف ب)
الحزن والصدمة يخيمان على لندن بعد هجوم ويستمنتسر
الهجوم الإرهابي الذي ضرب وسط لندن الأربعاء أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى والمهاجم، ونحو 40 جريحاً. وفيما عبرت ملكة بريطانيا عن تعاطفها مع ضحايا الهجوم، أجمع قادة العالم على إدانة الهجوم وأكدوا وقوفهم إلى جانب لندن.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivias
مداهمات
أعلنت الشرطة البريطانية ارتفاع عدد المعتقلين في العملية الأمنية المستمرة على خلفية هجوم لندن إلى ثمانية. وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق اعتقال سبعة أشخاص ومداهمة ستة عناوين للاشتباه في صلتها بالهجوم الذي وقع الأربعاء (22 مارس/ آذار 2017) في وستمنستر.
صورة من: Reuters/E. Keogh
جسر ويستمنتسر في قلب الحدث
قُتل ثلاثة أشخاص في الهجوم الذي رجحت الشرطة البريطانية أنه مرتبط "بالإرهاب" في قلب لندن حين صدم المهاجم المارة على جسر قبل أن يقوم بطعن شرطي أمام مبنى البرلمان ويُقتل فيما بعد برصاص الشرطة. وقام المهاجم في سيارة رباعية الدفع بدهس المارة على جسر ويستمنتسر فوق نهر التايمز الذي يوصل إلى مقر البرلمان وبرج ساعة بيغ بين.
صورة من: Reuters/T. Melville
حالة حزن وحداد في لندن
يأتي هجوم لندن فيما لا تزال أوروبا في حالة إنذار كبرى بعد سلسلة هجمات إرهابية، بينها اعتداءات بروكسل التي وقعت قبل سنة في 22 آذار/ مارس 2016. وتبدو لندن في اليوم التالي للهجوم الدموي في حالة حداد على ضحايا الهجوم.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivias
ضبط الأدلة
قال مسؤول مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي للصحافيين إن الشرطة ترجح "فرضية الإرهاب الإسلامي". هنا في الصورة تقوم الشرطة بضبط أدلة الهجوم. ولم يتم كشف اسم المهاجم، لكن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت الخميس إن منفذ الهجوم بريطاني المولد ومعروف لدى الأجهزة الأمنية.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Brady
طوق أمني حول البرلمان
أُغلق محيط البرلمان على الفور وبقي النواب والموظفون في داخل المبنى لعدة ساعات. وطوقت الشرطة منطقة واسعة في محيط البرلمان في ويستمنستر وأغلقت الجسر ومحطة المترو القريبة منه، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة وطائرة هليكوبتر. وتم إخراج رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على وجه السرعة من مبنى البرلمان حيث كانت متواجدة.
صورة من: picture-alliance/empics/V. Jones
شبح الإرهاب يخيم على لندن
أظهرت الصحف البريطانية جوانب من الاعتداء وذكرت بما تعرضت له لندن التي واجهت أربعة هجمات انتحارية منسقة في تموز/ يوليو 2005، خلفت 52 قتيلاً ونفذها بريطانيون بتخطيط من تنظيم القاعدة. وفي 2013 قتل إسلاميان متطرفان الجندي لي ريغبي في أحد شوارع لندن عبر صدمه بسيارة قبل محاولة قطع رأسه. وفي آب/ أغسطس الماضي حاول شخص يحمل سكيناً قطع رأس أحد المارة في محطة مترو لندن.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Hooper
رئيسة الوزراء ماي تكشف عن هوية المهاجم
كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن منفذ الهجوم بريطاني المولد "وتأثر بأيدولوجية داعش". وقالت في كلمة أمام مجلس العموم إن الشرطة سبقت أن حققت معه للاشتباه في صلته بالتطرف العنيف. ووصفت ماي منفذ الهجوم بأنه كان "شخصية هامشية".
صورة من: Reuters/R. Pohle
البرلمان يستأنف عمله
استأنف البرلمان البريطاني جلساته الخميس غداة الهجوم، ووقف أعضاء البرلمان دقيقة صمت. وجرت مراسم أخرى في الوقت نفسه أمام مقر الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) على بعد مئات الأمتار تكريماً للشرطي الذي قُتل في الهجوم. وشارك وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت في جلسة البرلمان تعبيراً عن تضامنه.
صورة من: picture alliance/dpa/S.Rousseau
"داعش" الإرهابي يتبنى
فيما أجمع قادة العالم على إدانة الهجوم في قلب العاصمة البريطانية، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم وقال إن منفذ الهجوم أحد "جنوده". وزعمت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي أن الهجوم جاء استجابة لدعوة التنظيم لاستهداف مواطني الدول المشاركة في القتال ضدها.