القضاء التركي يثبّت إحالة قضية قتل خاشقجي إلى السعودية
٧ أبريل ٢٠٢٢
في خطوة كانت متوقعة ونددت بها جماعات حقوقية قبل إعلانها رسميا، أوقفت محكمة تركية محاكمة السعوديين المشتبه بهم في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي وأحالت القضية للسعودية. خطيبة خاشقجي أعلنت عن خطوات قانونية ردا على القرار.
إعلان
قضت محكمة تركية اليوم الخميس (7 نيسان/أبريل 2022) بوقف محاكمة السعوديين المشتبه بهم في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي وإحالتها إلى السعودية، في قرار نددت به جماعات حقوقية ويأتي فيما تسعى أنقرة لإصلاح العلاقات مع الرياض.
وأثار مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أربع سنوات احتجاجات عالمية وكثف الضغوط على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
وقال جوكمن باسبينار، وهو المحامي الذي يمثل خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي "اتخاذ قرار وقف (المحاكمة) مخالف للقانون... لأن حكم البراءة بشأن المتهمين في السعودية صدر بالفعل". وأضاف "نقل المحاكمة إلى بلد لا يوجد فيه عدالة مثال على عدم المسؤولية تجاه الشعب التركي".
تحذيرات من "إعاقة العدالة"
في الوقت نفسه أعلنت خديجة جنكيز، أنها ستقدّم استئنافا ضد قرار محكمة تركية إحالة قضية 26 مشتبها متهمين بالتورط في العملية، إلى السعودية.
وقالت للصحفيين خارج محكمة اسطنبول الرئيسية إن تركيا "لا تُحكم من عائلة كما هي الحال في السعودية. لدينا نظام قضائي يُعنى بشكاوى المواطنين.. سأقدّم استئنافا للقرار بما يتوافق مع نظامنا القضائي".
وذكر تقرير للمخابرات الأمريكية صدر قبل عام أن الأمير محمد وافق على عملية لقتل خاشقجي أو القبض عليه. ونفت الحكومة السعودية تورط ولي العهد ورفضت نتائج التقرير.
وبدأت محكمة تركية المحاكمة في 2020 وسط توتر في العلاقات بين أنقرة والرياض. لكن مع حرصها على الاستثمار لتعزيز اقتصادها، سعت أنقرة خلال العام الماضي لرأب الصدع مع الرياض. وقبل صدور الحكم، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن نقل المحاكمة إلى الرياض سيعيق العدالة.
وقال مايكل بيدج نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش "سينهي ذلك أي احتمال لتحقيق العدالة (لخاشقجي)، ويعزز اعتقاد السلطات السعودية الواضح بقدرتها على الإفلات من العقاب".
ا.ف/ خ.س (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)
"خليكي شيك".. أزياء "محتشمة" بلمسة أوروبية في عاصمة السعودية
إسطنبول ودبي كانتا السباقتان في دخول عالم أزياء "المرأة المسلمة"، والآن الرياض تحاول بتحفظ دخول عالم العروض والأزياء في عرض ملابس وصفت بـ"المحتشمة" من تصميم أميرة سعودية ومصمم بلجيكي، والحضور كانوا من الجنسين.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
تعاون سعودي أوروبي
الأميرة السعودية صفية حسين غراس ومصمم الأزياء البلجيكي كريستوف بيوفيز يعرضان مجموعة أزياء جديدة في مقر سفارة بلجيكا في الرياض. لأول مرة تعرض أزياء بحضور مشترك بين النساء والرجال.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
أزياء "محتشمة"
الأزياء المعروضة محتشمة، تلك التي تعاون في تصميمها الأميرة السعودية والمصمم البلجيكي، وهي أزياء تلائم قواعد العائلة السعودية المالكة.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
القليل من الألوان
ألوان العباءات ليست فاقعة، والجمهور كان يرتدي في الغالب ملابس غربية. مجموعة "خليكي شيك" تراعي التقاليد الثقافية السعودية.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
بقبعة رعاة البقر
ثوب أسود اللون وقبعة بيضاء لرعاة البقر من الغرب الأميركي، تنوع "محتشم"، في العباءة السعودية التي يرى فيها كثيرون تراثا قديما.
صورة من: Basheer Saleh/Arab News/abaca/picture alliance
في دبي الألوان أكثر بريقا
في دبي الأمر أكثر انفتاحا بالنسبة لعروض الأزياء. حتى الألوان أكثر اختلافا، مثل هذه العباءة من ماركة "مسلمة" في عرض ملابس في عام 2017 . هذه الماركة تركية وتعرض في أميركا، المملكة المتحدة، أوروبا، روسيا.
صورة من: Mahmoud Khaled/AA/picture alliance
"محشتم" وأنيق
دخول الحجاب والعباءة إلى عالم الأزياء ظهر حديثا. تركيا كانت سباقة في هذا المجال، وبدأت دور الأزياء بمحاولة استقطاب المسلمات ممن يرتدين الحجاب من خلال الخروج عن التقليد في الزي والألوان.
صورة من: Mahmoud Khaled/AA/picture alliance
"توب موديل" مسلمة
حليمة عدن عارضة أزياء أميركية من أصول صومالية، في عام 2020 تركت عملها كعارضة أزياء، لأن دور الأزياء لا تحترم إيمانها بشكل كاف. النقاش لا يتضمن نوعية الأزياء فقط، بل من يعمل في هذه المهنة الصعبة. إعداد: كريستنا ليهنين/ ع.خ