1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القضاء التركي يثبّت إحالة قضية قتل خاشقجي إلى السعودية

٧ أبريل ٢٠٢٢

في خطوة كانت متوقعة ونددت بها جماعات حقوقية قبل إعلانها رسميا، أوقفت محكمة تركية محاكمة السعوديين المشتبه بهم في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي وأحالت القضية للسعودية. خطيبة خاشقجي أعلنت عن خطوات قانونية ردا على القرار.

صورة لمظاهرة في اسطنبول بتاريخ أكتوبر 2018
أثار مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أربع سنوات احتجاجات عالمية وكثف الضغوط على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمانصورة من: Osman Orsal/REUTERS

قضت محكمة تركية اليوم الخميس (7 نيسان/أبريل 2022) بوقف محاكمة السعوديين المشتبه بهم في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي وإحالتها إلى السعودية، في قرار نددت به جماعات حقوقية ويأتي فيما تسعى أنقرة لإصلاح العلاقات مع الرياض.

وكانالمدعي العام قد دعا الأسبوع الماضي إلى إحالة المحاكمة الغيابية التي تجري في إسطنبول لستة وعشرين سعوديا إلى السلطات السعودية. وقال وزير العدل التركي في وقت لاحق إن الحكومة ستوافق على الطلب.

وأثار مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أربع سنوات احتجاجات عالمية وكثف الضغوط على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

وقال جوكمن باسبينار، وهو المحامي الذي يمثل خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي "اتخاذ قرار وقف (المحاكمة) مخالف للقانون... لأن حكم البراءة بشأن المتهمين في السعودية صدر بالفعل". وأضاف "نقل المحاكمة إلى بلد لا يوجد فيه عدالة مثال على عدم المسؤولية تجاه الشعب التركي".

أعلنت خديجة جنكيز أنها ستقدّم استئنافا ضد قرار المحكمة صورة من: Anne Pollmann/dpa/picture alliance

تحذيرات من "إعاقة العدالة"

في الوقت نفسه أعلنت خديجة جنكيز، أنها ستقدّم استئنافا ضد قرار محكمة تركية إحالة قضية 26 مشتبها متهمين بالتورط في العملية، إلى السعودية.

وقالت للصحفيين خارج محكمة اسطنبول الرئيسية إن تركيا "لا تُحكم من عائلة كما هي الحال في السعودية. لدينا نظام قضائي يُعنى بشكاوى المواطنين.. سأقدّم استئنافا للقرار بما يتوافق مع نظامنا القضائي".

وذكر تقرير للمخابرات الأمريكية صدر قبل عام أن الأمير محمد وافق على عملية لقتل خاشقجي أو القبض عليه. ونفت الحكومة السعودية تورط ولي العهد ورفضت نتائج التقرير.

وبدأت محكمة تركية المحاكمة في 2020 وسط توتر في العلاقات بين أنقرة والرياض. لكن مع حرصها على الاستثمار لتعزيز اقتصادها، سعت أنقرة خلال العام الماضي لرأب الصدع مع الرياض. وقبل صدور الحكم، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن نقل المحاكمة إلى الرياض سيعيق العدالة.

وقال مايكل بيدج نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش "سينهي ذلك أي احتمال لتحقيق العدالة (لخاشقجي)، ويعزز اعتقاد السلطات السعودية الواضح بقدرتها على الإفلات من العقاب".

ا.ف/ خ.س (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW