1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القضاء الفرنسي يبحث عن مكان تواجد الأسد وعدد من رموز نظامه

١٥ يوليو ٢٠٢٥

طلبت النيابة الفرنسية تحديد مكان نحو عشرين مسؤولا سابقا في النظام السوري، بينهم بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، وذلك في إطار تحقيقات تتعلق بجرائم ضد الإنسانية على خلفية مقتل صحافيين غربيين في حمص عام 2012.

بشار الأسد وأخيه ماهر (أرشيف)
طلب من قضاة التحقيق المكلفين بالملف تحديد مكان وجود نحو عشرين شخصا بينهم مقربون من بشار الأسد وأخيه ماهر ((أرشيف)صورة من: Ramzi Haidar/dpa/picture alliance

قال مصدر قضائي فرنسي اليوم الثلاثاء (15 يوليو/تموز 2025) إن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب  قد طلبت تحديد مكان نحو عشرين "عميلا للنظام" السوري السابق بينهم الرئيس السابق بشار الأسد.

ويأتي ذلك في إطار تحقيقات بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بمقتل صحافيين في غرب سورياعام 2012.

وتشتبه النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في "وجود خطة مشتركة" لقصف مركز الصحافة في حي بابا عمرو في مدينة حمص (غرب)، وهو هجوم سبق اجتماعا مع "جميع قادة القوات العسكرية والأمنية" في المدينة.

وكانت النيابة العامة في فرنسا قد طلبت في الأسبوع الأول من هذا الشهر تأييد مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق في حزيران/يونيو 2024 بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في 2013. 
وفي لائحة اتهام تكميلية مؤرخة في السابع من يوليو/تموز اطلعت عليها فرانس برس، طلب من المحققين المكلفين بالملف تحديد مكان وجود نحو عشرين شخصا بينهم مقربون من بشار الأسد.

ومن بين المتهمين: ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع وقائد الفرقة الرابعة المدرعة السورية في حينها، وعلي مملوك مدير المخابرات العامة السورية وعلي أيوب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص في فبراير/شباط  2012 ورفيق شحادة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص عند حصول الوقائع المذكورة.

وقال ماتيو باغار وماري دوزيه اللذان يمثلان الصحافية إديت بوفييه التي أصيبت بجروح خطيرة خلال القصف، لفرانس برس إن مبادرة النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تُمثل "خطوة مهمة للتصدي للإفلات من العقاب". وأضافت ماري دوزيه "حان الوقت لإصدار مذكرات توقيف".

وأوردت كليمانس بيكتارت محامية عائلة ريمي أوشليك (الذي قُتل في القصف) والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام و حرية التعبير، "لقد طلبنا في آذار/مارس إصدار مذكرات التوقيف".

وفي 21 شباط/فبراير 2012 وجد صحافيون غربيون دخلوا مدينة حمص المحاصرة من قبل قوات الأسد، أنفسهم في منزل تحول إلى مركز صحافي في حي بابا عمرو، معقل الجيش السوري الحر.

واستيقظوا فجرا على دوي انفجارات وأدركوا أن الحي مستهدف من قوات النظام. وقُتل الصحافيان ماري كولفان (56 عاما) وريمي أوشليك (28 عاما)بقذيفة هاون.

وفي باريس، فتح القضاء تحقيقا في جرائم قتل ومحاولة قتل رعايا فرنسيين في آذار/مارس 2012. وفي تشرين الأول/اكتوبر 2014 تم توسيع التحقيق ليشمل جرائم حرب، وفي كانون الأول/ديسمبر 2024 جرائم ضد الإنسانية، في تطور غير مسبوق بالنسبة الى صحافيين قتلوا.

تحرير: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW