القضاء الكندي يسمح بارتداء الحجاب في قاعات المحاكم
٤ أكتوبر ٢٠١٨
بعد يومين فقط من إنتخاب رئيس وزراء جديد محافظ في مقاطعة كيبك الكندية، أصدر القضاء حكما يسمح بارتداء الحجاب في قاعات المحكمة. قرار محكمة الاستئناف في كيبك يطوي جدلا دام ثلاثة أعوام حول هذه القضية.
إعلان
قضت محكمة الاستئناف في مقاطعة كيبيك الكندية أمس الأربعاء (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2018) بأنه لا يحق لقاض أن يرفض الاستماع إلى إفادة امرأة بسبب ارتدائها الحجاب. وخلصت أعلى هيئة قضائية في كيبيك، في حكم صدر بإجماع قضاتها، إلى أنه بإمكان المواطن ارتداء أي ملابس تقضي بها ديانته في قاعة المحكمة؛ إذا كانت "معتقداته الدينية صادقة"، ما دامت لا تولد "تضاربا مع الحقوق الدستورية لشخص آخر".
وكانت "رانية العلول"، وهي مواطنة كندية مسلمة من مونتريال، طُرِدت من جلسة محكمة عام 2015 بسبب ارتدائها الحجاب. وأرجعت القاضية إيليانا مارنغو من محكمة كيبيك قرارها آنذاك إلى أحد تنظيمات المحكمة، ينص على أن أي شخص ينبغي أن يرتدي "ملابس مناسبة"، مشبهة حجاب العلول بـ"قبعة أو نظارات شمس".
محطات أدخلت جستين ترودو قلوب العرب
01:21
ورأى قضاة محكمة الاستئناف الثلاثة بالإجماع أن القاضية لم تأخذ بالاعتبار حق العلول في "التعبير الديني باستنادها إلى مبدأ مهيمن ومطلق هو مبدأ علمانية الدولة، الذي كانت تعتقد خطأ أنه مدرج في نظام محكمة كيبيك".
وكان صدور حكم سنة 2015 بطرد المواطنة رانية العلول من المحكمة قد أثار موجة جدل واسعة في كندا، ما حدا برئيس الوزراء جاستن ترودو بوصف الأمر بأنه"غير مقبول". بينما يأتي صدور الحكم هذه المرة في توقيت حساس، كما ذكرت صحيفة صحيفة "غلوب آند ميل" الكندية بأنه يأـي في وقت تتجه فيه كيبك إلى جدل جديد حول الأقليات الدينية.
وقال رئيس الوزراء المعين في المقاطعة فرانسوا ليغول، الذي انتخب الإثنين الماضي، إنه سيستخدم فقرة "ميثاق الحقوق والحريات" في العمل بشأن الأحكام التي تحمي العبادات والممارسات الدينية والتعبير، من أجل ضمان أن يلتزم الأشخاص، الذين يتولون وظائف حساسة في الدولة مثل الشرطة والقضاة والمعلمين إرتداء ملابس بطريقة محايدة.
وفي ضربة قاسية لرئيس الوزراء ترودو، حمل الناخبون في مقاطعة كيبيك إلى السلطة للمرة الأولى "تحالف مستقبل كيبيك"، الحزب القومي غير الاستقلالي، الذي يريد الحد من تدخل الدولة ومن الهجرة، لتطوى بذلك صفحة حكم الليبراليين، الذي استمر 15 عاما بلا انقطاع تقريبا.
م.س/ ص.ش ( أ ف ب)
آخر صيحات الأزياء الإسلامية في معرض سان فرانسيسكو
يحتضن متحف "دي يونغ" في سان فرانسيسكو معرضا لأزياء المحجبات يمتد حتى يناير 2019. ويضم المعرض الذي سيتم تقديمه أيضا في فرانكفورت أعمالا لـ 60 مصمما من مختلف أنحاء العالم.
صورة من: Sebastian Kim
عصري ومحتشم
يعرض متحف "دي يونغ" أزياء إسلامية معاصرة، على سبيل المثال هذا التصميم من الحرير والكريستال من إبداع المصمم الماليزي برنارد شاندران.
صورة من: Fine Arts Museums of San Francisco
من جاكارتا إلى نيويورك
تعمل ديان بيلانجي على التعريف بالموضة الإسلامية في الغرب. وتُعد صاحبة الـ 27 عاماً واحدة من المصممات القليلات فيما يخص الموضة الإسلامية، حيث تُقدم تصاميمها أيضاً على خشبات عروض الأزياء في لندن وميلانو ونيويورك.
صورة من: Fine Arts Museums of San Francisco
رسالة سياسية
الإسلاموفوبيا من المواضيع التي تم التطرق إليها في معرض سان فرانسيسكو. فعلى هذه السترة (الصورة) طبع بالخط العربي الملحق الإضافي الأول للدستور الأمريكي ومن بين الأمور التي يشملها، الحرية الدينية. اللبنانية سمعان فيرنون هي صاحبة هذا التصميم.
صورة من: Sebastian Kim
رد على ترامب
تُسخر سيلين سمعان أزياءها مراراً وتكراراً للاحتجاج السياسي. ففي سنة 2017 قامت سيلين بتصميم بعض الأوشحة طبع عليها عبارة "محظورة"، فضلاً عن صورة ملتقطة بالقمر الصناعي للبلدان، التي حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: Fine Arts Museums of San Francisco/Driely Carter
أزياء رياضية
يهتم المعرض أيضاً بالأزياء الرياضية، حيث يقدم حجابا من العلامة التجارية المشهورة "نايكي" ولباس بوركيني خاص بالسباحة، والذي أثار جدلا وتم حظره مؤقتاً في الشواطئ الفرنسية سنة 2016.
صورة من: DW/A. Binder
القوة الرمزية للهندسة المعمارية
صُمم هذا المعرض من طرف مكتب الهندسة المعمارية الإيرانية الأمريكية المشهور حريري-حريري. ويرمز التصميم إلى الستر والحجاب. في ربيع عام 2019 سينتقل المعرض إلى مدينة فرانكفورت الألمانية.
صورة من: DW/A. Binder
الشبكات الاجتماعية كمنبر للتعبير
يُكرس عدد من المدونين ومجلات الموضة حيزاً لعالم الأزياء الإسلامي. ويحتفل "Hijabistas" (مصممون شباب يعتمدون على الحجاب في تصاميمهم) بالحجاب التقليدي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام". ويظهر هذا الجانب في معرض "الأزياء المسلمة المعاصرة" في سان فرانسيسكو. إعداد: أنيا بيندر/ ر.م