مصر: القضاء يبرئ الناشطة حجازي من تهمة استغلال أطفال الشوارع
١٦ أبريل ٢٠١٧
حكمت محكمة مصرية ببراءة الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي من تهمة استغلال أطفال الشوارع، بعد أن أمضت قرابة ثلاث سنوات في السجن منذ توقيفها مطلع أيار/ مايو 2014 .
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. Hijawi
إعلان
قضت محكمة جنايات عابدين في وسط القاهرة الأحد (16 نيسان/ أبريل 2017) ببراءة المصرية الأمريكية آية حجازي مؤسسة منظمة بلادي غير الحكومية لأطفال الشوارع بعد أن أمضت قرابة ثلاث سنوات في السجن منذ توقيفها مطلع أيار/مايو 2014.
وقضت المحكمة كذلك ببراءة زوجها محمد حسانين و6 آخرين كانوا متهمين في نفس القضية بـ"إدارة وتأسيس جماعة بغرض الاتجار بالبشر والاستغلال جنسي للأطفال وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه للمجني عليهم (الأطفال) وإدارة كيان يمارس نشاطاً من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص".
وإضافة إلى زوج حجازي، كان ستة من المتطوعين للعمل في منظمة "بلادي لأطفال الشوارع" يحاكمون في هذه القضية، بحسب محاميها طاهر أبو النصر. وكانت المحكمة بدأت نظر القضية في منتصف آذار/ مارس 2015 وأرجأت الجلسات مراراً منذ الحين.
ويأتي هذا الحكم بعد قرابة أسبوعين من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن ولقائه في الثالث من نيسان/أبريل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان مستشارو ترامب قد أكدوا قبل اللقاء أن مسألة حقوق الإنسان ستتم مناقشتها "في إطار من الكتمان وبشكل خاص" خلال زيارة السيسي لواشنطن معتبرين أن هذه "الوسيلة أكثر فاعلية".
وقال طاهر أبو النصر للصحافيين في قاعة المحكمة بعيد صدور الحكم إنه سيتم إطلاق سراح المتهمين خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
ويواجه عدة ناشطين حقوقيين اتهامات بتلقي تمويل من الخارج خلافا للقانون أبرزهم حسام بهجت وجمال عيد وهما مؤسسا "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان". وصدرت قرارات قضائية بمنع هؤلاء الناشطين من السفر.
ع.غ/ م.س (آ ف ب، رويترز)
يوم أحد دام في مصر - الإرهاب يضرب في قلب كنائس الأقباط
"أحد الشعانين"، أو أحد السعف، الذي يسبق عيد الفصح، كان داميا في مصر. كنيستان للأقباط في طنطا والإسكندرية تعرضتا لتفجيرات إرهابية سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، وحصيلة القتلى مرشحة للإرتفاع في ظل وجود حالات إصاباتهم خطيرة
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
ألم وحسرة لفقدان قريب في التفجير الإرهابي الذي نفذ صباح الأحد في كنيسة مار جرجس بطنطا أثناء حضور المؤمنين بكثافة في قداس"أحد الشعانين" في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
تعرضت كنيسة مار جرجس في طنطا لتفجير خلال قداس"أحد الشعانين" الذي يحتفل به المسيحيون الأقباط. وسقط عشرات القتلى والجرحى في التفجير الذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
مسعفوون ينقلون أحد ضحايا التفجير بكنيسة مار جرجس في طنطا ..وسط صدمة وذهول الحاضرين
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
رجل يجلس على كنبة أمام كنيسة مار جرجس في طانطا إثر التفجير الدموي الذي هز الكنيسة في اثناء قداس أحد (الشعانين)
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/N. El-Mofty
قريب لأحد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع أثناء حضور المؤمنين لقداس "أحد الشعانين" في كنيسة مار جرجس
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
فريق الطب الشرعي أثناء جمع الأدلة من مكان الاعتداء داخل الكنيسة في طنطا المدينة الواقعة في دلتا النيل.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
زوار الكنيسة وأقارب ضحايا التفجير يحتشدون أمام مبنى الكنيسة الذي تعرض للتفجير
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Hatem
يغص مبنى كنيسة مار جرجس في طنطا بالزوار وأقارب الضحايا. وجود عدد كبير من المؤمنين الذين حضروا قداسا جعل حصيلة الإعتداء الإرهابي مرتفعة.
صورة من: Picture-alliance/AP/A. Hatem
زوار وشهود عيان يقفون على آثار التفجير الدامي الذي وقع أمام كنيسة مار مرقس بمنطقة محطة الرمل، وهي الكنيسة الرئيسية للأقباط في الإسكندرية.
صورة من: Reuters/Str
حصيلة ضحايا إعتداء الاسكندرية في ارتفاع بسبب وجود مصابين في حالات خطيرة، حسب السلطات المصرية المختصة
صورة من: Reuters/Str
كنيسة مار جرجس التي تعرضت لإعتداء إرهابي الأحد هي كبرى دور العبادة للمسيحيين الأقباط بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية.
صورة من: Reuters/M. Abd el Ghany
أدان البابا الفتكيان فرنسيس الإعتداء الارهابي على كنيستين في مصر وعبر عن تعازيه العميقة "لأخي قداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية ولكل الأمة المصرية". ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية قبل ثلاثة أسابيع على زيارة البابا فرنسيس إلى مصر. إعداد: م/س