القطة كان يمكن أن تكون أسدا مفترسا لولا حجمها الصغير!
١١ نوفمبر ٢٠١٥
كشفت دراسة لجامعة إدنبرة أن القطط تشبه في سلوكها كثيرا أقاربها من الأسود الإفريقية، فهي عنيدة، صيادة وانفجارية الشخصية، الدراسة قالت إن القطط يمكن لها أن تصبح خطيرة، لولا حجمها الصغير!.
إعلان
لا يحب كل الناس القطط، فالبعض يخشاها والبعض يكرهها، لكن هناك أيضا الكثيرين الذين يربونها في بيوتهم حبا بها. لكن دراسة في جامعة إدنبرة درست نفسية القطط من جهة وقارنت سلوكياتها مع سلوكيات القطط البرية الاسكتلندية والنمور الثلجية والآسيوية والأسود الإفريقية، لتكشف أن القطط ما هي إلا أسود صغيرة.
الدراسة اختبرت خمسة جوانب في دراستها نفسية القطط؛ الانفتاح على المعلومات والخبرات الجديدة، الانضباط الذاتي، الانبساط، تحمل المواقف الاجتماعية، والعصابية (كيف تتعامل القطط مع حالات الضغط النفسي). وربما يستغرب القارئ دراسة مثل هذه الجوانب في حياة القطط، بيد أن فريق البحث نجح في دراستها بعمق على مائة قطة.
الدراسة كشفت عن أن القطط تشبه في شخصيتها وسلوكها كثيرا الأسود الأفريقية، فهي تمتلك روح سيطرة وسلوكا انفجاريا. لكن هذا لا يعني أن القطط ستقوم بقتل مربيها. إذ ينقل موقع "كرونن تسايتونغ" أن القطط لن تكون ودودة ولن يمكن تربيتها في البيوت لولا حجمها الصغير. فالقطط تملك حس الاصطياد، وهي عنيدة بطبعها. ويقول الموقع :"لو كانت القطط أكبر من ذلك لافترست الإنسان".
ع.خ /ع.ج.م (DW)
حيوانات وظفها الإنسان في الحروب
الحمام والدلافين وخفاش الليل والنحل وغيرها من الحيوانات والحشرات لم تسلم أيضا من محنة الحروب وشاركت بها بفعالية، وبعضها حصل على أوسمة التكريم.
صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
حمام مدرب
وحدة عسكرية انكليزية خاصة تطلق حمام الزاجل المدرب لنقل الرسائل والأوامر المشفرة خلال الحرب العالمية الثانية. أستخدم الحمام منذ عصور لنقل الرسائل. فقد كان الأسرع بنقلها من ساعي البريد الذي يقطع مئات الكيلومترات على حصانه.
صورة من: Getty Images
حمام الزاجل
لم يقتصر استخدام الحمام في نقل الرسائل فقط وإنما فكر الألمان في وضع كاميرات مراقبة صغيرة في عنق الحمام في سنة 1907، ولا يُعرف فيما إذا استخدمت هذه التقنية في الحروب اللاحقة أم لا. الولايات المتحدة استخدمت الحمام أيضا في توجيه القنابل.
صورة من: picture-alliance/akg
كلاب الحرب
بسبب حاسة شمها القوية استخدمت الكلاب بصورة كبيرة للعثور على الألغام، ففي حرب فيتنام استخدمت الولايات المتحدة أكثر من 4000 كلبا مدربا.
صورة من: Getty Images
خفاش الليل رامي القنابل
في الحرب العالمية الثانية جرب الأمريكان رمي القنابل من الجو عن طريق خفافيش الليل.
صورة من: imago
قطة جاسوسة
في ستينات القرن الماضي استخدمت وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) القطط كعملاء للتجسس على الاتحاد السوفيتي، وجهزت قططها بكاميرات مراقبة وميكروفونات لتسجيل حوارات بعض الأشخاص المهمين في الحدائق العامة.
صورة من: Peyman
دلافين مدربة
كلاب البحر والدلافين استخدمت أيضا للكشف عن غواصات العدو ولإيجاد طرق خروج أمنة للسفن وللكشف عن الألغام البحرية.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL
نحل العسل
يتمتع النحل بخاصية الكشف عن الأشياء التي فيها نسبة سكر كبيرة، ما جعلها مهمة في اصطياد القنابل والألغام الخفية التي يدخل السكر جزءا أساسيا في تصنيع عبواتها الناسفة. في كرواتيا أثبتت التجارب الحديثة أن النحل له إمكانية الكشف عن الألغام الأرضية على بعد 5 كيلومترات.
صورة من: Getty Images
جرذان تنقذ حياة الإنسان
الجرذان تتمتع أيضا بخاصية الكشف عن الألغام الأرضية. في تنزانيا وظفت منظمة غير حكومية بلجيكية أكثر 57 جرذا للقيام بهذه العملية الصعبة.