1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القمة الأفريقية بأديس أبابا تحرز بعض التقدم في ملفات شائكة

١٥ يوليو ٢٠١٢

افتتحت القمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية بمشاركة الرئيس المصري محمد مرسي. وعلى جدول أعمال القمة، التي تستمر يومين، ملفات شائكة كالوضع في مالي والكونغو والخلاف بين دولتي السودان وكذلك انتخاب رئيس لمفوضية الاتحاد.

Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service South Sudan's President Salva Kiir (C) arrives at a leaders meeting at the African Union (AU) in Ethiopia's capital Addis Ababa July 14, 2012. Africa faces a serious threat from al Qaeda and its allies trying to set up a sanctuary in northern Mali, African leaders said on Saturday as they pondered political and military strategies aimed at reuniting the divided West African state. The leaders meeting at AU in Addis Ababa are seeking to resolve messy aftermaths of military coups this year in Mali and Guinea-Bissau which have put blots on the continent's democratic credentials after advances in stability and governance in recent years. REUTERS/Tiksa Negeri (ETHIOPIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) /eingest. sc
صورة من: reuters

بدأت قمة الاتحاد الأفريقي أعمالها اليوم الأحد (15 يوليو/ تموز 2012) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمشاركة الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، وحضور رئيسي السودان عمر حسن البشير وجنوب السودان سلفاكير، اللذين تصافحا بحرارة لدى وصولهما إلى قاعة الاجتماع، حسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. وتستمر أعمال هذه القمة يومين وعلى جدول أعمالها الكثير من الموضوعات الشائكة كالوضع في مالي والكونغو وكذلك النزاع بين جمهوريتي السودان ومسألة الخلاف حول اختيار رئيس للمفوضية التي تعد أبرز هيئاتها.

وقد اتفق القادة المشاركون في القمة على دعوة لاستقالة المجلس العسكري الحاكم في مالي. كما دعوا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية هناك، قبل نهاية الشهر الحالي، للمساعدة في تحسين الأزمة الأمنية التي سببها المتمردون والجماعات المسلحة في شمال البلاد. وقال مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن رامتاني لامامرا "نأمل أن يكون تشكيل الحكومة يمثل عودة لسلطة الدولة إلى مالي". يشار إلى أن هذه الدولة الأفريقية تعاني من عدم الاستقرار منذ آذار/ مارس عندما أطاح جنود متمردون بالحكومة في انقلاب عسكري. واستغل المتمردون الإسلاميون في الشمال عدم الاستقرار ليعلنوا أنفسهم دولة ذات حكم ذاتي.

تقدم في بعض الملفات الشائكة

كما شهدت القمة تقدما على مستوى النزاع بين السودان وجارته الجنوبية جنوب السودان. كذلك اتفق القادة المشاركون في القمة على موقف مشترك بشأن الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وطالبوا بنشر قوات دولية جديدة لحفظ السلام في مواجهة الميليشيا المتمردة في شرق الكونغو. وقال رئيس المفوضية الأفريقية الغابوني جان بينغ إن الاتحاد الأفريقي "مستعد للمساهمة في قوة إقليمية لوضع حد نهائي لتصرفات المجموعات المسلحة" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

من جانب آخر تنتخب قمة الاتحاد الأفريقي رئيسا جديدا للمفوضية باختيار أحد المرشحين جان بينغ ووزيرة الداخلية الجنوب افريقية نكوسازانا دلاميني- زوما بعد أن فشلت المنظمة في ذلك قبل ستة أشهر. يشار إلى أنه في القمة السابقة تحولت عملية الاقتراع إلى دراما إذ لم يحصل بينغ، الذي حل في المقدمة، على ثلثي الأصوات رغم بقائه المرشح الوحيد في الدورة الرابعة من الاقتراع الذي تنافس خلاله مع وزيرة داخلية جنوب إفريقيا والزوجة السابقة للرئيس جاكوب زوما.

(أ ح/ دب أ، أ ف ب)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW