1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القمة الخليجية تهدف إلى إظهار التضامن وسط توترات مع إيران

١٤ ديسمبر ٢٠٢١

تنطلق الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض في وقت تتزايد فيه المخاوف من طموحات إيران النووية. وتسعى هذه الدورة إلى إظهار تلاحم بعد المصالحة الخليجية.

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صورة بتاريخ 5 ديسمبر/ كانون الأول 2021
قمة اليوم أول قمة تنعقد بعد إتمام المصالحة الخليجية خلال القمة السابقة بمدينة العلا السعوديةصورة من: BARNI Cristiano/ATP photo agency/picture alliance

تعقد اليوم الثلاثاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2021) الدورة الـ 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض، برئاسة  المملكة العربية السعودية. وكان مصدر دبلوماسي خليجي كشف عن مستوى مشاركة قادة دول المجلس في أعمال القمة، وقال في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الوفد السعودي سيكون برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فيما سيرأس ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفدي بلديهما.

وأضاف المصدر أن وفد سلطنة عمان سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء الشيخ فهد بن محمود آل سعيد نظراً لارتباط السلطان هيثم بن طارق بزيارة خاصة إلى بريطانيا. وسيتغيب كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن المشاركة في مناقشات القمة نظراً لوضعهما الصحي. وسينوب كل من ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد عن أمير بلاده، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الإماراتي عن رئيس الدولة في ترؤس وفدي بلديهما.

وهذه هي أول قمة تنعقد بعد إتمام المصالحة الخليجية خلال القمة السابقة بمدينة العلا السعودية التي أنهت خلافاً بدأ منتصف 2017 بين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جانب، والدوحة من جانب آخر.

واستأنفت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة لكن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد غير أن أبوظبي سعت لمد الجسور. وأقرّ أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الأسبوع الماضي بأن هناك مجالات تحتاج لبعض الوقت لكنه أكد على عودة التعاون الخليجي إلى مساره الصحيح.

الملف الإيراني

ومن المنتظر أن تشدد هذه القمة على "التلاحم"، في وقت تشتد فيه المخاوف بشأن إيران ويتزايد التنافس الاقتصادي داخل التكتل المنتج للنفط.

وتتعامل الرياض وأبوظبي مع إيران لاحتواء التوتر، إذ  تخشيان من طموحات طهران النووية  وبرنامجها الصاروخي ومدّ نفوذها في المنطقة. والأخيرة تتحرك بخطى أسرع لمد الجسور مع إيران وتركيا إلى جانب التعامل مع سوريا بعد أن أقامت علاقات رسمية مع إسرائيل العام الماضي.

وابتعدت  الإمارات  والسعودية عن السياسات الخارجية المتشددة التي دفعتهما للتدخل في اليمن وقيادة المقاطعة لقطر باتباع نهج أكثر تصالحاً في إطار تنافسهما على جذب الاستثمارات الأجنبية وكسب الرئيس الأمريكي جو بايدن في صفهما.

و.ب/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW