1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القمة العربية تعقد في بغداد وسط إجراءات أمنية مشددة

٢٩ مارس ٢٠١٢

القمة العربية اليوم تعقد لأول مرة في بغداد منذ 20 عاماً، ويحضرها 10 زعماء عرب، وسط تغيب عدد من قادة الدول العربية. ويطغى الملف السوري على جدول أعمال القمة، ويتوقع ألا يدين الإعلان الختامي نظام بشار الأسد.

epa03161616 Armored trucks stand guard during the meeting of Arab economy, finance and trade ministers as part of Arab League Summit at the Palestine hotel, in Baghdad, Iraq, 27 March 2012. The first Arab League summit since popular revolts swept across the region last year is to take place in Iraq on 29 March amid high security concerns and low expectations about its ability to deliver on crucial issues such as Syria and the Israeli-Palestinian conflict. EPA/ALI ABBAS
صورة من: picture-alliance/dpa

تبدأ في العاصمة العراقية بغداد الخميس (29 مارس/ آذار 2012) أعمال مؤتمر القمة العربية في القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء. ومن المنتظر أن يستكمل صباح اليوم وصول عدد من الزعماء والمسؤولين العرب لحضور وقائع المؤتمر، بعد أن أنهى وزراء الخارجية اجتماعهم أمس الأربعاء بالاتفاق على تسعة محاور ستعرض أمام القادة العرب، وأبرزها موضوع الأزمة السورية.

وتتوقع الحكومة العراقية مشاركة 10 زعماء عرب في القمة، فيما وصل إلى بغداد كل من أمير الكويت صباح الأحمد الصباح والرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان. كما تشهد المدينة إجراءات أمنية مشددة وتطبيق شبه حظر للتجوال من أجل ضبط الأمن. كما تجمع الصحافيون في أحد الفنادق لنقلهم إلى مكان انعقاد القمة، وعند وصولهم مروا بسلسلة من عمليات التفتيش الدقيقة من قبل الأجهزة الأمنية والكلاب البوليسية.

وتستضيف بغداد القمة العربية للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، في مناسبة استثنائية يرى فيها العراقيون حدثاً تاريخياً يعيدهم إلى المحيط العربي بعد سنوات طويلة من العزلة. وسيكون الرئيس العراقي جلال طالباني أول زعيم كردي يقود أعمال قمة عربية.

في مقابل ذلك من المتوقع أن يغيب عن القمة زعماء دول مهمة، مثل السعودية ومصر والإمارات وقطر، علماً أن سوريا لن تحضر القمة بسبب تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن استضافة بغداد لأعمال القمة "رسالة لعودة العراق إلى محيطه العربي والإقليمي ... إثر سنوات طويلة من العزلة"، التي فرضها اجتياح صدام حسين للكويت سنة 1990، بعد شهور قليلة من آخر قمة استضافتها بلاده.

وسيصدر عن القمة الثالثة والعشرين، التي من المفترض أن تستمر ساعات قليلة، مجموعة قرارات إضافة إلى "إعلان بغداد"، الذي سيركز بشكل رئيسي على تفعيل العمل العربي المشترك و"حل الخلافات داخل البيت العربي".

وتطغى الأحداث في سوريا، التي تشهد منذ أكثر من عام احتجاجات غير مسبوقة تواجهها السلطات بالقمع وقتل فيها الآلاف، على أعمال القمة، وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة.

وأعلن زيباري الأربعاء أن القمة العربية لن تطالب الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، في وقت يتوقع أن يتمسك "إعلان بغداد" بالحوار بين السلطة والمعارضة، بينما يحمل القرار الخاص بسوريا السلطات مسؤولية العنف. هذا ولا يزال العراق يشهد أعمال عنف متواصلة، بعد أكثر من ثلاثة شهور على انسحاب القوات الأمريكية من البلاد عقب ثماني سنوات من اجتياحها لإسقاط نظام صدام حسين.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW