القهوة بالليمون.. ما فائدة هذه الصيحة في عالم المشروبات؟
١٦ يونيو ٢٠٢٢
في الآونة الأخيرة انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عادة شرب القهوة الصباحية بعصير الليمون، أملا في الاستفادة من فوائد كثيرة تُنسب لهذا الشراب. فما صحة ذلك؟
إعلان
على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بين رواد موقع "تيك توك"، شاعت في الآونة الأخيرة حسابات تشيد بشرب فنجان من القهوة بعصير الليمون يوميا.
خلطة الكافيين، المادة التي تحتوي عليها القهوة وفيتامين سي المتواجد في حبات الليمون، هي عبارة عن شحنة "خارقة" من الطاقة يقول البعض، بينما يقدم آخرون هذه "الخلطة" على أنها وصفة سحرية "فعّالة" للقضاء على دهون البطن، أو آلام الرأس والشقيقة. فيما يعتقد قسم آخر أنها المفتاح اليومي لبشرة خالية من التجاعيد.
أمام هذا الكم من الآمال التي عُلقت على هذا "الشراب السحري" انكب موقع "فوكوس" الألماني لرصد الحقيقة من الأسطورة ليتوصل إلى النتائج التالية:
أسطورة أم حقيقة؟
ينشر الموقع المذكور أنه وإلى غاية اللحظة لا توجد أية دراسة علمية توثّق صلة فنجان القهوة المر بتخسيس البطن أو محاربة تجاعيد الوجه. في المقابل هناك عدد من الدراسات الطبيّة التي اثبتت أن شرب القهوة يساعد على تخسيس الجسم بشكل عام لكن شريطة اتباع حمية غذائية وليس شرب فناجين فقط لا حصر لها من القهوة والتي قد تضر بالصحة.
دراسات أخرى عن القهوة توصلت أيضا إلى أنه إلى جانب حالات من آلام الرأس عالجها فنجان القهوة، حدث أيضا العكس حين أراد أشخاص مواظبون على شرب القهوة الامتناع عن شربها، فواجهوا آلاماً في الرأس، تماما كما يحدث لصائمين في الأيام الأولى من شهر رمضان.
الفيتامين سي
في المقابل، فإن الفيتامين سي المتواجد بكثرة في الليمون معروف عنه أنه ينشط عملية الاستقلاب وبالتالي يساعد على إنقاص الوزن. كما أنه عبارة عن جرعة تنشيطية تساعد على التخلص من آلام الشقيقة. والأهم من ذلك أن هذا الفيتامين يساهم في إنتاج الكولاجين في الجسم، ومعروف أن الكولاجين هو المفتاح السحري لمحاربة الشيخوخة ووقف التجاعيد.
كل هذه المعطيات تدل على أن كل مادة لوحدها هي فعّالة في حدّ ذاتها للحصول على النتائج المرجوة، شريطة مراعاة الظروف الموازية والضرورية للهدف المنشود كالامتناع عن التدخين والتغذية السليمة وممارسة الرياضة وغيرها. لكن فعالية فنجان القهوة بعصير الليمون، تبقى أمراً لم يحسمه الطب بعد.
و.ب
بعيداً عن القهوة.. خمس نصائح بسيطة لنشاط دائم
حين تكون في العمل ويداهمك التعب وتثقل عيناك، فلا تلجأ إلى القهوة دائماً. هناك نصائح بسيطة تعيد الشعور بالنشاط إلى أجسامنا وتساعدنا في التغلب على متاعب العمل اليومية، فما هي؟
صورة من: Colourbox/Nikolai Lev4enko
الشاي الأسود أو الأخضر
بدلاً من القهوة يمكن أن يشعرنا الشاي الأسود أو الأخضر بالنشاط، إذ يحتوي أيضاً على الكافيين الذي يمنحنا تأثيراً محفزاً ويساعدنا في التغلب على الانخفاض الحاد في الأداء. بالمناسبة يتمتع مشروب المتّة بتأثير مماثل أيضاً، وهو مشروب مصنوع من أوراق الشاي المجففة ويشيع شربه في دول أمريكا الجنوبية.
صورة من: Colourbox
تقليل حرارة الغرفة
قد يعرف كثيرون هذا الأمر في الحياة اليومية: الحرارة المريحة تمنح أجسامنا شعوراً بالإرهاق وتعزز الشعور بالتعب. لذلك تأكد من تجنب ارتفاع درجة حرارة منزلك أو مكتبك. درجة حرارة الغرفة المثالية تتراوح بين 20 و23 درجة مئوية. أما في غرفة النوم فيجب أن تكون أبرد قليلاً. ومن المهم أيضاً الحفاظ على التهوية بانتظام، فبرودة الهواء تنشط الجسم وتجعل المرء أكثر تنبهاً.
صورة من: picture alliance/dpa/O. Spata
جولة في الهواء الطلق
الغداء على اختلاف أصنافه يشبه بثقله الرصاص في المعدة حين ينشغل الجسم بالهضم. لذلك يُنصح بعدم الجلوس إلى المكتب والاستمرار في العمل بعد وجبة الغداء مباشرة لتجنب الشعور بالتعب. ومن الأفضل القيام بجولة قصيرة في الهواء الطلق بعده مباشرة، فدقائق قليلة فقط تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتنقية الذهن وتمتع الجسم بالضوء الطبيعي.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel
تجنب السكريات
حين نشعر بالتعب فإن الكثيرين منا يلجأون إلى تناول الوجبات الخفيفة الحلوة والشوكولاتة والوجبات السريعة. على الرغم من أن السكر يوفر الطاقة للجسم بالفعل، لكن لسوء الحظ لفترة قصيرة قطرة. وبمجرد هضمه يحتاج الجسم إلى التجديد. لهذا يجب التركيز على الوجبات الخفيفة الصحية كالفاكهة. إذ توفر الطاقة وتمنحنا الشعور بالشبع جيداً بسبب الألياف الموجودة فيها.
صورة من: DW/Z. Abbany
الموسيقى مصدر للسعادة
يجب أن تخزن أغانيك المفضلة على هاتفك الذكي دائماً. وحين تشعر بالتعب، ضع سماعات الرأس واضغط على "تشغيل"، فالموسيقى تحفز الحواس وتدفع الجسم لإفراز هرمونات السعادة، ما يجعلها تساعدنا على التقليل من نوبات التعب الحادة.
صورة من: Andreas Gradin/Fotolia.com
تيار الماء البارد
سياستيان كنايب هو الراهب الألماني الذي اخترع حوض الماء البارد المسمى باسمه لزيادة تحفيز الدورة الدموية وزيادة نبض القلب. وإذا لم تجد هذا الحوض، فيكفي أن ضع اليدين حتى المعصمين تحت تيار الماء البارد لفترة قصيرة من الزمن في المغسلة يعطي تأثيراً مشابها.