1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القوات الأمريكية تبدأ انسحابها من سوريا

١١ يناير ٢٠١٩

قال التحالف العسكري لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة إنه بدأ عملية سحب قواته من سوريا. في نفس الوقت تواصل تركيا تعزيز تواجدها العسكري على الحدود تمهيدا لهجومها المرتقب على أكراد سوريا حلفاء واشنطن.

Syrien US-Militär in Manbidsch
صورة من: Getty Images/AFP/D. Souleiman

أكد متحدث باسم التحالف العسكري الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. لكنه رفض ولأسباب أمنية الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن جدول حركة القوات أثناء انسحابها. وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد صرح قبل ذلك بأن عملية سحب القوات الأمريكية قد بدأت فعلا الجمعة (11 كانون ثان/يناير 2019).

وقال الكولونيل شون رايان إن التحالف "بدأ عملية انسحابنا المدروس من سوريا. حرصا على أمن العمليات، لن نعلن جداول زمنية أو مواقع أو تحركات محددة للقوات".

من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية نفذت أول عملية انسحاب لها من الأراضي السورية ليلة أمس الخميس. ونقل المرصد السوري، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، عن مصادر موثوقة قولها إن "نحو 10 مدرعات بالإضافة لآليات هندسية عمدت إلى الانسحاب مساءاً من القاعدة الأمريكية في منطقة الرميلان بمحافظة الحسكة، في إطار أول تطبيق للقرار الذي صدر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ 19 من شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي".

وتابع المرصد أن "جهات عليا أمريكية أبلغت قيادات رفيعة المستوى من قوات سورية الديمقراطية (قسد)، أن القيادة الأمريكية تعتزم سحب قواتها من كامل منطقة شرق الفرات ومنبج، الأمر الذي شكل حالة من الصدمة الكبيرة لدى قيادة قوات قسد".

وأضاف أن القرار "يتناقض مع الواقع حيث وصلت تعزيزات خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، إلى منطقة شرق الفرات، من وقود ومعدات عسكرية ولوجستية وآليات، كما أن هناك تعزيزات عسكرية وصلت إلى القواعد العسكرية في منبج وحقل العمر".

وذكر المرصد أن الجهات القيادية الكردية اعتبرت أن "انسحاب القوات الأمريكية في حال جرى، هو خنجر في ظهر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي ... وخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال تنظيم الدولة الإسلامية/داعش/ وخصومهم".

ويخشى الأكراد المتحالفون مع الولايات المتحدة في شمال سوريا أن يفتح الانسحاب المجال لتركيا لشن هجوم تهدد به أنقرة منذ وقت طويل على مناطقهم. وتعتبر تركيا الجماعات الكردية السورية تهديدا أمنيا لها. فيما تواصل تركيا تعزيز قواتها على الحدود مع البمناطق الكردية في سوريا تمهيدا لشن هجومها المرتقب.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد اعلن أمس  الخميس في كلمة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن سحب قوات بلاده من سوريا لن يؤثر على التزام الولايات المتحدة بالقضاء على داعش ومحاربة الإرهاب. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الخميس إن الانسحاب لن يتعثر برغم التهديدات التركية.

ح.ع.ح/ه.د(د.ب.ا/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW