مصدر حكومي سوري: انسحاب المعارضة من بلدة عين الفيجة
٢٨ يناير ٢٠١٧
أكد مصدر في لجنة المصالحة الحكومية السورية التوصل إلى اتفاق قضى بخروج مقاتلي المعارضة المسلحة من بلدة عين الفيجة بمنطقة وادي بردى جنوب غرب العاصمة السورية دمشق.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Al-Doumy
إعلان
قال مصدر في لجنة المصالحة الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية السبت ( 28 كانون الثاني/ يناير 2017) إن نحو مائتين من مقاتلي المعارضة خرجوا صباح اليوم سيرا على الأقدام من عين الفيجة إلى قرية دير مقرن، تمهيدا لنقلهم بحافلات باتجاه إدلب. وذكر المصدر أنه من المقرر دخول القوات الحكومية إلى البلدة خلال الساعات القليلة القادمة، تمهيدا لدخول ورشات المياه إلى نبع الفيجة، لإعادة تأهيله وإصلاح الأضرار التي لحقت به نتيجة الأعمال القتالية تمهيدا إعادة ضخ المياه إلى مدينة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية أنّ القوات الحكومية السورية دخلت بلدة عين الفيجة قرب دمشق اليوم السبت وسيطرت على نبع يمد معظم أنحاء العاصمة بالمياه.
م.م/ع.خ (رويترز، د ب أ)
صور تجسد معاناة سكان دمشق من قطع المياه
قطع المياه عن مدنية دمشق يكاد يتسبب بكارثة إنسانية. المعارك المتواصلة بالقرب من نبع الفيجة، الذي يمد العاصمة السورية بمعظم حاجتها من مياه الشرب، تهدد باستمرار المعاناة التي نرصد بعضا من جوانبها في صور.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/Y. Badawi
بعد أن تم التوصل إلى اتفاق، برعاية روسية-تركية، لوقف إطلاق النار بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة، استمر تقدم قوات النظام في منطقة وادي بردى. نتيجة المعارك هناك توقفت امدادات المياه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
وعزت الأمم المتحدة قطع إمدادات "المصدرين الرئيسيين لمياه الشرب، وهما نبع وادي بردى وعين الفيجة، اللذين يوفران المياه النظيفة والآمنة لسبعين في المئة من السكان في دمشق وما حولها" إلى "استهداف متعمد للبنية التحتية أدى إلى تدميرها".
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
نقص الماء اضطر سكان العاصمة للاعتماد على الأدوات البلاستيكية والصهاريج. عشرات المواطنين بينهم أطفال يصطفون في طوابير طويلة بانتظار وصول صهاريج المياه لملئ عبوات بحوزتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
وفي مواجهة الأزمة، عمدت محافظة دمشق إلى تقنين توزيع المياه على أحياء المدينة، وبالإضافة إلى استخدام مياه الآبار ترسل يوميا الصهاريج بشكل دوري إلى الأحياء لتأمين الحد الأدنى للسكان. وتقوم مؤسسة المياه بنشر لائحة للأحياء التي سيتم توزيع المياه عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/Y. Badawi
ويقول مراسل فرانس برس في دمشق إن المياه أحيانا لا تصل إلى المنازل إلا لساعة أو ساعتين كل ثلاثة أيام، موضحا أن مياه الآبار صالحة فقط للغسيل وليس للشرب ما يجبر السكان على غلي المياه قبل استخدامها.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Doumany
وفيما يتمتع أطفال العالم بوقتهم في المدرسة أو اللعب، يعاني أطفال سوريا من الحرب عموما، وهنا من انقطاع المياه. ويضطرون غالبا للمساهمة في نقل المياه لعائلاتهم من مسافات بعيدة.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Al-Doumy
هذا الطفل يقوم أيضا، بنقل المياه لعائلته، فكل عبوة مياه مهما كانت صغيرة تعتبر كنزا ثمينا. فمياه الشرب ارتفعت أسعارها ووصلت لأرقام فلكية، مع الانقطاع المتواصل لها منذ عدة أيام.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/Y. Badawi
من يحصل على زجاجات مياه معدنية في دمشق هذه الأيام، كمن يحصل على جائزة قيمة. الصورة تغني عن التعبير.
إعداد: ف.ي/وكالات