أعلن متحدث رسمي باسم قوات الحشد الشعبي الشيعية التي تقاتل مع القوات العراقية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم الجمعة انطلاق عمليات تحرير الرمادي خلال أيام قليلة.
إعلان
أعلن متحدث رسمي باسم قوات الحشد الشعبي الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية في العراق اليوم الجمعة(22 أيار/مايو 2015) انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، "خلال أيام".
وقال احمد الأسدي إن "عملية تحرير الانبار تتطلب تحضيرات واسعة لأنها ليست سهلة". وتلعب قوات الحشد الشعبي التي تجمع متطوعين يؤلف اغلبهم فصائل شيعية دورا مهما عبر وقوفها إلى جانب القوات الأمنية لمساندتها في استعادة السيطرة على منطقة الرمادي التي أصبحت منذ الأحد الماضي، تحت سيطرة تنظيم"الدولة الإسلامية".
وأضاف "أن داعش سيطر على الرمادي وتمكن من السيطرة على بعض الأسلحة والمعدات ونحن الآن نركز على توفير أكبر قدر من الأسلحة الحديثة والمهمة واللازمة لعملية تحرير الانبار". وأكد الأسدي وهو نائب عن حزب الدعوة الشيعي، أن "العملية لن تبدأ خلال الساعات القادمة ولكن خلال أيام". وأضاف "ستكون عملية واسعة يشارك فيها عشرات ألاف المقاتلين من القوات الأمنية والحشد الشعبي".
حرب الرمادي شردتهم وشبهة داعش تلاحقهم على أبواب بغداد
يدفع الفارون من بطش داعش في الرمادي ثمن الصراع الطائفي في العراق. عشرات الآلاف من نازحي الرمادي يقفون على حدود بغداد بانتظارالسماح لهم بدخولها. لكن السلطات تخشى تسلل عناصر "داعش" معهم.
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
على أبواب بغداد يقف النازحون من الرمادي في طوابير..يجرون معهم معاناة الطريق والذعر من ويلات الحرب. سلطات بغداد لا تسمح بالدخول للعاصمة سوى من يثبت أن له صلة قرابة أو معرفة تبعد عنه شبهة"داعش".
صورة من: Reuters/Stringer
نزحوا من ديارهم خوفا من بطش داعش ليواجهوا مصيرا مجهولا. سكان الرمادي تركوا مدينتهم بعد دخول داعش إليها وبغداد تضع عراقيل كثيرة في سبيل استقبالهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban
جندي عراقي يساعد عجوزا نازحة من الرمادي...الوصول إلى بغداد بعد رحلة مضنية وخصوصا لكبار السن، الذين تتقطع بهم السبل.
صورة من: Reuters/Stringer
معاناة الأمهات في البحث عن طعام وشراب لأطفالهن. نازحو الرمادي يقفون على مشارف بغداد بانتظار السماح لهم بدخولها. والسلطات تخشى تسلل عناصر داعش معهم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban
نازحو الرمادي يقيمون خياما على حدود العاصمة في ظل ظروف إنسانية قاسية. الأنباء تشير إلى وفاة خمسة أشخاص في معبر بزيبر بسبب الظروف الإنسانية السيئة. والسلطات تسمح بدخول بغداد فقط عند وجود حالات الطارئة.
صورة من: Reuters/Stringer
عشرات الآلاف من سكان الرمادي، معظمهم من النساء والأطفال، تركوا منازلهم بعد أن استولى مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" على مركز مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الانبار بغرب العراق.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
آلاف العوائل النازحة من الرمادي تنتظر قرار الحكومة بالسماح لها بعبور الحدود إلى بغداد واللجوء إلى الأقارب والأصدقائهم المقيمين في العاصمة. ومخيمات النازحين في بغداد لا تستوعب أعداد الفارين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
السلطات الأمنية في بغداد تخشى تسلل مقاتلي داعش مع النازحين للقيام بأعمال إرهابية داخل بغداد. سكان الرمادي يدفعون ثمن أزمة الثقة بسبب الصراع السياسي والطائفي في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
رغم أن النازحين يحملون أمتعة قليلة، إلا أن رحلتهم إلى ضفة الأمان شاقة ومريرة بسبب رفض السلطات دخولهم العاصمة. وهكذا يبقى النازحون بين مطرقة داعش وسندان الحكومة المركزية.
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
آلاف النازحين يعبرون نهر الفرات على جسر مؤقت في طريقهم إلى بغداد، إلا أن عددا قليلا منهم يعبر حدود العاصمة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Kadim
تزاحم كبير على معبر بزيبر. لكن تعليمات السلطات الأمنية صارمة: " من لا يملك كفيلا في بغداد لايسمح له بالدخول". وتبقى غالبية العوائل عالقة في العراء بانتظار شفقة السلطات. إعداد: حسن ع. حسين
صورة من: picture-alliance/abaca/Ali Mohammed
11 صورة1 | 11
وأوضح أن "الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية، واندفعت أفواج من الحشد الشعبي إلى خط التماس المباشر مع العدو لتأمين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق أخرى كمرحلة أولى".
وتابع "وتجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنسيق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية وكل القوى المشاركة في العملية".
ويعد الهجوم المضاد الذي تستعد القوات العراقية لتنفيذه المفتاح الرئيسي لمنع المتطرفين من فرض سيطرتهم على المنطقة من خلال زرع عبوات ناسفة ووضع مناطق محصنة لهم. وتطالب القوات العراقية بتجهيز قواتها بالمعدات لمعالجة العبوات الناسفة التي تعد الأسلوب الرئيسي للمتطرفين لمواجهة القوات العراقية.