تمكنت قوات الجيش العراقي من التقدم بحذر في مناطق داخل في مدينة الفلوجة، فيما نقلت مصادر عسكرية أن القوات الأمنية قتلت مسؤول حفر الخنادق في مجاميع "داعش" وأربعة من مرافقيه.
إعلان
واصلت القوات العراقية تقدمها صوب مناطق مأهولة بوسط مدينة الفلوجة، أحد معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" اليوم السبت (11 يونيو/ حزيران 2016). وتمثل معارك حي الشهداء أول تقدم للقوات العراقية في المناطق الرئيسية في الفلوجة، بعدما استمر القتال على مدى أسبوعين على أطراف المدينة لإحكام الحصار حولها، وانتهت القوات العراقية من حصار المدينة.
من جهة أخرى أفاد عضو مجلس ناحية العامرية جنوبي الفلوجة خضير الراشد اليوم السبت أن القوات الأمنية العراقية قتلت مسؤول حفر الخنادق في مجاميع "داعش" وأربعة من مرافقيه، بحملة أمنية استباقية غربي الفلوجة. وقال الراشد في تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) إن "القوات الأمنية والقوات المساندة لها تمكنت اليوم من قتل المدعو أبو عائشة مسؤول حفر الخنادق في مجاميع داعش بحملة أمنية استهدفت منطقة الفلاحات غربي مدينة الفلوجة، مما أدى إلى مقتله مع أربعة من معاونيه دون وقوع أي إصابات بشرية في صفوف القوات الأمنية".
من جانب آخر أفاد مصدر في الشرطة العراقية أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة جنوبي بغداد. وقال المصدر في تصريح لقناة "السومرية نيوز" الإخبارية إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في قرية المظهرية بمنطقة الرشيد الجنوبي انفجرت عصر اليوم، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قوة أمنية وصلت إلى مكان الحادث ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب".
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد تشهد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها.
ع.أج / ع.خ (رويترز، د ب ا)
الفلوجة: هاربون من جحيم الحروب
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
رجلان و6 أطفال وبضع حاجات سهل حملها، يعتلون سطح شاحنة، الهروب هو الأهم عندما يقترب الخطر.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يخفين وجوههن من الكاميرا وينتظرن وأطفالهن قرب جدار نقطة تفتيش، بوابة الحرية تمر عبر فوهة بندقيات الجند.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يغادرون بكل ما تيسر من وسائل النقل، فيما يقوم الجنود بالتفتيش بحثا عن مسلحين وإرهابيين يحتمل أن يندسوا بين الهاربين من جحيم الحرب.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
هاربون من الفلوجة التي قد تواجه حربا جديدة، وصلوا إلى عين التمر في كربلاء . تغيب الفوارق بين الفلوجة السنية وبين عين التمر الشيعية.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
طفلة عراقية هاربة من الانبار، تنتظر عند مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مدخل عين التمر بكربلاء. ماذا ينتظرها في المكان الجديد، والى متى تبقى هناك؟
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
عائلة أخرى هاربة من الفلوجة تقف عند مدخل عين التمر بكربلاء، وهم يشعرون أنهم قد وصلوا بر الأمان.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يلتفون حول بعضهم، بحثا عن الأمن والدفء والأمان حتى فوق سطح شاحنة مكشوفة. هاربون من الفلوجة بحثا عن الأمن والسلامة. المؤلف: ملهم الملائكة المحرر: عباس الخشالي