الجيش العراقي يدخل القائم آخر معاقل داعش في العراق
٣ نوفمبر ٢٠١٧
أعلن الجيش العراقي دخوله القائم آخر معاقل داعش. وتشارك وحدات من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وعشائر سنية وقوات الحشد الشعبي المدعومة من جماعات شيعية بالعراق وإيران في هجوم لاستعادة القائم وراوة على الحدود مع سوريا.
إعلان
أعلن مصدر عسكري عراقي اليوم (الجمعة الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) تحرير الجيش العراقي لحي التنك والمجمع السكني بمنطقة حصيبة بقضاء(وحدة إدارية تابعة لمحافظة الرمادي) القائم الواقع 500 كيلومترا غرب بغداد. وقال المصدر إن "الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائري، اقتحموا صباح اليوم حي التنك والمجمع السكني في منطقة الحصيبة في قضاء القائم"، موضحا أن اقتحام المنطقتين جاء عقب اشتباكات مسلحة مع الإرهابيين المتطرفين وقتل 17 إرهابيا منهم وهروب البعض منهم إلى جهة مجهولة اثر ودخول الجيش العراقي للمنطقتين".
وأشار المصدر إلى أن "القوات العسكرية والقوى الداعمة لها ستواصل التقدم لتحرير جميع مناطق القضاء من خلال الوصول إلى مركز القضاء، حيث قامت عناصر داعش بتهريب عائلاته من قضاء القائم إلى داخل الأراضي السورية، عقب اقتراب الجيش من تحريره".
ويذكر أن يحيي المحمدي عضو حكومة الأنبار قال إن "الجيش العراقي والقوى الداعمة له، استعادت السيطرة على منفذ القائم الحدودي مع الأراضي السورية، من قبضة الإرهابيين المتطرفين صباح اليوم الجمعة، وجاءت السيطرة عقب اشتباكات متقطعة مع الإرهابيين، ومن ثم هروبهم إلى جهات مجهولة، وتواصل القوات العسكرية تطهير الشريط الحدودي مع سورية".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن الخميس الماضي انطلاق عملية تحرير القائم وراوة وكافة نواحي وقرى أقصى غرب العراق، وهي آخر المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق.
ح.ز/ م.س (رويترز / د.ب.أ)
عاصمة "داعش" السرية في قبضة قوات سوريا الديمقراطية
تنظيم "داعش" الإرهابي يتخلى عن معقله السوري السابق مدينة الرقة، هذا وقد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الميليشيات الكردية غالبيتها فتتحدث عن نهاية المعارك الكبيرة في المدينة وحولها.
صورة من: Reuters/E. de Castro
في الطريق نحو الرقة
يرفع مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أيديهم بعلامة النصر في الوقت الذي يمرون فيه عبر مدينة عين عيسى الصغيرة باتجاه الرقة. ومازال بعض المقاتلين يرابطون في مواقعهم هناك في المعقل السابق لتنظيم "داعش" الإرهابي. وتتكون قوى سوريا الديمقراطية بالأساس من ميليشيات كردية وعربية.
صورة من: Reuters/E. de Castro
الدخول إلى مدينة مدمرة
عربات مصفحة تشق طريقها عبر أكوام الدمار الذي خلفته سنوات المعارك في الرقة. في عام 2014 استولى مقاتلو تنظيم "داعش" على المدينة واعتبروها بصفة غير رسمية عاصمة "الخلافة". هنا كان "داعش" يخطط لاعتداءات في جميع أنحاء العالم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على الرقة.
صورة من: Reuters/R. Said
قبيل بلوغ الهدف
ملعب مدينة الرقة في شمال سوريا كان الملجأ الأخير لتنظيم "داعش" في معقله السابق. وأفادت تقارير شهود عيان أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية رفعوا الثلاثاء علمهم فوق الملعب. وتفيد قوات سوريا الديمقراطية أن العمليات العسكرية في الرقة قد انتهت، ويوجد فقط بعض المقاتلين من "داعش" الذين يقومون بمقاومة معزولة.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
مستشفى المدينة مستهدف
تمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا "داعش" على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة. وتمكنت قوى سوريا الديمقراطية الاثنين من الاستيلاء على الموقعين حيث قتل عدد من مقاتلي "داعش".
صورة من: Reuters/E. de Castro
علم النصر الأبيض
مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية رفعوا علمهم فوق بناية بالقرب من المستشفى الذي اشتدت المعارك حوله. فبعد العلم الأسود لـ"داعش" ينتشر الآن العلم الأبيض التابع لقوات سوريا الديمقراطية بقوة في كثير من المواقع في المدينة. وفي الأيام المقبلة ستقوم قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط المدينة بحثا عن متفجرات وجيوب مقاومة.
صورة من: Reuters/E. de Castro
تنفس الصعداء
مقاتلات في صفوف قوى سوريا الديمقراطية يتنفسن الصعداء ـ المعركة حول الرقة انتهت تقريبا. وإلى جانب الملعب والمستشفى كانت ساحة النعيم آخر النقاط تحت مراقبة تنظيم "داعش". "نقطة التفرع الجهنمية"، كما سُميت الساحة في السنوات الثلاث الأخيرة كانت مسرحا لتنفيذ عدد من الإعدامات. وقد ظلت جثت القتلى آنذاك منتشرة طوال أيام أمام العيان.
صورة من: Reuters/R. Said
الفرار من الرقة
المدنيون تمكنوا من مغادرة المدينة في إطار اتفاقية بين العشائر المحلية والجهاديين. وبذلك نجح معظم سكان الرقة في الفرار إلى أماكن آمنة. وتفيد تقارير من المدينة أن عشرات المقاتلين فقط من تنظيم "داعش" مازالوا هناك، وأن غالبيتهم من الأجانب ويقومون بالمقاومة.
صورة من: Reuters/R. Said
مستقبل مجهول
بعد شهور من المعارك حول مدينتهم التي كانت تضم سابقا أكثر من 200.000 نسمة يغادر هؤلاء الناس المنطقة المتنازع عليها، ويتركون خلفهم مدينة مدمرة تُطلق فيها بعض الأعيرة المتفرقة. أما مستقبلهم فيبقى مجهولا. كونستانتين كلاين/ م.أ.م