1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القوات العراقية تسيطر على مركز مدينة تلعفر وقلعتها

٢٦ أغسطس ٢٠١٧

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية السبت (26 آب/ أغسطس) السيطرة على مركز مدينة تلعفر وقلعتها التاريخية الواقعة وسط هذه المدينة التي تعد أحد آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.

Irak Bodenoffensive auf die Stadt Tal Afar
صورة من: Reuters

وقال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله اليوم السبت أن "قوات مكافحة الارهاب حررت حي القلعة وبساتين تلعفر وترفع العلم العراقي على بناية القلعة". انطلقت المعركة الجديدة فجر الأحد الماضي بعد أكثر من شهر من طرد التنظيم من الموصل، ثاني مدن العراق، إثر تسعة أشهر من المعارك الدامية

وخلال سبعة ايام فقط أعلن جهاز مكافحة الارهاب الذي دخل مركز المدينة من المحور الجنوبي انتهاء مهامه القتالية، فيما أعلنت الشرطة الاتحادية التي تتولى المحور الشمالي الغربي مع الحشد الشعبي انتهاء مهامها القتالية كذلك.

وتوشك القوات العراقية المتقدمة من كل المحاور الانتهاء من معركة تلعفر لكن الفريق يارا الله اكد ان "العمليات العسكرية مستمرة لحين اكمال ناحية العياضية والمناطق المحيطة.

 من جهته أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري ، اليوم السبت، تحرير 70 بالمئة من قضاء تلعفر غربي نينوى، مشيرا إلى أن العراق وفرنسا كلاهما "ضحية للإرهاب".

وقال الجعفري ، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين في مقر وزارة الخارجية ببغداد، "نحن مع تضافر كل الجهود للاقتصاص من عناصر "داعش" الأجانب الذي ارتكبوا جرائم في العراق وهربوا الى بلدانهم"، مشددا على "ضرورة منع انتشارهم والتعاون وإنزال اشد العقوبات بهم". ولفت الجعفري الى أن "الخارجية العراقية تتحدث بالموضوع بشكل صريح مع الدولة المعنية، وتطالب بالتعاون مع العراق لتحقيق العدل بهؤلاء".

وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في استقبال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في بغداد. صورة من: Reuters/K. Al-Mousily

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أكد في المؤتمر الصحفي، أن الحرب على "داعش" لم تنته بعد وباريس مستمرة بدعم العراق. وقال لودريان إن "العراق الآن بين مرحلة الحرب والسلم بفضل عزم وشجاعة القوات العراقية".

وأضاف أن "الحرب لم تنته بعد، والعراق يدخل في مرحلة البناء، وهناك حاجة الى دعم فرنسا وهذا ما يفسر وجودنا وتابع لودريان، "سنكون إلى جانب العراق في الحرب والسلام لتوطيد الشراكة مع العراق، وسنناقش سبل تحقيق ذلك مع المسؤولين العراقيين".

بينما قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي إنها "تحيي الانتصار العظيم في الموصل، إنه انتصار رائع وهزيمة كبيرة لداعش"، مبينة أن "المعركة كانت طويلة وصعبة، لكنها حاسمة".

وأشارت بارلي بالقول "لا أشك بالنصر الذي تحققه القوات العراقية"، مؤكدة "أهمية عمل باريس وبغداد معا للانتقال الى مرحلة السلام".

وشددت الوزيرة الفرنسية أن "فرنسا ملتزمة بقوة في إطار التحالف الدولي على صعيد التدريب والدعم، والنصر الذي تحقق هو عراقي".

ع.أ.ج (رويترز، أ ف ب)

القوات العراقية تتوغل في معقل الدولة الإسلامية بتلعفر

01:37

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW