القوات العراقية تبدأ عملية اقتحام مدينة الموصل القديمة
١٨ يونيو ٢٠١٧
بدأت القوات العراقية صباح الأحد عملية اقتحام المدينة القديمة في الشطر الغربي من مدينة الموصل حيث يتحصن آخر جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب ما أعلنت مصادر عسكرية.
إعلان
أعلنت القوات العراقية صباح اليوم الأحد (18يونيو حزيران 2017) أنها بدأت اقتحام المدينة القديمة بالساحل الأيمن لمدينة الموصل لتحريرها من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي بيان له قال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير يار الله إن "قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، تشرع باقتحام المدينة القديمة". وأكد أحد قادة قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لوكالة فرانس برس أن "الهجوم على المدينة القديمة قد بدأ".
وتواصل القوات العراقية المشتركة عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة كامل السيطرة على الساحل الأيمن في مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، بعد إعلان تحرير الساحل الأيسر أواخر كانون ثان/يناير الماضي.
والمدينة القديمة هي آخر معقل تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد في الموصل بشمال العراق والتي كان التنظيم يعتبرها عاصمته في العراق. ودخلت الحملة العراقية لاستعادة الموصل المدعومة من الولايات المتحدة شهرها التاسع يوم أمس السبت.
م.س/و.ب ( رويترز، د ب أ، أ ف ب)
حمام العليل ينبض بالحياة من جديد بعد تحريره من داعش
سيطر مسلحو (داعش) على حمام العليل لمدة طويلة، غير أن القوات العراقية تمكنت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 من تحرير الناحية التي سميت تيمناً باسم حمامها الذي استعادته مجدداً. وقريباً ستملأ البهجة والفرح هذا المكان.
صورة من: Reuters/S. Salem
يستحم أحد زوار الحمام بالرمل والطين. خلال سيطرة تنظيم (داعش) عليه، مُنع استخدام الحمام للاستجمام، واقتصرعلى الاستخدامات العلاجية فقط.
صورة من: Reuters/S. Salem
يقصد الناس حمام العليل من كل أنحاء العالم ليستمتعوا ويستفيدوا من ينابيعها الكبريتية، إلى أن سيطر عدو الإنسانية الإرهابي (داعش) عليها، أما الآن فقد تطهرت من قذارتهم. حسب ما قال أحد السكان المحليين.
صورة من: Reuters/S. Salem
فتتح حمام العليل أبوابه مجدداً لاستقبال الزوار الذين يرغبون بالاستحمام والسباحة في مياهه الكبريتية. غير أن الذكريات المؤلمة لا تزال عالقة في زوايا المكان، فهل ستنسى يوما ما؟ هذا ما يشك فيه سكان المنطقة، حيث عثر المحررون على عدد من الجثث فيها.
صورة من: Reuters/S. Salem
أثناء عملية تحرير الناحية، اختطف التنظيم الإرهابي (داعش) مئات المدنيين لاستغلالهم كدروعا بشرية أثناء هروبهم إلى شمال الموصل.
صورة من: Reuters/S. Salem
كانت الفرحة مضاعفة بشكل خاص بالنسبة للأطفال الذين يلعبون ويسبحون في ينابيع حمام العليل ويطلون أجسادهم بالطين مجدداً.
صورة من: Reuters/S. Salem
يستخدم أهالي المنطقة مياه الحمام للتنظيف اليومي أيضا، كما يعبئ بعضهم القليل منها في عبوات يحملونها معهم إلى منازلهم.
صورة من: Reuters/S. Salem
لا يزال الغضب مشتعلاً على (داعش)، ويأمل الأهالي بتحرير بلدهم العراق كاملا قريباً ليعم السلام، ويعود السياح من مختلف أنحاء العالم لزيارة حمام العليل. مارتين مونو/ ريم ضوا.