تواصل القوات العراقية تقدمها في إطار عمليات تحرير الفلوجة من الجهة الجنوبية للمدينة. والفلوجة كانت أول مدينة عراقية سقطت تحت سيطرة تنظيم "داعش" وهي ثاني أكبر المدن التي لا يزال التنظيم يسيطر عليها بعد الموصل.
إعلان
أفاد مصدر أمني بمحافظة الأنبار العراقية اليوم (الأحد السادس من يونيو/ حزيران 2016) بأن القوات العراقية تتقدم في الجبهة الجنوبية في إطار عملية تحرير الفلوجة. وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة والجيش بدأت بالتقدم نحو منطقتي الشهداء وجبيل جنوبي الفلوجة "، مبينا أن "القوات الأمنية أوشكت على إنهاء دفاعات داعش في المنطقتين".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "طيران التحالف الدولي نفذ عشرات الضربات الجوية على أهداف محققة للتنظيم منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، جنوبي الفلوجة، وأسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير تلك الأهداف". وتابع المصدر أن "القوات الأمنية لم تسجل لديها أي إصابات بين صفوف المدنيين خلال تقدمها في عمليات تحرير المحور الجنوبي".
والفلوجة كانت أول مدينة عراقية تقع تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في يناير/ كانون الثاني 2014 وهي ثاني أكبر المدن التي لا يزال التنظيم يسيطر عليها بعد الموصل في الشمال. وعبر سياسيون سنة من قبل عن قلقهم من أن وجود مسلحين شيعة يقاتلون إلى جانب الجيش العراقي في معركة استعادة الفلوجة قد يؤدي لأعمال عنف طائفية.
ح.ز/ ط.أ (أ.ف.ب / رويترز)
الفلوجة: هاربون من جحيم الحروب
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
رجلان و6 أطفال وبضع حاجات سهل حملها، يعتلون سطح شاحنة، الهروب هو الأهم عندما يقترب الخطر.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يخفين وجوههن من الكاميرا وينتظرن وأطفالهن قرب جدار نقطة تفتيش، بوابة الحرية تمر عبر فوهة بندقيات الجند.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يغادرون بكل ما تيسر من وسائل النقل، فيما يقوم الجنود بالتفتيش بحثا عن مسلحين وإرهابيين يحتمل أن يندسوا بين الهاربين من جحيم الحرب.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
هاربون من الفلوجة التي قد تواجه حربا جديدة، وصلوا إلى عين التمر في كربلاء . تغيب الفوارق بين الفلوجة السنية وبين عين التمر الشيعية.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
طفلة عراقية هاربة من الانبار، تنتظر عند مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مدخل عين التمر بكربلاء. ماذا ينتظرها في المكان الجديد، والى متى تبقى هناك؟
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
عائلة أخرى هاربة من الفلوجة تقف عند مدخل عين التمر بكربلاء، وهم يشعرون أنهم قد وصلوا بر الأمان.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يلتفون حول بعضهم، بحثا عن الأمن والدفء والأمان حتى فوق سطح شاحنة مكشوفة. هاربون من الفلوجة بحثا عن الأمن والسلامة. المؤلف: ملهم الملائكة المحرر: عباس الخشالي