1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القوات اليمنية تشن غارات على معسكرات لتنظيم القاعدة

١٧ ديسمبر ٢٠٠٩

قالت الحكومة اليمنية إن قوات الأمن المدعومة بالطائرات الحربية قصفت معسكرات تدريب لتنظيم القاعدة قتلت خلالها نحو 30 متشددا، ومصادر أمنية تؤكد أن العملية أتاحت لها إحباط اعتداءات انتحارية كانت تستهدف مصالح أجنبية.

غارة جوية على تنظيم القاعدة في اليمنصورة من: AP

ذكرت مصادر أمنية أن القوات اليمنية ضربت فجر اليوم عددا من أهداف القاعدة بينها مركز تدريب في محافظة أبين جنوب العاصمة صنعاء بالإضافة إلى عدة مخابئ مفترضة شمال العاصمة. وأشارت الحكومة اليمنية أنها قتلت خلال هاتين الغارتين نحو 30 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، كما اعتقلت استنادا إلى مصادر رسمية نحو 17 شخصا في ابين ومديرية ارحب الواقعة في شمال العاصمة صنعاء.

وأكدت مصادر الحكومة اليمنية أن هذه العملية العسكرية أدت إلى إحباط خطة لتنظيم القاعدة كانت تهدف إلى ضرب مصالح أجنبية ومحلية ومدارس في مناطق مختلفة من اليمن. وأوضحت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الأمن مسنودة بطائرات حربية قامت بعمليات وصفتها بالاستباقية والمزدوجة ضد مراكز تحتضن عناصر تنظيم القاعدة. ونقل موقع حكومي على الانترنت عن مسؤول محلي قوله إن بين المعتقلين أجانب لم يُكشف عن جنسياتهم.

مخاوف إقليمية

التوتر الامني يسود مناطق عديدة من اليمنصورة من: picture-alliance / dpa

من ناحيتها تخشى السعودية أن يتحول الاضطراب المتزايد في اليمن إلى تهديد أمني كبير لها إذا ما نجح تنظيم القاعدة في توطيد وجوده هناك. لاسيما أن منطقة ابين الواقعة في حدود جمهورية اليمن الجنوبية سابقا تحولت في الآونة الأخيرة إلى منطقة تجمع لمقاتلين إسلاميين، بينهم عدد غير قليل ممن قاتل في أفغانستان، كما أن هذه المنطقة لا تخضع لسيطرة القوات الحكومة. يذكر أن تنظيم القاعدة بدأ ينشط في الآونة الأخيرة في اليمن بعد أن تعرض لضربات قاتلة في المملكة العربية السعودية، حيث بدأ يستعيد أنفاسه من جديد، كما يشير إلى ذلك خبراء إقليميون ودوليون.

على صعيد آخر، كان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية قد صرح في وقت سابق أن المجلس وافق على تشكيل قوة مشتركة للتدخل السريع للتصدي للتهديدات الأمنية في المنطقة مضيفا أن القوة ستتدخل في حالات مماثلة لتوغل متمردي اليمن في الأراضي السعودية.

(ح.ع.ح /رويترز/ د. ب . أ / أ. ف . ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW