1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القيادة السليمة تساعد في الحد من انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة

دويتشه فيله + وكالات (س.ك)١٦ فبراير ٢٠٠٧

السيارات ووسائل المواصلات من أسباب التلوث البيئي الذي يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في عالمنا اليوم. دراسة جديدة تؤكد أن طريقة القيادة يمكنها أن تقلل من نسبة الغازات المنبعثة من السيارات.

السيارات من أهم أسباب تلوث البيئةصورة من: AP

يعتقد العلماء أن نوعية السيارة التي يشتريها السائق وعاداته في القيادة يمكن أن تساعد في الحد من الانبعاثات المسببة لظاهرة تغير المناخ العالمي خلال العقود المقبلة. وأشار التقرير الذي أصدرته اللجنة الحكومية المشتركة التابعة للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في باريس هذا الشهر إلى وسائل المواصلات سبباً رئيسياً لانبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون.

للسيارات دور كبير في زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري

ذكر التقرير أن وسائل النقل مسئولة عن انبعاث 14 في المائة من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وأن حصة السيارات والشاحنات الخفيفة تبلغ 45 بالمائة من هذه الكمية. الدول الموقعة على بروتوكول كيوتو- الذي يهدف للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري- تشدد من ضغوطها على شركات السيارات لتصنيع سيارات "صديقة للبيئة"، إلا أن شركات السيارات الأوروبية لم تلتزم حتى الآن بالتعهدات التي قطعتها طواعية بالحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون من سياراتها الجديدة إلى 140 جراما لكل كيلومتر بحلول عام 2008. ويبلغ متوسط كمية انبعاث ثاني أكسيد الكربون حاليا 160 جراما لكل كيلومتر. ومما يزيد من استهلاك الوقود، تشغيل مكيف الهواء داخل السيارة الذي يرفع الاستهلاك بمقدار 1.8 لتر لكل مائة كيلومتر.

السرعة وطريقة القيادة جزء من الحل

نوع السيارة وطريقة القيادة يؤثران على نسبة الغازات الصادرةصورة من: AP

لكن العلماء يؤكدون أن سائقي السيارات يمكنهم المساعدة في الحد من هذه الانبعاثات عن طريق تغيير بعض عاداتهم في القيادة. ويقول جيرد لوتزيين من هيئة المرور الألمانية إن السيارات مسئولة عن انبعاث حوالي مائة مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء بألمانيا كل عام، لكنه يضيف أنه من الممكن توفير 20 بالمائة من هذه الكمية بسهولة عن طريق القيادة بسرعات ثابتة وتحريك ذراع تغيير لسرعات باستمرار حسب سرعة السيارة.

كذلك تنصح اللجنة التي أصدرت التقرير بعدم زيادة سرعة السيارة عن ثمانين كيلومترا في الساعة داخل المدينة أو عن 120 كيلومترا في الساعة على الطرق السريعة، كما تنصح باستخدام الدراجات والحافلات العامة وشبكات مترو الأنفاق في الرحلات القصيرة. ولأن نوعية السيارة التي يشتريها السائق تؤثر أيضاً على كمية الانبعاثات بصورة كبيرة، فكثير من الدول الصناعية الكبرى تبحث إمكانية فرض ضرائب عالية على السيارات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود وتصدر كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW