1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكاظمي يندد بـ"انتهاك صريح لسيادة" العراق إثر القصف التركي

٢٠ يوليو ٢٠٢٢

أدان قادة العراق القصف المدفعي التركي الذي طال منتجعا سياحيا في محافظة دهوك وأسفر عن مقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال. رئيس الوزراء العراقي وصف القصف بـ"الانتهاك الصارخ لسيادة العراق"، كما قررت حكومته استدعاء السفير التركي.

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أرشيف (02.06.2020).
ندّد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بارتكاب "القوات التركية مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة العراقية".صورة من: picture-alliance/AA/Iraqi Parliament

ندّد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بارتكاب "القوات التركية مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة العراقية"، إثر قصف استهدف منطقة سياحية في إقليم كردستان في شمال العراق اليوم الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2022)، وأودى بحياة مدنيين وفق السلطات المحلية، بينهم أطفال ونساء.

وأضاف الكاظمي في تغريدة أن "العراق يحتفظ بحقّه الكامل بالرد على هذه الاعتداءات وسيقوم بكل الاجراءات اللازمة لحماية شعبه وتحميل الطرف المعتدي كل تبعات التصعيد المستمر".

كما قرر المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي مساء الأربعاء قيام وزارة الخارجية باستدعاء سفير تركيا لدى العراق وإبلاغه بقرار الحكومة العراقية بإدانة الاعتداء التركي الذي استهدف المواطنين في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك. 

وقتل ثمانية مدنيين على الأقلّ، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 23 آخرون بجروح بقصف نسب إلى تركيا المجاورة وطال منتجعاً سياحياً في زاخو بإقليم كردستان العراق، كما أفاد مسؤولون محليون. وغالبية الضحايا هم "من السياح العراقيين العرب"، الذين غالباً ما يتجهون إلى هذه المناطق ذات الحرارة المعتدلة هرباً من الحرّ في وسط وجنوب البلاد.

وأدان الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأربعاء (20 يوليو/تموز 2022)، القصف المدفعي التركي الذي استهدف السياح العراقيين.

وقال صالح في تغريدة له على حسابه الشخصي عبر تويتر "إن القصف التركي الذي طال محافظة دهوك وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبنائنا، مدان ومستنكر ويمثل انتهاكا لسيادة البلد وتهديدا للأمن القومي العراقي". وحذر من أن "تكرار هذا القصف غير مقبول بالمرة بعد دعوات سابقة لوقف مثل هذه الأعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار"، وفقا للتغريدة.

 

كما أدان رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، في تغريدة له على تويتر القصف، وكتب: "لا ينبغي أن يكون العراق ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، ويدفع لأجلها العراقيون فواتير الدماء بلا طائل".

وفي أعقاب الحادث، أوفد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وزير الخارجية ووفداً أمنياً إلى منطقة القصف في دهوك، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية. ونقلت عن الناطق باسم الخلية سعد معن قوله إن الوفد توجه إلى "مكان القصف للتحقيق بالحادث وزيارة الجرحى".

في الأثناء، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية لفرانس برس "لا معلومات لدينا تؤكّد أو تشير إلى قصف في هذه المنطقة".

وكان بيان عسكري عراقي قد ذكر أن مصيف برخ في ناحية دركار في محافظة دهوك تعرض اليوم إلى قصف بالمدفعية من قبل الجانب التركي مما تسبب بمقتل 8 سائحين وإصابة 23 آخرين.

وأفاد مشير بشير، قائم مقام زاخو حيث يقع منتجع برخ الذي تعرّض للقصف، أن "تركيا قصفت قرية برخ مرتين اليوم".

وأكّد بشير في حديث لقنوات محلية أن "قصف المدفعية التركية على منطقة برخ السياحية أدّى إلى مقتل 8 سياح وإصابة 23 آخرين بجروح، أغلبيتهم سياح قادمون من وسط وجنوب العراق"، والقتلى الثمانية هم "3 نساء وطفلان و3 رجال"، بحسب أمير علي، المتحدّث باسم دائرة الصحة في زاخو، كما قال الصحافيين.

وكان مسؤول في حكومة إقليم كردستان قد أكّد في وقت سابق لفرانس برس سقوط قتلى وجرحى "في قصف تركي طال منطقة سياحية في زاخو".

وتشهد المناطق الحدودية مع تركيا في العراق توتراً وعنفاً متكرراً. ففي منتصف نيسان/ابريل، أعلنت تركيا التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد. والعملية التي أطلق عليها اسم "قفل المخلب" جاءت بعد عمليتي "مخلب النمر" و"مخلب النسر" اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020.

ف.ي/أ.ح (د ب ا، رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW