1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Junge Autoren in Deutschland: Ihr Kampf um Veröffentlichung

هولغر إيلينغ/ إعداد: منى صالح١٧ أكتوبر ٢٠٠٨

على الرغم من الكم الهائل من الكتب الجديدة التي تطرح في مكتبات ألمانيا سنوياً، فإن هناك مصاعب جمة تواجه الكتّاب الناشئين في نشر أعمالهم. فدور النشر تعتمد على الأدباء المعروفين وعلى مؤلفات المشاهير التي يمكن تسويقها بنجاح.

يقف الكتاب الناشئون أمام طريق طويلة قبل أن يتمكن أحدهم من تحقيق الاختراق.صورة من: AP

من يلاحظ ذلك الكم الهائل من الكتب الجديدة التي تصدر سنوياً وتملأ رفوف المكتبات، قد يعتقد أن الطريق ممهدة أمام الكتاب لنشر مؤلفاتهم من دون أي صعوبات. لكن الأمر ليس على هذه الحال، فتحقيق النجاح في نشر كتاب جديد يعد من الأمور المحفوفة بشتى الصعوبات، لاسيما إذا تعلق الأمر بأعمال كتاب ناشئين جدد وغير معروفين. وفي ألمانيا يقف الكتاب الناشئون أمام طريق طويلة قبل أن يتمكن أحدهم من تحقيق الاختراق، والأسباب متعددة وكثيرة.


اهتمام محدود بالكتاب الشباب


دور النشر تعتمد في مبيعاتها على الكاتب المعروفينصورة من: picture-alliance / OKAPIA KG

قد يبدو الأمر متناقضاً للوهلة الأولى، فكل سنة ينزل إلى الأسواق مائة ألف كتاب جديد، ومع ذلك ثمة صعوبات في نشر أعمال الكتاب الذين لم يلجوا باب الشهرة بعد. ومن أسباب ذلك أن دور النشر تعتمد بشكل متزايد على الأدباء المعروفين وعلى نشر مؤلفات المشاهير التي يمكن تسويقها بنجاح.

وقد تمكنت هذه الدور من حصد أكبر قدر ممكن من الأرباح. لكنها لا تظهر اهتماماً يذكر بأعمال مؤلفين غير معروفين ويبقى اهتمامها محدوداً بالكتاب الشبان على الرغم من وجود عدد كبير منهم، ممن يحاولون الكتابة والنشر ويرسلون نصوصهم إلى دور النشر، التي تتلقى عدداً ضخماً منها كما تقول مراجعة النصوص لدى دار نشر سوركامب، شارلتوته برومباخ.

عن هذا قالت برومباخ في مقابلة مع دويتشه فيله: "قبل عدة سنوات كان يردنا حوالي ألفي نص في السنة، أي أربعين نصاً في الأسبوع، مكتوب فوقها: من فضلكم لقد كتبت هذا النص فهل توافقون على نشره. وهذه النصوص ترد دون طلب عليها وأصحابها يثقلون كاهل دور النشر ويمطرونها بوابل من نصوصهم".


تنامي اتجاه الكاتبة الإبداعية في ألمانيا


متعة القراءةصورة من: presse

إن الاتجاه نحو الكتابة الإبداعية يقوى في ألمانيا، فقد رفعت المدارس الشعبية ومعاهد تعليمية أخرى من مستوى موادها التعليمية. وأخذ الكثير من الكتاب، الذين لا يكفيهم دخلهم، بعرض دورات لتعليم فن الكتابة. ومن يلج مكتبة كبيرة يلمس انتشاراً واسعاً للمؤلفات التي ترشد إلى طرق الكتابة الناجحة، ومن العناوين البارزة حول ذلك "كتاب للأخذ بيد الكتاب الجدد" و"كيف أكتب كتاباً يحقق مبيعات قياسية".


وعن الباحثين عن سبل الكتابة الجيدة يقول القائم بأعمال المنتدى الأدبي في فرانكفورت فيرنر زولنر: "تتمثل المشكلة الكبرى التي تواجه هؤلاء الناس في نقص الخبرة، فهم يجهلون وضع السوق. وتصوراتهم عن النشر وإمكانياته بعديدة تماماً عن الواقع، فبعضهم مثلاً يعتقد أنه إذا كتب عدة قصائد يصبح بإمكانه إرسالها إلى دار نشر سوركامب، وأن ما كتب سيحظى بإعجاب مراجع ذكي ومهم للنصوص. لهذا يكون أمله قوياً في الحصول على جواب إيجابي".


ويمضي وقت طويل إلى أن تتمكن دار نشر من تحقيق ربح من عمل كاتب شاب غير معروف. لكن نظراً إلى التفكير بالمستقبل تظهر وسائل الإعلام اهتماماً متزايداً بالكتاب الناشئين، وبالتحديد بالذين يتمتعون منهم بموهبة فعلية، تمكنهم من خوض مسيرة التأليف الأدبي بكل نجاح.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW