الكتب المطبوعة أفضل من الإلكترونية بالنسبة للأطفال
٢٦ مارس ٢٠١٩
دراسة جديدة أشارت إلى أن الأطفال الصغار يتفاعلون بشكل أكبر مع آبائهم عندما يقرؤون الكتب المطبوعة مقارنة بالإصدارات الإلكترونية. خبراء ينصحون باستخدام النسخ الورقية للكتب بدلا من الكمبيوتر اللوحي، ويشرحون أسباب ذلك.
إعلان
ارتفع عدد الأمريكيين اللذين يقرؤون الكتب الإلكترونية من 17 في المائة إلى 28 في المائة، خلال الفترة من 2011 إلى 2014، مقارنة مع الكتب المطبوعة، وربما يعود السبب إلى سعرها الزهيد وإمكانية تخزين الكثير من الكتب عليها، بعكس الكتب الورقية، كما يذكر مركز بيو الأمريكي للأبحاث.
ومع ذلك تشير بعض الدراسات المتخصصة إلى أن الصحافة الإلكترونية لن تلغي المطبوعة. وآخرها دراسة أمريكية بمستشفى جامعة ميشيغان للأطفال، والتي أكدت أن استخدام الكتب المطبوعة لا يزال هو المفضل لترغيب الأطفال في القراءة وزيادة تفاعلهم مع الآباء.
وأكدت تيفاني مونزر، كبيرة الباحثين في الدراسة، أن "الكتاب المطبوع هو المعيار الذهبي في إثارة التفاعلات الإيجابية بين الآباء وأبنائهم". وأضافت المتخصصة في التطوير السلوكي للأطفال بمستشفى جامعة ميشيغان في موقع إي بي سي نيوز: "إن هدفنا من الدراسة لا يتمثل في جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للوالدين، ولكن لمساعدتهم على التركيز على الأنشطة التي تثير التفاعلات مع أطفالهم". وبحسب مونزر، فإن 30 في المائة من الأطفال يقرؤون الكتب الإلكترونية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
مكتبات المستقبل لقراءة أمتع
04:00
تفاعل أكبر
وبحسب الموقع الإخباري الأمريكي، فقد توصلت الدراسة إلى أن أولياء الأمور المتطوعين للتجربة كانوا أكثر انخراطا مع أطفالهم الصغار في سرد القصص عند قراءة الكتب المطبوعة. كما تفاعل الأطفال الصغار أيضا بشكل أكبر مع الكتب المطبوعة.
وخلال الدراسة، التي نشرتها دورية طب الأطفال التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، استخدم الآباء والأمهات البالغ عددهم37 زوجاً، ثلاثة أشكال للكتب. تنوعت الكتب ما بين المطبوعة والإلكترونية على الكمبيوتر اللوحي، والكتب الإلكترونية التي تحتوي على مؤثرات صوتية ورسوم متحركة، بحسب موقع نيويورك تايمز الذي نشر الدراسة أيضا.
وأوضحت مونزر: "مع الكتب الإلكترونية بنوعيها، كان الآباء والأمهات يميلون إلى التحدث بشكل أقل عن القصة والمزيد عن التكنولوجيا نفسها، وتضمن ذلك أحياناً إرشادات حول الجهاز، مثل إخبار الأطفال بعدم الضغط على الأزرار أو تغيير مستوى الصوت". وبحسب الموقع الأمريكي، فقد أثبتت الدراسة أن الكتب المطبوعة تخلق تفاعلاً جيداً يتسبب في حب الطفل للقراءة، واستمرار تعلقه بها طوال حياته.
يذكر أنه في رصد لمستويات إقبال الأطفال على القراءة في سن المدرسة، وجد مسح لمؤسسة Reach Out and Read الأمريكية أنه على الرغم من أن 58 في المائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يحبون قراءة الكتب، إلا أنه حدث انخفاض تدريجي في تواتر القراءة بين الأطفال الذين شملهم الاستطلاع منذ عام 2010، بحسب نيويورك تايمز.
س.إ
فنٌ وفخامةٌ وحداثةٌ... أجمل وأبرز مكتبات العالم
وجدت المكتبات منذ أكثر من 4 آلاف عام. سواء القديمة منها كأفخم قاعات القصور التاريخية، أو الحديثة التي تكاد لا تخلو من التقنيات المتطورة، لا شيء يضاهي متعة البحث والمطالعة في المكتبات. بالصور تعرف على أجمل مكتبات العالم.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/V.R. Caivano
تمتد مكتبة "Oodi" المركزية الجديدة - وتعني باللغة الفنلندية "قصيدة غنائية" في هلسنكي بفنلندا، بين محطة القطار الرئيسية ومبنى البرلمان. ويعتبر الفنلنديون من أكثر شعوب العالم حباً للقراءة واستخداماً للمكتبات. تضم "Oodi" التي افتتحت منذ أيام كافة الخدمات المتطورة التي تعنى باهتمامات زوارها، مثل استوديوهات الموسيقى، ومطعم، وقاعة بجدران ذكية وغيرها.
صورة من: Tuomas Uusheimo
حصلت مكتبة "الدوقة آنا أماليا" في مدينة "فايمار" الألمانية على اسمها الحالي في عام 1991. إذ كانت تدعى قبل ذلك ببساطة "مكتبة الدوقة" لمدة 300 مئة عام مضت. دُمر المبنى الذي يتضمن قاعة الروكوكو الشهيرة جزئياً في حريق، غير أن المكتبة قد أعيد افتتاحها في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2007.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas
حتى وإن لم تكن طالباً، فإن مكتبة جامعة التكنولوجيا في "دلفت" بهولندا تستحق الزيارة. يتميز الجزء العلوي المنحدر من المبنى، حيث يقضي الطلاب غالباً استراحة الغذاء، بمنظر مذهل. أما بالنسبة للشكل المخروطي، الذي يبلغ ارتفاعه 42 متراً، في المنتصف فما هو إلا مخزن للكتب مؤلف من 4 طوابق.
صورة من: Nicholas Kane/Arcaid/picture alliance
صنفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية اليومية " مكتبة "جوانينا" في مدينة كويمبرا بالبرتغال ضمن أجمل مكتبات العالم في عام 2013. وتحمل اسم الملك البرتغالي جون الخامس، الذي أمر ببناء هذه المكتبة. صنعت جميع الرفوف من خشب التوليب، والأبنوس. وأصبحت المكتبة الآن جزءاً من كلية الحقوق.
صورة من: picture-alliance/akg-images/H. Champollion
كانت مكتبة الإسكندرية أشهر مكتبة في العالم قبل أن تأكلها النيران قبل ألفي عام. وقيل قبل تدميرها، إنها قد احتضنت معرفة وعلوماً من العالم في حوالي 490 ألف مخطوطة من أوراق البردي. وأعيد افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة التي ارتبطت بالأزمنة القديمة منذ عام 2002، وبلغت كلفة إعادة بنائها حوالي 220 مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
يرجع تاريخ بعض مقتنيات مكتبة "دير سانت غالن" في سويسرا لأكثر من 1300 عام. وبإمكان الزوار رؤية مخطط بناء الدير، الذي يعتبر من أقدم مخططات البناء في أوروبا. تعبق المكتبة بروح التاريخ، وقد يكون ذلك ما دفع اليونيسكو لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/Stuart Dee/robertharding
نظرًا لشكلها الذي يشبه الرأس، سميت هذه المكتبة في برلين "داس غيهرن" أو ما يعني باللغة العربية "الدماغ". وتضم المكتبة العديد من الأعمال الأدبية والفلسفية، وسرعان ما أصبحت تحفة معمارية. افتتحت في عام 2005، وصممت على يد المهندس المعماري الشهير نورمان فوستر.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Andree/Helga Lade
نصيحة مجانية.. إذا سافرت يوماً إلى واشنطن دي.سي، ينصح بزيارة مكتبة الكونغرس التي أنشئت عام 1800، وأحرقت على يد البريطانيين بعد 14 عاماً فقط. وقد قام الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأميركية "توماس جيفرسون" ببيع حوالي 6500 كتاب من مجموعته الخاصة للمشاركة في تمويل إنعاش للمكتبة. استلهم تصميم غرفة القراءة الرئيسية (في الصورة) من عصر النهضة الجديد.
صورة من: picture-alliance/JOKER/H. Khandani
يبلغ امتداد "الغرفة الطويلة" المؤلفة من طابقين في مكتبة كلية "ترينيتي" أو " الثالوث" القديمة في دبلن بإيرلندا 64 متراً، ويبلغ عرضها 12 متراً. غير أن المكتبة لم تكن بهذه الروعة سابقاً، إلى أن أزيل سقف الجص المسطح في عام 1858، واستبدل بسقف جديد من خشب البلوط.
صورة من: Imago/imagebroker
في هذا المبنى المسرحي في بوينس آيرس في الأرجنتين، لا توجد مكتبة، وإنما متجر لبيع الكتب اسمه "ال أتينو". يخفي هذا المبني التاريخي روايات مثيرة خلفه. إذ أفتتح كمسرح في عام 1919، وفي أواخر 1920 خضع لبعض التغييرات التي حولته إلى سينما. وأخيراً شقت الكتب طريقها إليه ليصبح متجر كتب عام 2000. وبإمكانك الاستمتاع بكوب من القهوة والقراءة على خشبة المسرح التي حولت إلى مقهى. لينور كراتس/ ريم ضوا .