الكرملين ينفي حدوث اتصالات بين حملة ترامب وجواسيس روس
١٥ فبراير ٢٠١٧
قال الكرملين إن تقريرا إعلاميا أمريكيا زعم أن أعضاء في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانوا على اتصال مع مسؤولين من المخابرات الروسية يفتقر لأي حقائق.
إعلان
قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء (15 فبراير/ شباط)، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "دعونا لا نصدق المعلومات مجهولة المصدر" مشيرا إلى أن الصحيفة لم تسم مصادرها. وقال "إنه تقرير في صحيفة لم يستند إلى أي حقائق". وقال بيسكوف في تعليق على بيان من البيت الأبيض عن أن ترامب يتوقع من روسيا إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا إن الكرملين ليس لديه نية لمناقشة شؤون وحدة أراضية مع شركاء أجانب.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن معاونين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن بينهم أعضاء بحملته الانتخابية، قد أجروا "اتصالات متكررة" مع مسؤولين بارزين في الاستخبارات الروسية في العام السابق لانتخاب ترامب. واستشهد التقرير بأقوال مسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة وتسجيلات هاتفية ومكالمات تم اعتراضها، والتي قالت الصحيفة إنها جزء من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) بشأن علاقة مساعدي ترامب بالحكومة الروسية.
وقال المسؤولون إنهم لم يروا أي دليل حتى الآن على أن حملة ترامب قد تعاونت مع روس في " قرصنة الكترونية أو أي جهود للتأثير على الانتخابات" الأمريكية. وأضاف التقرير أنه مع ذلك فإن الاتصال قد أثار قلق وكالات الاستخبارات وفرض القانون، "وهو ما يعود إلى حد ما إلى حجم الاتصالات التي تمت بينما كان ترامب يتحدث بشكل ودي وعاطفي " عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأفاد مسؤولون بأن باول مانافورت، الذي كان يترأس الحملة الانتخابية لترامب، كان من هؤلاء الذين تم تحديد هوياتهم في مكالمات جرى اعتراضها، ولكنهم رفضوا الإشارة بالأسماء للمساعدين الآخرين الذين تم التعرف عليهم من المكالمات ، حسب "نيويورك تايمز".
ح.ز / ف.ي (د.ب.أ، رويترز)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.