الكشف عن سبب تراجع قدرة الذاكرة عن تخزين المعلومات!
٧ يونيو ٢٠٢١
مع دخول الإنسان العقد الرابع من حياته تبدأ قدرة الذاكرة في التراجع لديه بشكل ملحوظ. فما هو السبب الأساسي وراء ذلك؟ وماهي الخطوات الضرورية للحفاظ على الذاكرة وتقويتها؟
إعلان
لا شك أن الذاكرة من بين أبرز القدرات التي يتمتع بها الدماغ البشري، حيث تساعده على تخزين كم كبير من المعلومات في مختلف المجالات والحقول، واستعادتها عند الضرورة من أجل التعامل مع موقف ما أو غير ذلك من الأشياء.
ويشير موقع "أبوتيكن أومشاو" الألماني أن اضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالعمر، هي السبب الرئيس وراء تراجع وظائف الدماغ بشكل تدريجي، مضيفاً أن هذا الأمر قد لا يؤثر فقط على ذاكرة الإنسان بل أيضاً قدرته على التعلم والتركيز، فضلاً عن ظهور ما يسمى بـ"طنين الأذن" المزعج.
وتابع نفس المصدر أنه مع تقدم الإنسان في العمر تضيق شرايينه، وهو ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم في الجسم. وأضاف أنه كلما تعرف الإنسان بشكل أسرع على مشكلة تراجع قدرة الذاكرة وطنين الأذن كلما كانت فرصه أفضل في الحصول على علاج مناسب.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "بروسيدنجر" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم أن مجرد القيام ببعض الأنشطة الخفيفة على غرار: المشي ببطء واليوغا يحفز منطقة الحصين ويحسن من قدارت الذاكرة.
كما أن تناول بعض الأغذية الصحية والغنية بالفيتامينات يساعد أيضاً في الحفاظ على الذاكرة. ومن بين هذه الأغذية: الأسماك خاصة الزيتية على غرار السلمون والتونة. وأيضا المكسرات والأطعمة الغنية بفيتامين "سي" وشرب لترين ماء يوميا على الأقل وتناول الشوكولاته، حسب ما أورده موقع "مينتال أكتيف" الألماني
ر.م/ أ.ح
تعرف على حقائق مهمة ومثيرة عن الدماغ
لاشك أن تركيبة الدماغ البشري معقدة جدا ومذهلة، ورغم أنه مسؤول عن جميع العمليات التي تتم في الجسم، إلا أن هناك حقائق مهمة عن الدماغ لا يعرفها الكثيرون. فيما جولة مصورة للتعرف على بعض هذه الحقائق "المذهلة".
صورة من: Fotolia/Andrea Danti
من بين الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون هو أن الدماغ لا يشعر بالألم. فأنسجة الدماغ لا تحتوي على مستقبلات الألم المعروفة بـ "نوسيسيبتور". أم آلام الرأس فتعود لأسباب مختلفة، فالصداع الوعائي مثلا ينجم عن ارتفاع ضغط الدم مثلا. ويمكن للصداع أن ينجم عن التوتر الذي يؤدي إلى شدّ عضلات الوجه والرقبة. وهناك بعض أنواع الصداع ترجع لأسباب مرضية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الجلطة الدماغية.
صورة من: Colourbox/Kiyoshi Takahase Segundo
65 بالمئة من الدماغ، يتكون من الدهون الصحية مثل أوميغا -3؛ وهذه الدهون تساعد على زيادة التركيز. وبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" فإن الدهون السيئة تؤثر سلبا على مهارات التفكير.
صورة من: Fotolia/James Steidl
يزن الدماغ نصف وزن الرأس. ويبلغ معدل وزن الدماغ لدى النساء حوالي 1245غرام بينما يصل إلى 1375 لدى الرجال. وللمقارنة يبلغ وزن دماغ الفيل حوالي 6 كيلوغرامات، بينما يزن دماغ القطة حوالي 30 غراما فقط.
صورة من: picture alliance/Rolf Kremming
يتكون الدماغ من مواد رمادية بنسبة 40 بالمئة وهي تغطي سطح الدماغ. هذه المواد مسؤولة عن معالجة المعلومات. أما الستين بالمئة المتبقية من الدماغ، فهي مغطاة بمواد بيضاء تشكل الجزء الداخلي من قشرة الدماغ، وهي مسؤولة عن نقل الإشارات إلى خلايا الدماغ.
صورة من: Fotolia/marksykes
يستهلك الدماغ 20 بالمئة من طاقة الجسم. ما يعني أنه يستهلك طاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم. ويتم استهلاك ثلثي هذه الطاقة عن طريق الخلايا العصبية، أما الثلث المتبقي، فيكون للحفاظ على الخلايا، حسبما ورد على موقع "فيتا غيت" السويسري والمعني بالشوؤن الصحية.
صورة من: Fotolia/fabioberti.it
وفقا لما ورد على موقع "فوكوس" الألماني يمكن للدماغ أن ينتج طاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي. أي من الممكن تشبيه الدماغ بمولد للطاقة "بطارية" تعمل بدون توقف. فعند الاستيقاظ ينتج الدماغ ما يعادل 23 واط. وهذه الكمية من الطاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي.
صورة من: Fotolia/DOC RABE Media
زيادة التلافيف في الدماغ مؤشر جيد والسبب هو أن زيادة التلافيف والطيات في الدماغ يزيد من سطح الخلايا العصبية. وزيادة هذه الخلايا مرتبطة بزيادة نسبة الذكاء. علما أن نسبة عدد التلافيف وطيات الدماغ هي صفة موروثة مثل حجم الجسم.
صورة من: jorgophotography - Fotolia.com
الروائح هي أكثر ما يمكن للدماغ أن يتذكره. فمستقبلات الرائحة هي من أكثر مستقبلات الحواس انتشارا في الجسم. وبحسب موقع "غيزوندهايت هويته"، أظهرت دراسة شارك فيها أشخاص متقدمون بالعمر قدمت لهم كلمات وصور وروائح في محاولة لتحريك الذكريات، أن تلك المرتبطة بالروائح تعود إلى السنوات الأولى من العمر، بينما اقتصرت الذكريات المرتبطة بالصور والكلمات على السنوات الأخيرة.
صورة من: Adimas/Fotolia.com
يرتبط الدماغ بالأمعاء ارتباطا وثيقا، فبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على الدماغ. فالأشخاص الذين لديهم جراثيم معوية صحية أقل عرضة للقلق وإحساسهم بالتوتر أقل ويتمتعون بصحة نفسية أفضل.