على الرغم من الاعتقاد السائد أنه لا يمكن مضاهات الكمبيوتر في ألعاب الفيديو لأنه يدرس جميع الخيارات المتاحة، إلا أن فريقا من الباحثين توصل إلى أن قدرة الإنسان في البحث عن حلول بشكل تلقائي تفوق قدرة الكمبيوتر!
إعلان
يسعى فريق من الباحثين الدنماركيين إلى الاستفادة من خبرات هواة ألعاب الفيديو في بناء أجهزة كمبيوتر خارقة تعمل بتقنيات الفيزياء الكمية. وتعتمد هذه الفكرة على إشراك اللاعبين في مجموعة من ألعاب الفيديو لمساعدة الكمبيوترات على تعلم طرق تفكير وتصرف ولعب البشر، وهو ما يساعد الباحثين على فهم حسابات الفيزياء الكمية بشكل أفضل.
ويستطيع أي شخص المشاركة في هذه الدراسة البحثية، حيث تتوافر هذه الألعاب وعلى رأسها لعبة "كوانتم موفز" أي "حركات كمية" على أنظمة تشغيل ويندوز وماك، وعلى إصدارات أنظمة التشغيل أندرويد للأجهزة المحمولة و(أي.أو.إس) الخاص بأجهزة آبل.
أنظمة ألعاب الفيديو في صور
مع صدور النسخة الأخيرة من بلاي ستيشن 4 من شركة سوني احتد سباق الألعاب الالكترونية الحديثة. في البوم الصور نقدم لكم خصائص الجهاز الجديد من سوني مقارنة مع أهم أنظمة ألعاب الفيديو الموجودة حاليا في الأسواق.
صورة من: picture-alliance/dpa
40 عاما من التطور
الجيل الأول من أنظمة ألعاب الفيديو بدأ في سبعينات القرن الماضي واشتهرت عدة أنظمة العاب فيديو في العالم، كأنطمة ماغنافوكس أوديسي وأتاري، أما اليوم فقد صدرت أنظمة من الجيل الثامن من هذه الألعاب كبلاي ستيشن 4 ونينتندو وي يو وإكس بوكس ون. في البوم الصور نستعرض لكم بعض أهم أجهزة العاب الفيديو المنزلية والمحمولة.
صورة من: Fotolia/Kaarsten
PlayStation 4
وهو أول جهاز من سوني يدعم أنظمة الجيل الثامن، ويتمتع الجهاز الجديد بمعالج ثماني النواة X86 من إنتاج شركة "أي أم دي" وذاكرة داخلية متقدمة (GDDR5) مشابهة لتلك التي في أجهزة الكمبيوتر الحديثة وذاكرة على قرص صلب بـ 500 غيغابايت. ويدعم الجهاز الجديد الانترنيت والبلوتوث وله إمكانية تشغيل أقراص (Blu-ray) بالإضافة إلى إمكانية الربط مع أجهزة الألعاب المحمولة وبعض الهواتف الذكية وإمكانية اللعب أونلاين.
صورة من: Getty Images
Xbox One
جهاز الإكس بوكس الجديد لديه معالج APUبثمانية نواة X86 وذاكرة 8 غيغابايت داخلية، حيث 3 غيغابايت منها محفوظة للتطبيقات ونظام التشغيل، ويحتوي أيضا على 500 غيغابايت قرص صلب غير قابل للاستبدال ومشغل أقراص (Blu-ray) وإمكانية اللعب أونلاين.
صورة من: picture-alliance/dpa
Wii U
أما نينتندو وي يو الجديد فهو يضم لوحة تحكم من بعد مع شاشة تعمل باللمس. واهم ما يميزه هو احتواءه على منفذين USB ومنفذ لبطاقة خزن خارجية SDHC ويحتوي على ذاكرة داخلية 2 غيغابايت وذاكرة على قرص صلب بـ 32 غيغابايت.
صورة من: picture-alliance/dpa
PlayStation Vita
وهو من أجهزة الجيل الثامن المحمولة من سوني ويحتوي على شاشة تعمل باللمس بـ 5 بوصات و16 مليون بكسل ومعالج رباعي النواة وكاميرتان أمامية وخلفية بالإضافة إلى مستشعر GPS لتحديد المكان وخاصية Wi-Fi ويدعم البلوتوث.
صورة من: picture-alliance/dpa
Nintendo 3DS
يحتوي على شاشتين العليا بـ 3.5 بوصة وسفلى بـ 3.2 بوصة وثلاث كاميرات. ويدعم الجهاز الجديد من نينتندو الوايرليس وتقنية 3D دون نظارات خاصة.
صورة من: picture-alliance/dpa
Play Station 3
وهو جهاز الجيل السابع من سوني وباستطاعته أيضا تشغيل أقراص (Blu-ray) ويحتوي على معالج بـ 3.2 غيغابايت وذاكرة على قرص صلب تصل إلى سعة 320 غيغابايت وذاكرة أولية بـ 512 ميغابايت ويدعم اللعب عن طريق الانترنيت.
صورة من: dapd
Xbox 360
جهاز إكس بوكس يحتوي على معالج بـ 3.2 غيغابايت ومشغل أقراص DVD وذاكرة أولية 512 ميغابايت.
صورة من: picture-alliance/dpa
Wii
أما جهاز وي من نينتندو من الجيل السابع فله ذاكرة أولية بـ 512 ميغابايت ويدعم بطاقات الخزن الخارجية SDHC والبلوتوث ومنفذين USB.
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
وتدور فكرة لعبة "كوانتم موفز" حول استخراج المياه من بئر ثم نقلها من مكان إلى آخر فوق خط متحرك مع تجاوز سلسلة من العقبات. ورغم أن هذه الفكرة قد لا تبدو مبتكرة، إلا أنها تتشابه مع التحدي الذي يواجهه العلماء فيما يتعلق بتحريك نواة ذرة باستخدام شعاع ليزر داخل كمبيوتر كمي.
وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس أليرت" المعني بأخبار العلوم والتكنولوجيا بأن الفرضية العلمية وراء هذه المحاولات هي أن دراسة طريقة تعامل البشر مع هذه اللعبة سوف تتيح لأجهزة الكمبيوتر معالجة التحديات الفيزيائية بشكل أفضل، حيث أن الاعتماد على أسلوب التخمين والتفكير البديهي الذي يستخدمه البشر قد يكون أفضل في هذه النوعية من الظروف من الاعتماد بشكل بحت على الحسابات الرقمية فقط.
وصرح عالم الفيزياء ياكوب شيرسون من جامعة أرهوس الدنماركية أن اللاعبين يتمكنون من حل مشكلات معقدة للغاية بواسطة استراتيجيات بسيطة، وأضاف أنه في حين أن الكمبيوتر يدرس جميع الخيارات المتاحة، فإن اللاعب يبحث بشكل تلقائي عن الحل الذي يبدو له بديهيا أنه صحيح.