تبدأ غدا الخميس (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في العاصمة الألمانية برلين أعمال الملتقى العربي الألماني الخامس للطاقة بحضور حوالي 500 من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار. وتركز فعاليات ملتقى هذا العام الذي يستمر يومين على قطاع الكهرباء الذي يشهد طفرة استثمارات في الدول العربية ويحظى باهتمام شديد من قبل الشركات الألمانية مثل سيمنس(Siemens) وباسف (BASF) و اي بي بي (ABB) ولنده (Linde) وفقا لما ذكره عبد العزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية التي تنظم الملتقى.

وقال المخلافي في حديث مع DW عربية أن مفاجأة ملتقى هذا العام تتمثل أيضا في الإقبال الألماني الكثيف على حضوره، مما يدل على استمرار الاهتمام الألماني القوي بالاستثمار في الدول العربية رغم الأوضاع السياسية غير المستقرة في منطقة الشرق الأوسط. "عادة ما يحضر الملتقى 150 شخصا، غير أن عدد المسجلين للحضور هذا العام تجاوز التوقعات، لاسيما وأن هناك مشاريع طاقة ضخمة مطروحة للاستثمار في مختلف الدول العربية خلال السنوات القليلة القادمة مشيرا بذلك إلى دراسة أعدتها الشركة العربية للاستثمارات البترولية Apicorp.

وجاء في الدراسة أن على الدول العربية استثمار أكثر من 256 مليار دولار من أجل الوفاء بالطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية خلال الفترة من 2015 ولغاية 2019. ويتوزع هذا المبلغ على 155 مليار لإنتاج الكهرباء و 101 مليار لشبكات النقل والتوزيع. وعلى صعيد التوزيع الجغرافي تبلغ حصة بلدان مجلس التعاون الخليجي من الاستثمارات المذكورة حوالي 121 مليار دولار، مقابل 92 مليار دولار لمصر وبلدان المشرق (الأردن ولبنان والعراق وفلسطين وسوريا) و 40 مليارا لبلدان شمال أفريقيا.

وتركز محاور ملتقى هذا العام على المحاور التالية:

· الكهرباء: حلول تكنولوجيا المعلومات الذكية وأفضل تقنيات الشبكات.

· المياه والطاقة: تحلية المياه باعتبارها تحدي متعدد الجوانب.

· الأطر والتمويل: المقاربات في إتجاه الشراكات الاستراتيجية.

· كفاءة الطاقة: التكنولوجيات الجديدة للموارد الآمنة.

· نقل التعليم والمعرفة: التشغيل والصيانة.

· الطاقة التقليدية: حماية الإمدادات وتطوير محطات الكهرباء.

· الطاقات المتجددة: آفاق جديدة - شراكات جديدة.

ا.م/ ع.ش (غرفة التجارة العربية الألمانية/ غرفة)