ذكرت صحيفة كويتية أن الكويت قررت إرسال قوات برية إلى السعودية للمشاركة في الحرب في اليمن، حيث يقاتل تحالف عربي تقوده الرياض المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
إعلان
قالت صحيفة القبس الكويتية اليوم الثلاثاء (29 ديسمبر/كانون الأول)، نقلا عن مصدر مطلع، إن الكويت قررت إرسال قوات إلى المملكة العربية السعودية للتصدي للهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية. وقالت الصحيفة "قررت الكويت مشاركة القوات البرية، ممثلة في كتيبة المدفعية، في عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثي على المملكة العربية السعودية".
وأضافت أن مجلس الوزراء "بارك في اجتماعه أمس (الإثنين) المشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة باعتبار أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن كل دولة عضو في مجلس التعاون (لدول الخليج العربية)".
وعلى الرغم من أن الكويت عضو في التحالف الذي تقوده السعودية ويقصف الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ تسعة أشهر فإنها لم ترسل قوات برية إلى الصراع في اليمن الذي قتل فيه عشرات الجنود من جاراتها الإمارات والبحرين والسعودية.
ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عضويته السعودية والإمارات والبحرين وعمان وقطر والكويت. ولم يتسن على الفور الحصول على تأكيد رسمي من مصادر حكومية كويتية.
ف.ي/ ح.ز (ا ف ب، رويترز، د ب ا)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)