بعدما ظلت أسطوانة مصنوعة من البلاتين والإيريديوم بمثابة الكيلوغرام المعترف به على صعيد العالم منذ 129عاما، يستعد علماء في مدينة فرساي الفرنسية إلى إعادة تعريف وحدة الكتلة، فيما يتوقع بأن تحال هذه الأسطوانة إلى التقاعد.
صورة من الأرشيف.صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
إعلان
يحصل "الكيلوغرام" المتواضع اليوم الجمعة ( 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) على تغيير هو الأول من نوعه، إذ يستعد تجمع عالمي للعلماء في مدينة فرساي الفرنسية لإطلاق تعريف جديد لوحدة الكتلة.
وعلى مدار 129 عاما، كانت أسطوانة مصنوعة من البلاتين والإيريديوم، بارتفاع حوالي 39 ملم وعرض 39 ملم، بمثابة الكيلوغرام القياسي المعترف به عالميا.
وتوجد هذه الأسطوانة التي تحمل الاسم الرسمي "النسخة الأولية الدولية للكيلوغرام" في خزانة بالمكتب الدولي للأوزان والقياسات (بي أي بي إم) في ضاحية سيفر بباريس منذ عام 1889، وهي تخضع لحراسة مشددة.
ويتعين حضور المسؤولون الثلاثة الذين يحملون المفاتيح، عند فتح الخزانة التي توجد بها الأسطوانة. وإذا ما سارت الأمور كما هو مقرر اليوم الجمعة، ستحال هذه الأسطوانة إلى التقاعد أخيرا.
ويصوت العلماء الذين سيجتمعون في المؤتمر العام للأوزان والقياسات في فرساي على اقتراح يعيد تعريف الكيلوجرام من حيث ثابت فيزيائي يسمى "ثابت بلانك".
ويُعبر ثابت بلانك عن علاقة في فيزياء الكم بين الطاقة وتواتر الجسيمات، مثل الفوتونات إلا أن قيمة الكيلوغرام لن تتغير. ومن المقرر أن يدخل التعريف الجديد حيز التنفيذ يوم ( 20 أيار/مايو 2019).
ر.م/ ع أ ج ( د ب أ)
إسهامات لمسلمين غيرت مسار التطور البشري
يفتخر الغرب بالتقدم التكنولوجي والهندسي والطبي، لكن حقيقة الأمر أن الكثير من هذا التقدم لم يكن ليرى النور دون ابتكارات جاء بها علماء مسلمون. موقع "هافينغتون بوست" يستعرض جملة من أهم هذه الاختراعات.
صورة من: T. Lohnes/Getty Images for Gibson
يرجع الفضل للعالم المسلم الحسن بن الهيثم في اختراع النظارات، إذا كان هذا العالم، الذي عاش في البصرة، أول من رصد طريقة عمل العين وأجرى عدة تجارب باستخدام الزجاج لمساعدة نفسه على القراءة والرؤية بعد ضعف بصره. وتطورت الفكرة مع الوقت لتصل إلى شكل النظارة الذي نعرفه الآن.
صورة من: www.shalimoff.com
أقيم أول مستشفى حديث تعمل به ممرضات ويحتوي على مركز تدريبي في القاهرة، ألا وهو مستشفى أحمد بن طولون، الذي أسس عام 872 للميلاد. كان المستشفى وقتها يقدم خدماته بالمجان، ورغم أن بعض المستشفيات تأسست قبل ذلك في بغداد، إلا أن هذا المستشفى في القاهرة كان أساس فكرة المستشفيات الحديثة على مستوى العالم.
صورة من: Colourbox
لم تكن الكثير من الاختراعات التكنولوجية والهندسية الحديثة لترى النور دون علم الجبر، الذي عرفته أوروبا خلال القرن الثاني عشر الميلادي، عندما ترجم البريطاني روبرت أوف تشيستر كتاب "المختصر في حساب الجبر" للخوازرمي من العربية إلى اللاتينية. حتى كلمة (algebra) الإنجليزية التي تشير إلى هذا العلم مشتقة من "الجبر" العربية.
صورة من: Colourbox/Abbyasov Alexey
يعتبر الإسلام من أولى الديانات التي اهتمت بشكل خاص بالنظافة الشخصية. ورغم أن كتب التاريخ تشير إلى أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون ما يشبه العلك لتنظيف الأسنان والتخلص من الروائح الكريهة، إلا أن فكرة تنظيف الأسنان تأصلت وانتشرت بعد استخدام النبي محمد للمسواك، الذي بدأ ينتشر بشكل واسع كوسيلة لتنظيف الأسنان وتعطير الفم.
صورة من: imago/Peter Widmann
انتشرت فكرة فرق الموسيقى العسكرية (المارشات) خلال فترة الدولة العثمانية، إذ كانت تلك الفرق تعزف الموسيقى بعد انتهاء المعارك وتحقيق الانتصارات. الأوروبيون نقلوا هذه الفكرة من خلال حروبهم مع الإمبراطورية العثمانية، وفقاً لتقرير "هافينغتون بوست".
صورة من: Getty Images
بالرغم من أن أصولها ترجع إلى إثيوبيا، إلا أن انتشار القهوة كمشروب عالمي مصدره شبه الجزيرة العربية، إذ تشير بعض المعلومات إلى أن أحد التجار أخذ معه حبوب القهوة في رحلة إلى لندن خلال القرن السابع عشر. ووفقاً للمعلومات التاريخية، فإن أول مقهى أوروبي تم افتتاحه في فينيسيا (البندقية) عام 1645.
صورة من: Colourbox/Einar Muoni
آلة العود هي أصل الجيتار الغربي، كما يقول المؤرخون. دخلت هذه الآلة الشرقية عبر الأندلس من خلال حكامها المسلمين، وبدأ شكلها يتطور ليصل إلى شكل الجيتار المعروف الآن، وفقاً لأبحاث بعض المؤرخين.