لاشك أن تناول أنواع مختلفة من الفواكه من الأمور الضرورية لتزويد الجسم بما يحتاجه من طاقة وحيوية. بيد أن هناك فاكهة على وجه الخصوص صغيرة الحجم، حلوة المذاق وبفوائد "سحرية" على الجسم، لاسيما عند تناولها بشكل يومي.
إعلان
عند الحديث عن الأطعمة التي تعود بفوائد جمة على الجسم، غالبا ما يتم حصر قائمة الطعام في مجموعة معينة من الفواكه والخضروات على غرار: الموز والبرتقال، والخيار والتفاح وغيرها.
إلا أن هناك أيضا فاكهة "سحرية" في متناول عامة الناس، ويُمكن لتناولها يوميا أن يكون له آثار إيجابية للغاية على الجسم. ويتعلق الأمر بالكيوي، التي تعود بفوائد صحية ونفسية وأيضا جمالية، حسب تقرير مطول لمجلة "فوكس" الألمانية.
وأولى هذه الفوائد، وهي أن الكيوي غني بمضادات الأكسدة، والتي تُساعد الجسم على التخلص من الجذور وحمايته من الضرر. كما يُمكن لمضادات الأكسدة هذه أن تدعم صحة القلب والهضم والجهاز المناعي وحتى النوم، حسب مجلة "فوكس".
يشار إلى أن الإجهاد التأكسدي، يحدث بشكل طبيعي عند ممارسة الرياضة وعند التقدم في العمر. لكن يمكن السيطرة على الأمر باتباع نظام غذائي صحي يتضمن بالتأكيد فاكهة "الكيوي"، وفق ما ذكره موقع "فيت أند ويل"، الذي يُعنى بالشؤون الطبية.
أما ثاني فوائد تناول الكيوي بشكل يومي، فهي أن هذه الفاكهة صغيرة الحجم تعد "قنبلة" لما تحتويه من فيتامين "سي"، حيث يحتوي 100 غرام من الكيوي على كمية أكبر من فيتامين "سي" الموجودة في البرتقال. وفيتامين "سي" هو فيتامين مضاد للأكسدة، ويقوي جهاز المناعة، ويحافظ على صحة الجسم.
أيضا، يحتوي الكيوي على الكثير من فيتامين "بي 9"، الذي يلعب دورا كبيرا في تكوين خلايا الدم الحمراء. ويعد هذا الفيتامين مهما بشكل خاص للنساء الحوامل، لأنه يدعم نمو الطفل، حسب مجلة "فوكس" الألمانية.
كذلك، يساعد تناول الكيوي بشكل يومي في تقليل التوتر، إذ تساعد هذه الفاكهة في تحسين الحالة المزاجية. كما أن فيتامين "سي"، الذي تحتوي عليه يساعد في تقليل إنتاج هرمونات التوتر، وتقوية جهاز المناعة.
فضلا عن ذلك، يحتوي الكيوي أيضا على فيتامينات "بي" و"المغنيسيوم"، والتي يمكن أن تساعد أيضا في التحكم في التوتر، حسب نفس المصدر الألماني.
الجدير ذكره أن دراسة صدرت مؤخرا، توصلت إلى أن تناول الكيوي قد يُحسن الصحة العقلية والحالة المزاجية، بسبب احتواء هذه الفاكهة على فيتامين "سي"، الذي يُعرف بتأثيره الإيجابي على المزاج، حسب ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
ر.م
"سوبرفوود".. فواكه وخضروات ذات فوائد غذائية وصحية عديدة
تسمية "سوبرفوود" رغم الخلاف حول المصطلح واشتراطات الهيئات الصحية الأوروبية لوصف مادة ما بهذا الوصف، ساهمت في شهرة بعض المواد الغذائية، ومع ذلك هناك أيضا أصناف كثيرة أخرى من الفواكه والخضروات والحبوب التي لها تأثير مماثل.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
الكرنب الأجعد أو اللفت الأخضر
الكرنب الأجعد أو اللفت الأخضر الذي يتم حصاده من أكتوبر إلى فبراير هو محصول كلاسيكي في الشتاء. تقليدياً يُطهى مع النقانق، وخصوصاً في شمال ألمانيا. ولكن حتى بدون النقانق، يُعرف الكرنب بسبب احتوائه على نسبة عالية من الحديد والبروتين كـ "اللحم". ويحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي بالإضافة إلى حمض الفوليك والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
البنجر الأحمر
البنجر الأحمر هو محصول كلاسيكي آخر في فصل الشتاء. يتم حصاده في فصل الخريف ويمكن الاحتفاظ به لعدة أشهر. خلال الأشهر الباردة والمظلمة يوفر البنجر اللون والفيتامينات. ويقال تقليدياً بأن البنجر الأحمر يجعل الضعفاء أقوياء، والخجولين جريئين، والحزينين سعداء. بعض الدراسات تدعي حتى أنه يزيد من الرغبة الجنسية. سوبرفوود، أليس كذلك؟
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Larssen G.
القراص
إنها تلسع وتنتشر بسرعة وتعتبر عشبة ضارة في معظم الحدائق. ومع ذلك، عندما تم دراسة القراص لأول مرة، أظهرت كميات عالية من المواد الغذائية بحيث لم يستطع العلماء تصديق النتائج. إنها تحتوي على مقدار مرتين إلى أربع مرات من الحديد الموجود في السبانخ، وكمية أكبر من الكالسيوم مقارنة بالحليب.
صورة من: wilderwegesrand.de
الكرز
الكرز سواء كان حامضًا أم حلوًا يعتبر من أهم الفواكه. يمكن أن يساعد في منع تلف العضلات وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقوي الجهاز المناعي ويحسن وظائف الدماغ. وقد بينت دراسات أنه يحتوي على الميلاتونين أيضًا، وهو هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ، ولهذا يعتبر جيدًا لعلاج الأرق.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Gollnow
التوت الأزرق
التوت الأزرق يعتبر من بين الفواكه ذات أعلى القيم ضمن مضادات الأكسدة ومواد غذائية متنوعة أخرى، مما يضعها في المرتبة العليا في قائمة "السوبرفوود". وإحدى المدن الألمانية تحتفل بالتوت الأزرق بشكل خاص: إيغيسين في ولاية ميكلنبورغ-فوربومرن التي تعرف بـ "مدينة التوت الأزرق"، حيث يُقام سنويًا "مهرجان التوت الأزرق" ويتم اختيار "ملكة التوت الأزرق".
صورة من: Colourbox
توت نبق البحر
تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال أو الليمون. وبالنسبة للنباتيين تكون هذه الثمرة مثيرة للاهتمام بسبب احتوائها على فيتامين بي 12 الموجود في المنتجات الحيوانية. يوجد هذا النوع من الثمار في ألمانيا على منطقة بحر البلطيق. وتم زراعة الشجيرات هناك في ستينيات القرن العشرين بهدف دعم صحة سكان جمهورية ألمانيا الديمقراطية.
صورة من: Colourbox
الكِشْمِش الأسود
كواحدة من أروع الأطعمة الفائقة يُروج دائمًا لتوت الغوجي الصيني، ولكن توت الكِشْمِش الأسود المحلي في أوروبا وآسيا يحتوي على نفس الكمية من الفيتامينات والمواد الأخرى المفيدة للصحة. وبالمقارنة مع توت الغوجي، يحتوي الكِشْمِش الأسود على سبعة فقط من السعرات الحرارية – طبعاً إذا لم يتم تناوله في شكل مربى أو شراب مشبع بالسكر.
صورة من: Colourbox
التفاح
حقيقة أن التفاح صحي فهذا يعلمه الجميع في ألمانيا، حيث يعتبر من أهم الفواكه: ويستهلك كل ألماني في المتوسط 17 كيلو جراما سنوياً. التفاح يُعَد وجبة خفيفة قليلة السعرات الحرارية للتناول بين الوجبات، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تفيد الدماغ، والقلب والبشرة والعظام. يقلل التفاح أيضاً من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وبفضل التبريد، يمكن الحصول على التفاح طوال العام.
صورة من: pictue-alliance/dpa/P. Pleul
بذور القرع
تم زرع القرع أصلاً في أمريكا الشمالية والجنوبية، ولكنه انتشر الآن في جميع أنحاء العالم وينمو أيضاً بشكل جيد في ألمانيا. بذور القرع هي مصدر ممتاز للبروتين، والأحماض الدهنية أوميغا 3 الأساسية والألياف، ولكنها تحتوي أيضاً على تركيز عالي من المعادن مثل المغنيسيوم والزنك.
صورة من: Colourbox
بذور الكتان
بذور الكتان غنية بالعناصر الغذائية وتحتوي على العديد من البروتينات والألياف وفيتامين ب والمعادن. وتتألف وجبة ألمانية تقليدية من البطاطس مع الجبن وزيت الكتان – وهذا إثبات لوجود وجبات نباتية هنا أيضاً. وبالإضافة إلى ذلك، تُضيف بذور الكتان نكهة جيدة أيضاً إلى الخبز.
صورة من: picture-alliance/ZB/P. Pleul
كُرُنْب بروكسل
الكثير من الناس لا يحبون كُرُنْب بروكسل بسبب مركباته المرة – نعم إنه طعم غريب نوعاً ما. ربما يتم تناوله بمزيد من السرور إذا كنتم تعلمون المفاجأة التي تحملها بالنسبة للعناصر الغذائية: 100 غرام منه تغطي أكثر من الاحتياج اليومي من فيتامين C وهذه الخضروات تعتبر مصدرًا ممتازًا للحديد، وتوفر حمض الفوليك والكالسيوم - ويُزعم حتى أنه يعمل على تنظيم الهرمونات.
صورة من: Colourbox
الورد البري
في نهاية الخريف وخلال فصل الشتاء يمكن العثور في ألمانيا على شجيرات الورد البري التي تحمل كمية هائلة من فيتامين سي. كما أن عمل شاي منها أو مربى شائع في ألمانيا، ولكن المنتجات المتوفرة في السوق عادة ما تكون مستوردة. ولكن في ولاية بادن فورتمبيرغ توجد مزرعة عضوية لهذه الثمرة.