اللاجئون الشباب استثمار واعد لشركات التأمين العمومية
١٦ يناير ٢٠١٨
على غير المتوقع، استفادت شركات التأمين الصحي العمومية بشكل كبير من حركة الهجرة التي شهدتها ألمانيا في السنوات الأخيرة، سواء بدخول اللاجئين أو مواطنين من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
إعلان
أكدت دوريس بفايفار رئيسة اتحاد شركات التأمين العمومية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن شركات التأمين العمومية استفادت على وجه الخصوص من انخراط الوافدين الجدد خصوصا من الفئة العمرية بين 20 و30 عاما. وحسب المتحدثة، فإن هذه الشريحة تمثل أقل من المتوسط العمري المسجل لدى أعضاء شركات التأمين هذه، كما أن تكاليف الرعاية الصحية المتعلقة بهذه الفئة، تكون عادة أقل بكثير من الفئات العمرية الأخرى. وهذه نتيجة "كانت مفاجأة للجميع" تقول رئيسة اتحاد شركات التأمين.
ويبدو أن هذه الاستفادة ستتواصل حتى إذا ما تقدمت هذه الشريحة في السن، شريطة أن تلج سوق العمل وتصبح قادرة على دفع مبالغ التأمين الصحي كاملة. وهذا الشرط يقع على عاتق الحكومة، ومدى نجاعة مجهوداتها لإدماج اللاجئين في سوق العمل، تقول بفايفار.
و.ب/ح.ز (د ب أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."