1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لجنة جوائز نوبل تندد باعتقال الناشطة الإيرانية نرجس محمدي

فلاح الياس ا ف ب، رويترز، د ب ا
١٢ ديسمبر ٢٠٢٥

نددت لجنة جائزة نوبل النرويجية بالتوقيف "العنيف" في إيران للناشطة الإيرانية الجائزة على نوبل للسلام، وطالبت بالإفراج غير المشروط عنها. اللجنة ربطت بين توقيف محمدي وتسلم المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو للجائزة!

الناشطة الإيرانية نرجس محمدي - 5 ديسمبر 2024
حتى قبل اعتقالها اليوم تخضع نرجس محمدي لمراقبة صارمة ومنع سفرصورة من: SalamPix/ABACA/picture alliance

قالت اللجنة النرويجية المانحة  لجوائز نوبل  إن نرجس محمدي،  الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام، اُعتقلت "بوحشية" في إيران، وشددت على ضرورة إطلاق سراحها فورا.

وفازت محمدي بالجائزة في 2023 بعد نضال استمر ثلاثة عقود من أجل حقوق المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام في إيران.

وقالت اللجنة في بيان "انطلاقا من التعاون الوثيق بين النظامين في إيران وفنزويلا، لاحظت لجنة نوبل النروجية أن السيدة محمدي أوقفت بالضبط في وقت سلمت جائزة نوبل للسلام للتو لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو".

وفي وقت سابق من الجمعة (12 ديسمبر/كانون الأول) أوقفت قوات الأمن الإيرانية "بعنف" نرجس محمدي، رفقة ثمانية نشطاء آخرين على الأقل، خلال إحياء ذكرى محام توفي في وقت سابق من هذا الشهر، وفق ما أعلنت المؤسسة التي تدافع عنها. وذكرت المؤسسة عبر منصة إكس أن محمدي التي مُنحت سراحا موقتا من السجن في كانون الأول/ديسمبر 2024، اعتُقلت مع ثمانية نشطاء آخرين خلال إحياء ذكرى مرور أسبوع المحامي خسرو علي كردي الذي عُثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي.

ومن بين الموقوفين في الحفل الذي أقيم في مدينة مشهد (شرق)، الناشطة البارزة سيبيده قليان التي سبق أن سُجنت مع محمدي في  سجن إوين في طهران.

وأكّد زوج محمدي المقيم في باريس تقي رحماني نبأ الاعتقالات في منشور على إكس. وقالت منظمة "هينغاو" الحقوقية إنّ الناشطين "احتُجزوا بعنف واقتيدوا إلى مكان مجهول". وصرّح شقيقها حميد محمدي الذي يقيم في أوسلو لوكالة فرانس برس بأنها "تعرضت للضرب على ساقيها وجرّت من شعرها".

هتافات منددة بالنظام الإيراني

ودافع خسرو علي كردي (45 عاما) عن موكلين في قضايا حساسة، من بينهم أشخاص اعتُقلوا خلال حملة قمع الاحتجاجات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد عام 2022. وعُثر عليه ميتا في الخامس من  كانون الأول/ديسمبر. ودعت منظمات حقوقية إلى إجراء تحقيق في وفاته. وقالت "منظمة حقوق الإنسان في  إيران" غير الحكومية، ومقرها النرويج، إن وفاته "تثير شبهات خطيرة جدا بأنها جريمة قتل تورطت فيها الدولة".

ونشرت وكالة أنباء  نشطاء حقوق الإنسان  (هرانا)، ومقرها الولايات المتحدة، مقطع فيديو لمحمدي التي لم تكن ترتدي الحجاب الإلزامي في الأماكن العامة في الجمهورية الإسلامية، وهي تحضر مراسم إحياء الذكرى مع حشد من مؤيدي علي كردي. وقالت الوكالة إن الحشد هتف بشعارات من بينها "تحيا إيران" و"نقاتل، نموت، لا نقبل الإهانة" و"الموت للديكتاتور" خلال مراسم الذكرى.

وأظهرت لقطات أخرى بثتها قنوات تلفزيونية ناطقة بالفارسية من خارج إيران، محمدي وهي تصعد فوق سيارة تحمل ميكروفونا وتدعو الناس الى ترداد شعارات.

وأمضت محمدي، البالغة 53 عاما، والتي اعتُقلت آخر مرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، معظم العقد الماضي خلف القضبان. وتسلم نجلاها التوأمان جائزة نوبل في أوسلو نيابة عنها عام 2023 وقد مضى حتى الآن 11 عاما بدون أن تراهما. وقالت محمدي الشهر الماضي في رسالة بمناسبة عيد ميلاد توأميها التاسع عشر، إنها مُنعت نهائيا من مغادرة إيران. لكنها ظلت صامدة خارج السجن، رافضة ارتداء الحجاب، وتخاطب حضورا أجنبيا عبر مؤتمرات الفيديو، وتلتقي ناشطين في مختلف أنحاء إيران.

تحرير: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW