التصاق اللسان، مشكلة يعاني منها عدد غير قليل من المواليد الجدد وتتسبب في مشكلات أثناء الرضاعة، لكن علاجها غير معقد على الإطلاق. وينصح الأطباء بالإسراع في علاج هذه المشكلة حتى لا تسبب لاحقا مشكلات في النطق والكلام للطفل.
إعلان
تواجه العديد من الأمهات مشكلات في إرضاع أطفالهن ويعتقدن أن المشكلة تكمن لديهن، وهو أمر غير صائب دائما إذ يؤكد الأطباء أن مشكلات الرضاعة تعود في كثير من الأحيان لمشكلات في لسان الطفل وتحديدا ما يطلق عليه "التصاق اللسان" أو "اللسان المربوط".
وتظهر هذه المشكلة بعد الولادة وتحدث عندما يكون الرباط الذي يربط اللسان بأسفل الفم، قصيرا للغاية. وخلص الأطباء إلى أن هذه المشكلة تعيق الصغير عن الرضاعة والبلع. وأوضحت رابطة أطباء الأطفال الألمانية، أن قصر الرباط السفلي للسان، من الممكن أن يتسبب في مشكلات أثناء الرضاعة، إذ ينبغي على الطفل تحريك اللسان في اتجاه الشفاه وهو أمر غير ممكن مع قصر الرباط السفلي للسان، علاوة على أنه مجهد للطفل.
ويمكن حل المشكلة بتدخل جراحي بسيط يتم عادة دون تخدير كامل، وفقا لتقرير نشره موقع "هايل براكسيس" الألماني. ووفقا لبيانات رابطة أطباء الأطفال الألمانية، فإن واحدا من كل عشرة مواليد جدد، يعاني من مشكلة التصاق اللسان، لكن حجم المشكلة يختلف من حالة لأخرى، فبعض الحالات لا يمكن إدراك وجود المشكلة إلا من خلال إجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية.
ويمكن للأم ملاحظة بعض الأعراض لمعرفة ما إذا كان طفلها يعاني من هذه المشكلة ومن بينها: ملاحظة أن الطفل يجد صعوبة في البقاء على ثدي الأم لفترة طويلة، علاوة على شعور الأم نفسها بالألم أثناء الرضاعة. وينصح الأطباء بالإسراع قدر الممكن، في حل مشكلة التصاق اللسان، لأنها قد تؤدي مع الطفل بعد ذلك لمشكلات في النطق.
مواقف (طريفة) تذكرك بأنك أصبحت أماً!
يعرف الوالدان الحديثان أن الإنجاب سيغير حياتهما، وهو أمر يرصده خبراء الطب وعلم النفس، لكن ما لا يعرفه الخبراء هو تلك المواقف التي تحدث في الحياة اليومية وتغير مجرى حياتهما وإن كان بعضها طريفا، وفقا لموقع ذا هوفنتغون بوست
صورة من: picture alliance/ZB/W. Grubitzsch
يعرف المقبلون على الإنجاب أن حياتهم ستتغير، وهو أمر يرصده خبراء الطب وعلم النفس، لكن ما لا يعرفه الخبراء هو تلك المواقف التي يعايشها الوالدين في الحياة اليومية وتغير مجرى حياتهم وإن كان بعضها طريفا، وفقا لموقع "Quora".
صورة من: Fotolia/evgenyatamanenko
عندما تسخن قهوتك عدة مرات دون أن تستمتع ولا برشفة واحدة منها، وتتخلى عن فكرة مقابلة الأصدقاء لتناول القهوة سويا بالخارج ليحل محلها شرب القهوة في غرفة النوم
صورة من: picture-alliance/ Bildagentur-online/Tetra-Images
تتغير خططك خلال ليلة نهاية الأسبوع من الخروج مع الأصدقاء أو مشاهدة التليفزيون ليصبح أكثر ما تتمنينه هو الخلود إلى النوم مبكرا
صورة من: imago/imagebroker
يصبح الحديث عن الأطفال ورعايتهم واختيار مدارسهم هو الموضوع المسيطر على أي حوار مع شريك الحياة على عكس أحاديث فترة الخطوبة أو شهور الزواج الأولى
صورة من: Kzenon/Fotolia
تلاحظ كأم وكأب أيضا أن المكان الوحيد الذي يمكن أن تخلو فيه لنفسك، هو المرحاض والوقت الذي تقضيه فيه هو الوقت الوحيد الذي تبقى فيه بمفردك.. ولكن ليس دائما.
صورة من: Fotolia/detailblick
يصبح النوم حتى السابعة صباحا من الرفاهية وتتحول القيلولة لحلم بعيد المنال، كما يصبح مكان العمل لـ"استرخاء" الأب، أما ألأم فمن غير النادر أن تجمع بين الاهتمام بالطفل والعمل
صورة من: picture-alliance/dpa
قراءة الكتب العلمية والأدبية تقل أو قد تنعدم ويصبح من الضروري البحث عن قصص تناسب الطفل، وبالتالي تعلم كيفية حبك القصة وتقديمها للطفل بأسلوب شيق
صورة من: Fotolia/Oksana Kuzmina
تفاجئي بترديد نفس عبارات والدك أو والدتك في المواقف المختلفة، كما يصبح الخروج من المنزل بملابس بها بعض البقع، مسألة غير مزعجة على الإطلاق.
صورة من: Fotolia/easyshooting.de
تنتهي مرحلة "وضع كل شيء في مكانه" إذ يصير من الطبيعي العثور على حذائك المفضل داخل الفرن أو الأكواب البلاستيكية داخل خزانة الملابس. الكاتب/ ابتسام فوزي