اللسان عضو مهم في الجسم يمكن أن يكون مؤشراً على الإصابة بأمراض داخلية، إذ إن تغير لون اللسان أو انتفاخه يكشف عن مشكلة في أداء الأعضاء الداخلية للجسم لوظائفها. اللسان أيضاً بحاجة للتنظيف المستمر مثل الأسنان تماماً.
إعلان
تكشف التغيرات التي تطرأ على اللسان، عن العديد من الأمراض الداخلية أو الخلل في أعضاء الجسم المختلفة، بما فيها الجهاز العصبي. ويعتبر حرقة اللسان مشكلة يعاني منها الكثيرون، لاسيما النساء في فترة ما بعض انقطاع الطمث. وترتبط هذه الظاهرة المرضية عادة بجفاف في الفم وإحساس بالحرقة في مقدمة اللسان واضطراب في الشعور بطعم المأكولات والمشروبات.
وهناك قائمة طويلة من أسباب حرقة اللسان، من بينها التهاب تجويف الفم أو مشكلات التسوس والتهاب اللثة، علاوة على الفطريات وبعض أنواع الحساسية. ومن الممكن أن تتسبب مشكلات الجهاز العصبي ومرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية ومشكلات الجهاز الهضمي في الإصابة بحرقة اللسان أيضاً. كما أن نقص الحديد أو فيتامين "ب 12" في الجسم من ضمن أسباب هذه الظاهرة، وفقاً لتقرير نشره موقع "غيزوندهايت" الألماني.
أشهر 8 معلومات خاطئة عن تنظيف الأسنان!
غسل الأسنان مرتين في اليوم واستخدام الخيوط لتنظيف ما بين الأسنان من أهم شروط الحفاظ على صحة الأسنان. ويتناقل الناس معلومات عديدة عن الأسنان، لكن احترس فبعضها خاطئ تماما! فيما يلي أشهر 8 معلومات خاطئة عن تنظيف الأسنان.
صورة من: imago/CTK/CandyBox
من أشهر الأخطاء الخاصة بتنظيف الأسنان وفقا لموقع "غيزوندهايت" الألماني، الاعتقاد بأن تسوس الأسنان له أسباب وراثية. وبالرغم من أن الجينات تتحكم في سمك الأسنان وشكلها إلا أن التسوس لا علاقة له بالوراثة.
صورة من: Fotolia/detailblick
بالرغم من أن بعض أنواع الشاي الأسود تتسبب في تغير لون الأسنان، إلا أن الشاي لا يضر بمينا الأسنان بل بالعكس فبعض الأنواع تحتوي على الفلوريد الذي يقويها.
صورة من: Paulista - Fotolia
مضغ العلكة لا يغني بأي حال من الأحوال عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون. ورغم أنها تفيد في تحفيز إنتاج اللعاب إلا أن ذلك لا الاستغناء عن التنظيف اليومي للأسنان بالفرشاة. وينصح الخبراء بأنواع العلكة الخالية من السكر.
صورة من: Fotolia
أثبت العلماء خطأ مقولة أن "التفاح يمنع التسوس". ورغم أن التفاح يساعد على إزالة الطبقة الصفراء المتراكمة على الأسنان، إلا أن هذا لا يغني عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون.
صورة من: Fotolia/Kurhan
تنظيف الأسنان لا يحتاج لحكها بقوة بالفرشاة إذ أن هذا يتلف الطبقة الواقية للأسنان كما يمكن أن يتسبب في التهاب اللثة إذ وصلت الفرشاة إليها.
صورة من: Fotolia/Jürgen Fälchle
يعتقد البعض أن التسوس لا يعد مشكلة كبيرة إذا أصاب الأسنان اللبنية لأنها ستتغير في كل الأحوال، وهو اعتقاد خاطئ لأن تسوس الأسنان اللبنية قد يصل إلى جذور السن ويؤثر على الأسنان الجديدة.
صورة من: Fotolia/fotoperle
تنظيف الأسنان بعد الأكل مهم، لكن ليس فور الانتهاء من الطعام لاسيما الفواكه التي تحتوي على أحماض تؤثر على رطوبة فلوريد الأسنان وبالتالي فإن التنظيف في هذا الوقت يمكن أن يضر بالفلوريد.
صورة من: imago/Peter Widmann
دقيقة واحدة لا تكفي لتنظيف الأسنان، فالتنظيف المثالي يجب أن يستمر لمدة ثلاث دقائق على الأقل لمرتين في اليوم. إعداد: ابتسام فوزي
صورة من: imago/CTK/CandyBox
8 صورة1 | 8
ويرتبط التهاب اللسان عادة باحمراره وظهور بقع ملونة عليه. وإذا ظهرت هذه الأعراض مجتمعة بشكل مفاجئ، فإن هذا غالباً إشارة على الإصابة بحساسية من شيء ما، لذا يجب الفحص الطبي سريعاً.
وعندما يظهر الالتهاب على أطراف اللسان، فإن هذا يدل على مشكلة في الكبد أو خلل في وظائف الغدة الدرقية. أما ظهور حبوب صغيرة على اللسان فيرتبط عادة بمشكلات في المعدة والأمعاء أو على ضعف في نظام المناعة.
تنظيف اللسان
يعتبر تنظيف الأسنان من أساسيات النظافة الشخصية للكثيرين. لكن تنظيف اللسان مسألة غير منتشرة رغم أن تكون طبقات على اللسان من أهم أسباب رائحة الفم الكريهة بالإضافة إلى الإصابة بتسوس الأسنان.
ويقول الخبراء، وفقاً لموقع "غيزوندهايت" الألماني، إن نحو 50 مليون من أنواع البكتيريا المختلفة تعيش في الفم، بعضها هو السبب في تسوس الأسنان. ويعتبر اللسان من أكثر الأماكن المفضلة لهذه البكتيريا. لذلك ينصح الأطباء باستخدام الفرشاة المخصصة لتنظيف اللسان، لأن هذا لا يساهم في التخلص من البكتيريا فحسب، ولكنه يحسن من درجة الإحساس بالطعم.