يؤكد خبراء التغذية أنه يكفي أن يتناول الإنسان 60 غراما من اللوز يوميا، حتى يحمي جسمه من الإصابة بالسكري وبأمراض القلب والدورة الدموية وارتفاع الكولسترول، إضافة إلى فوائد أخرى هامة تتعلق بالحصول على قوام رشيق.
إعلان
ثمار اللوز تعتبر من المواد الغذائية الأكثر فائدة لصحة الإنسان. وعرف الإنسان هذه الشجرة قبل 4000 سنة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط (إيطاليا، إسبانيا، المغرب، ودول الشرق الأوسط). وطالما اعتمدت الشعوب القديمة في تلك المناطق على اللوز كغذاء مكمل، لأنه غني جدا بالبروتين (19 % من الوزن هو بروتين)، ولأنه يؤدي إلى الإحساس بالشبع دون زيادة الوزن والتسبب بالسمنة.
فوائد معجون اللوز وأضراره
يستخدم المرصبان (معجون اللوز) في صناعة الكثير من الحلويات الألمانية الخاصة بفترة أعياد الميلاد. جولة مصورة للتعرف على فوائد المرصبان وأضراره.
صورة من: Fotolia/Lasse Kristensen
أصل المرصبان
المرصبان (معجون اللوز) هو نوع من الحلويات المصنوعة من عجينة اللوز والسكر يعود أصلها إلى ايران وانتقلت إلى أوروبا في العصور الوسطى، إذ كان يستخدم كدواء لعلاج مشاكل المعدة ولتحفيز القدرة الجنسية وبمرور الوقت انضم المرصبان إلى قائمة الحلويات.
مكوناته الأساسية
هو مزيج ثلثيه لوز وثلث من السكر. ومن الممكن إضافة القليل من ماء الزهر للنكهة. ويستخدم معجون اللوز أو المرصبان عالي الجودة في صناعة الكثير من الحلويات اللذيذة.
صورة من: Fotolia/Printemps
السكر لزيادة الليونة
تخفيض كمية السكر تجعل نوعية المرصبان أفضل. فأحيانا تضاف كمية كبيرة من السكر إلى المرصبان أحيانا لانخفاض سعره بالنسبة للوز، كما أن السكر يجعله أكثر ليونة ويزيد من مدة صلاحيته.
صورة من: ExQuisine/Fotolia
متى يكون عالي الجودة؟
يمكن معرفة جودة المرصبان من نسبة اللوز الموجودة فيه. فإذا كانت نسبته 50 بالمئة يعني أن جودته عالية. أما إذا كانت نسبته 30 بالمئة وأقل فهذا يخفض من جودته.
صورة من: Fotolia/photocrew
اللون الأبيض دليل على ارتفاع السكر
أما المرصبان العادي فتصل نسبة السكر فيه إلى 70 بالمئة، ويمكن معرفة ذلك من لونه الأبيض. والأشكال الملونة أيضا تحتوي على الكثير من السكر والملونات والتي قد لا تناسب الأشخاص المصابين بالحساسية.
صورة من: Fotolia/Zsolt Biczó
هل تناوله صحي فعلا؟
عندما تكون نسبة اللوز عالية في المرصبان فهذا يعني أنه يحتوي على المعادن مثل الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجاته مثلا إضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم كما أنه غني بفيتامين B المفيد للتركيز. ويحتوي زيت اللوز على الأحماض الدهنية غير المشبعة والتي تقلل نسبة الكوليسترول في الدم.
صورة من: Fotolia/peppi18
أضرار المرصبان
ترجع أضرار المرصبان إلى الدهون والسكر الموجودة فيه . فمئة غرام من المرصبان تحتوي على 500 سعرة حرارية، بينما تحتوي تفاحة بنفس الوزن على 50 فقط.
صورة من: Fotolia/photocrew
الطريقة الأنسب لحفظه
من الأفضل الاستمتاع به باعتدال. وبحفظه مبردا تطول مدة صلاحتيه لعدة أشهر، إلا أنه غالبا ما يُستهلك بسرعة.
صورة من: Fotolia/Lasse Kristensen
8 صورة1 | 8
- يزود اللوز جسم الإنسان بالكثير من الدهون غير المشبعة والمعادن مثل المغنزيوم والكالسيوم والنحاس، وكميات كبيرة من فيتاميني "ب" و"ي". ولهذين الفيتامينين فوائد لا تحصى: فيتامين "ي" معروف بأنه مضاد للأكسدة ويحمي الجسم من العناصر الحرة، كما أنه يحمي الدهون غير المشبعة من الأكسدة، ليمتصها جسم الإنسان بأعلى درجة من الجودة. أما فيتامين "ب1" فإنه يقوي الأعصاب، فيما يزود فيتامين "ب2" كل خلية من الجسم بالطاقة.
- تناول اللوز لمدة أربعة أشهر يحمي الجسم من الإصابة بالسكري، لأن اللوز يحسن من مستوى إفراز الانسولين. ولكن هذا يتطلب أن يكون خُمس البروتين الذي يتناوله الإنسان يوميا قادما من اللوز، أي ما يعادل 60 إلى 80 غراما، بحسب موقع "تسينتروم دير غيزوندهايت" الألماني.
- ومن يرغب في التحكم بمستوى الكوليسترول في الدم ينصح بتناول اللوز أيضا.
- كما أن اللوز يحسن مستوى كثافة العظام، دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.
- واللوز غني بالأحماض الدهنية الصحية. لأنها دهون غير مشبعة، تماما كما هو الحال مع زيت الزيتون.
- الرشاقة: من يحب أن يصبح رشيقا، فإنه سيجد في اللوز خير مساعد. فهو يساعد على خفض الوزن.