1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الليبيون يحتفلون بالذكرى السنوية الأولى لسقوط القذافي وسط مخاوف

١٧ فبراير ٢٠١٢

بمناسبة مرور سنة على اندلاع ثورتهم، يحتفل الليبيون بحرياتهم الجديدة وسط مخاوف من رجوع أنصار القذافي إلى الواجهة. وجهات دولية تؤكد تضامنها مع ليبيا الجديدة وتحذر من مغبة انتهاك القيم التي قامت من أجلها الثورة.

الليبيون يحيون الذكرى الأولى لاندلاع ثورتهم التي أطاحت بحكم القذافي الذي امتد 42 عاماصورة من: picture alliance/dpa

أحيت ليبيا الذكرى الأولى لانطلاق الثورة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي وسط إجراءات أمنية مشددة، بحيث أقيمت في أماكن عدة نقاط تفتيش إضافية تدقق في الهويات وتفتش السيارات لمنع مؤيدي النظام القديم من تعطيل الاحتفالات.

ومع أن السلطات الرسمية لم تعلن عن أي احتفالات رسمية "احتراما لعائلات الشهداء والجرحى والمفقودين"، إلا أن العديد من الليبيين خرجوا إلى شوارع طرابلس وبنغازي وبلدات أخرى في احتفالات عفوية لوحوا فيها بأعلام الاستقلال ورددوا الهتافات المؤيدة للثورتين الليبية والسورية. وبمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الثورة منح المجلس الوطني الانتقالي الليبي ألفي دينار ليبي (حوالي 1400 يورو) لكل زوجين ومائتي دينار لكل ولد. غير أن المجلس الذي يسعى لبناء دولة ديمقراطية، يواجه كذلك انتقادات لعدم تمكنه من بسط سيطرته على البلاد الزاخرة بالسلاح ومن فرض الاستقرار والأمن فيها، إضافة إلى اتهامه بالتخلي عن قيم الثورة وبالتخفي عن كيفية إنفاقه للعائدات النفطية.

الذكرى الأولى للثورة على القذافي

01:36

This browser does not support the video element.

واستغل عدد من أنصار القذافي المناسبة لإصدار بيان عبر الإنترنت يعلنون فيه ولادة "الحركة الليبية الشعبية الوطنية". وبعد أن أشاد البيان بـ"شجاعة الشهيد معمر القذافي" أعلنت الحركة أنها تعمل من أجل حل الميليشيات للقضاء على الفلتان الأمني وبناء مؤسسات الدولة. وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات جديدة اندلعت اليوم بين الثوار ومؤيدي القذافي في مدينة الكفرة جنوب شرقي ليبيا، مما أسفر عن إصابة 25 شخصا على الأقل بجروح.

وأكد رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل أنه سيكون حازما في مواجهة من يريد زعزعة الاستقرار في البلاد. وقال إن ليبيا متسامحة مع الجميع وخاصة أولئك الذين لم تتلوث أيديهم بدماء الليبيين ولم يوغلوا في سرقة المال العام. ولفت إلى أن "الثوار مستعدون للرد على أي محاولة لزعزعة استقرار البلد".

من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة الذكرى الأولى للثورة إلى التنبه إلى وضع حقوق الإنسان في ليبيا، معتبرا أن "ثورة قامت باسم حقوق الإنسان لا ينبغي أن تشوبها" انتهاكات لهذه الحقوق. وقال إن "الليبيين باتوا اليوم أقرب إلى ديمقراطية كانت قبل عام مجرد حلم بعيد".

(ع.ب/ رويترز، أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW